منتديات أحاسيس الليل

منتديات أحاسيس الليل (http://www.a7-lil.com/vb/index.php)
-   قسم الرسول مع حياة الصحابة (http://www.a7-lil.com/vb/forumdisplay.php?f=132)
-   -   عثمان الخياط (1) (http://www.a7-lil.com/vb/showthread.php?t=17103)

كبرياء 02-Nov-2022 08:46 AM

عثمان الخياط (1)
 
عثمان الخياط (1)

د. خالد سعد النجار

بسم الله الرحمن الرحيم

سعيد بن عثمان بن عياش أبو عثمان الخياط، سمع بالعراق أبي عثمان المازي ومحمد بن المثنى السمسار صاحب بشر بن الحارث، ومحمد بن رزق الله الكلوذاني وسري السقطي، وسمع بدمشق أَحْمَد بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، وببيت المقدس طاهر المقدسي، وبمصر ذي النون المصري، مات في سنة أربع وتسعين ومائتين 294هـ

وهو غير أبو الحسن عبد الرحيم بن محمد بن عثمان الخياط شيخ المعتزلة البغداديين الذي صنف كتاب «الاستدلال» ونقض فيه كتاب ابن الراوندي

** عن عُثْمَانَ الْخَيَّاطَ يَقُولُ: سَمِعْتُ ذَا النُّونِ يَقُولُ: "ثَلَاثَةٌ مِنْ عَلَامَاتِ التَّوْفِيقِ: الْوُقُوعُ فِي أَعْمَالِ الْبِرِّ بِلَا اسْتِعْدَادٍ لَهُ، وَالسَّلَامَةُ مِنَ الذَّنْبِ مَعَ الْمَيْلِ إِلَيْهِ وَقِلَّةُ الْهَرَبِ مِنْهُ، وَاسْتِخْرَاجُ الدُّعَاءِ وَالِابْتِهَالِ.

وَثَلَاثَةٌ مِنَ عَلَامَاتِ الْخِذْلَانِ: الْوُقُوعِ فِي الذَّنْبِ مَعَ الْهَرَبِ مِنْهُ، وَالِامْتِنَاعُ مِنَ الْخَيْرِ مَعَ الِاسْتِعْدَادِ لَهُ، وَانْغِلَاقُ بَابِ الدُّعَاءِ وَالتَّضَرُّعِ

قوله: ثَلَاثَةٌ مِنْ عَلَامَاتِ التَّوْفِيقِ:

1/ الْوُقُوعُ فِي أَعْمَالِ الْبِرِّ بِلَا اسْتِعْدَادٍ لَهُ: أي: دخول أعمال البرّ عليك من غير قصد لها، كأن يولد في أسرة أو مجتمع عامر بالفضلاء والعلماء، أو تتهيأ له صحبة صالحة.

2/ وَالسَّلَامَةُ مِنَ الذَّنْبِ مَعَ الْمَيْلِ إِلَيْهِ، وَقِلَّةُ الْهَرَبِ مِنْهُ: أي صرف المعاصي عنك مع شهوة الطلب لها.

3/ وَاسْتِخْرَاجُ الدُّعَاءِ وَالِابْتِهَالِ: أي فتح باب اللجأ والافتقار إلى اللّه عزّ وجلّ في الشدة والرخاء، فمن الناس من يفتح له في العلم، ومن يفتح له يي العبادة وآخر في الصدقة .. وباب الدعاء والاستغاثة من أجل هذه الأبواب.

قال تعالى: {يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ} [البقرة:269] ومن يشاء الله تعالى إيتاءه الحكمة هو الذي يخلقه مستعدا إلى ذلك، من سلامة عقله واعتدال قواه، حتى يكون قابلا لفهم الحقائق منقادا إلى الحق إذا لاح له، لا يصده عن ذلك هوى ولا عصبية ولا مكابرة ولا أنفة، ثم ييسر له ذلك من حضور الدعاة وسلامة البقعة من العتاة، فإذا انضم إلى ذلك توجهه إلى الله بأن يزيد أسبابه تيسيرا ويمنع عنه ما يحجب الفهم فقد كمل له التيسير.

قوله: وَثَلَاثَةٌ مِنَ عَلَامَاتِ الْخِذْلَانِ:

1/ الْوُقُوعِ فِي الذَّنْبِ مَعَ الْهَرَبِ مِنْهُ: أي تيسر المعاصي مع الهرب منها.

2/ وَالِامْتِنَاعُ مِنَ الْخَيْرِ مَعَ الِاسْتِعْدَادِ لَهُ: أي تعسر الخيرات عليك مع الطلب لها.

3/ وَانْغِلَاقُ بَابِ الدُّعَاءِ وَالتَّضَرُّعِ: أي غلق باب اللجأ والافتقار إلى الله عزّ وجلّ

غَيْم..! 02-Nov-2022 09:37 AM

رد: عثمان الخياط (1)
 
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك ..

عاشق الغيم 02-Nov-2022 09:59 AM

رد: عثمان الخياط (1)
 
بارك الله فيك وفي طرحك الطيب
وجزاك عنا كل خير
ونفع بما طرحت وجعله بموازين اعمالك
دمت بطاعة الله

سلطان الزين 02-Nov-2022 02:06 PM

رد: عثمان الخياط (1)
 
جزاك الله خير

احساس عاشق 02-Nov-2022 02:41 PM

رد: عثمان الخياط (1)
 
سّلّمّتّ اّلّاّنّاّمّلّ اّلّتّيّ خّطّتّ هّذاّ اّلّجّمّاّلّ
وّنّسّجّتّ مّنّ اّلّاّحّرّفّ بّدّيّعّ اّلّلّوّحّاّتّ
دّاّمّ عّطّاّئّكّ اّلّعّذبّ
وّدّمّتّ نّجّمّ لّاّمّعّ
وّدّيّ وّتّقّدّيّرّيّ وّاّحّتّرّاّمّيّ
كّاّاّنّ هّنّاّاّاّ
اّحّسّاّسّ عّاّشّقّ

* السلطان * 02-Nov-2022 03:53 PM

رد: عثمان الخياط (1)
 
جزك الله خير

وبارك الله فيك

عطر المساء 02-Nov-2022 07:59 PM

رد: عثمان الخياط (1)
 
جزاك الله خير الجزاء ونفع بك
على الطرح القيم

نَبض 02-Nov-2022 08:11 PM

رد: عثمان الخياط (1)
 
::



بارك الله فيك

الحر 03-Nov-2022 08:35 AM

رد: عثمان الخياط (1)
 
جزاك الله خير
وكتب الله أجرك وبارك الله فيك

كبرياء 03-Nov-2022 01:16 PM

رد: عثمان الخياط (1)
 
جزاكم الله خيرا جميعا
على ردكم المبارك


الساعة الآن 12:13 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010

جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009