![]() |
المساجدُ أحبُ البقاعِ إلى الله عز وجل
مما لا شك فيه أن الله تعالى خالق الخلق ومدبِّر الكون، يخلق ما يشاء ويصطفي من خلقه ما يشاء؛ كما قال تعالى: ﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ﴾ (القصص: 68)، وهذا الاختيار دالًّا على ربوبيته تعالى ووحدانيَّته، وكمال حكمته وعلمه وقدرته.
• فهو سبحانه وتعالى خلق السماوات سبعًا، واختار العليا منها، فجعلها مستقر المقربين من ملائكته، واختصها بالقرب من كُرسيه ومن عرشه. • خلق الجنان واختار منها جنة الفردوس، وجعل عرشه سقفها. • خلق الملائكة واصطفى، واختار منهم جبريل وميكائيل وإسرافيل. • خلق البشر واصطفى منهم الأنبياء، واصطفى من الأنبياء الرسل، واصطفى من الرسل أولي العزم، واصطفى من أولي العزم النبي صلى الله عليه وسلم. • خلق الصحابة، واصطفى من الصحابة السابقين الأولين، واختار منهم أهل بدر، وأهل بيعة الرضوان. • خلق الأمم واصطفى منها أمة النبي صلى الله عليه وسلم. • خلق البلاد واختار منها بلده الحرام "مكة"، فهي أحب البلاد إلى الله تعالى. • خلق الأرض واختار منها المساجد، واختار من المساجد البيت الحرام. • خلق الأيام واختار منها يوم النحر ويوم الجمعة، والعشر الأوائل من ذي الحجة. • خلق الليالي واختار منها ليلة القدر. • خلق الشهور واختار منها شهر رمضان والأشهر الحرُم؛ (انظر زاد المعاد: 1/ 42-56). يقول قتادة -رحمه الله -: إن الله اصطفى من الملائكة رسلًا، ومن الناس رسولًا، ومن الكلام ذكره، ومن الأرض المساجد، ومن الشهور رمضان والأشهر الحرام، ومن الأيام يوم الجمعة، ومن الليالي ليلة القدر، فعظموا ما عظم الله، فإنما تعظم الأمور بما عظمها الله عند أهل الفهم والعقل؛ ا.هـ (تفسير الطبري وابن كثير). فالمساجد أشرف بقاع الأرض وأحبها إلى الله، ولذلك أضافها إلى ذاته سبحانه وتعالى؛ قال تعالى: ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾ (الجن 18). وفي الحديث الذي أخرجه الإمام مسلم من حديث أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها. وأخرج الإمام أحمد والبزار واللفظ له من حديث جبير بن مطعم رضى الله عنه أن رجلًا قال: يا رسول الله، أي البلدان أحب إلى الله، وأيُّ البلدان أبغض إلى الله؟ قال: لا أدري حتى أسأل جبريل- عليه السلام ۔ فأتاه، فأخبره جبريل أن أحسن البقاع إلى الله المساجد، وأبغض البقاع إلى الله الأسواق؛ (صحيح الترغيب والترهيب: 325). - وأخرج الطبراني في الكبير والحاكم من حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيرُ البقاع المساجد، وشر البقاع الأسواق؛ صحيح الجامع (3266). |
رد: المساجدُ أحبُ البقاعِ إلى الله عز وجل
جُزاكّ الله خُير علىّ مُـا قُدمتّ
ورزُقكّ بُكُل حَرف خّطتهَ أناملكّ جُزيل الحُسناتّ |
رد: المساجدُ أحبُ البقاعِ إلى الله عز وجل
::
بارك الله فيك |
رد: المساجدُ أحبُ البقاعِ إلى الله عز وجل
جزاك الله خير الجزاء..
|
رد: المساجدُ أحبُ البقاعِ إلى الله عز وجل
بارك الله فيك
وجزاك الله خير الجزاء |
رد: المساجدُ أحبُ البقاعِ إلى الله عز وجل
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك |
رد: المساجدُ أحبُ البقاعِ إلى الله عز وجل
جزاك الله خير
وكتب الله أجرك وبارك الله فيك |
رد: المساجدُ أحبُ البقاعِ إلى الله عز وجل
جزاكم الله خير
في ميزان حسناتكم |
رد: المساجدُ أحبُ البقاعِ إلى الله عز وجل
الله يعطيك العافية
|
رد: المساجدُ أحبُ البقاعِ إلى الله عز وجل
جزاك المولى الجنه
وكتب الله لك اجر هذه الحروف كجبل احد حسنات وجعله المولى شاهداً لك لا عليك لاعدمنا روعتك ولك احترامي وتقديري |
| الساعة الآن 10:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010