![]() |
الجوزة
الجوزة!
يروي "ليوناردو دافنشي" في كتابه "الأعمال الأدبية" قصةً يقول فيها: حملَ غرابٌ ثمرة جوزٍ بمنقاره وحلَّقَ بها عالياً، ولكنها وقعتْ منه في شقٍّ في جدارِ البرج الذي عُلِّقَ عليه جرس المدينة الكبير. قالتْ الجوزة للبرج: يا أيها البرج الشاهق، صاحب الجدران المتينة، والجرس الجميل عذب الصوت، ناشدْتُك َالله أن تأويني عندك! فأنا للأسف لم أسقطْ من الغراب تحت أمي شجرة الجوز لترعاني، ولا سقطتُ في أرضٍ ثانيةٍ فأتدبَّر أمري، لا أُريد منك غير أن تمنحني مكاناً صغيراً في هذا الشق! سمعَ الجدارُ هذه الكلمات، فرقَّ لحالِ الجوزةِ المسكينةِ التي اقتلعَها غرابٌ من غصنِ أمها الشجرة، وقرَّرَ أن يحتضنها. وعندما أمطرتْ السماء، تفتحتْ ثمرة الجوز، ونبتَ لها جذور، وصارتْ تكبرُ شيئاً فشيئاً، وكانتْ كلما قويَتْ وتضخّمَ جذعها تصدَّعَ الجدار، فهدمَتْهُ ووقفتْ مكانه! قالتْ العرب قديماً:اتَّقِ شرَّ من أحسنتَ إليه. وهذا القولُ ليس تحريضاً على تركِ الإحسان، ولكنه تحذير على أن المعروف لا يُثمر دوماً في الناس! اشترى "المُتوَكِّل" سيفاً بعشرةِ آلاف درهم وأهداه "لباغر التركي"! وأول ضربةٍ ضربها "باغر" بالسيف كانتْ في ظهرِ المتوكل! والجملةُ الشهيرةُ التي قالها يوليوس قيصر: حتى أنتَ يا بروتس! قالها وهو يتجرَّعُ مرارةَ الخذلانِ حين رأى بروتس، أحب أصدقائه إلى قلبه، ينهالُ عليه بالطعن! عافانا الله وإيَّاكم من الغدرِ والغادرين! أدهم شرقاوي |
رد: الجوزة
سلمت يداك على الطرح المميز اختيار ثري بالجمال ودي وتقديري |
رد: الجوزة
يعطيك الف عااافيه لطرحك ..
|
رد: الجوزة
::
طاب لي المرور ي همس احسنتِ الاختيار لقلبك السعادة. |
رد: الجوزة
انتقاء مميز ورائع
يعطيك العافية على جمال طرحك ل روحك الفرح .. |
رد: الجوزة
طرح قمه الروعه في والجمال
سلمت اناملك ويعطيك العافيه علي مجهودك في أنتظار المزيد من عطائك والمزيد من مواضيعك الرائعة والجميله ودائما في إبداع مستمر |
رد: الجوزة
تسلم كفوفك ..
لطيب الجهد وَ تمُيز العطاء لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك لقلبك الفرح |
رد: الجوزة
|
رد: الجوزة
سلمت الايادي على هذا الطرح
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء لروحك جنائن الورد |
رد: الجوزة
عوافي ع المرور الطيب
لا خلا ولا عدم |
| الساعة الآن 01:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010