![]() |
طغيـآن آلنفـوس
طغيـآن آلنفـوس
طغيـآن آلنفـوس حين يزداد طغيان النفوس، وتتحكم فينا الشهوات الآسرة .. ينبغي لنا أن نلتفت للقلب الذي هو منبع كل خير أو مرتع كل شر وإثم.. علينا كي ننال حياة السكينة والرضا , أن نزرع في تربة ذلك القلب أشجار الأنقياد والتسليم لرب هذا الكون ولايكفي أن تنطق ألسنتنا ونعلنها صباح مساء أن لارب لهذا الكون سواه بل لابد أن يشهد بذلك القلب ويسعد بأنه قد هدي إليه وعلامة ذلك التسليم : أن يرضى ذلك القلب بما يقضيه الخالق، وبما يدبره لكونه فلن يحمل حينها ذرة حقد لأخ قريب أو مسلم بعيد، مهما اختلف ذلك معه أو عاداه ولن يكوي جدرانه المطمئنة بنيران حسد مستعر لمن أكرمه الله ببعض النعم والآلاء إنه قلب أسلم وجهه لله ورضي به ربًّا. طغيـآن آلنفـوس ثم لن يكون القلب مسلمًا راضيًا حتى يتقبل إساءات الآخرين له كحسنات تزيد رصيده الأخروي ولن يراها صفعات لا بد من ردها بعد حين، سيصفح وينسى لأن قلبه المسلم يأبى أن تلوثه مياه البغض الآسنة التي تذهب بهاءه. لن يعود الخير لأمة الإسلام وللبشرية الحائرة إلا حين تدرك القلوب ما هي عليه من خطر فتعود طائعة مختارة إلى حظيرة الرضا والتسليم، راضية بأقدار الخالق، سعيدة بما تؤدي من عمل؛ لأنه من تقدير الإله فتنطق الشفاه ذكرًا حسنًا، ويضيء الوجه ببسمة الرضا ومعاني القبول وتتورع الجوارح عن كل إيذاء وشر، فنرى بشرًا تنطق ملامحُهم بالإسلام, لأن لهم قلوبًا أسلمت لله وجهتها ورضيت به ربًّا. |
رد: طغيـآن آلنفـوس
بارك الله فيك
وجزاك الله خير الجزاء |
رد: طغيـآن آلنفـوس
جزاك الله كل الخير
|
رد: طغيـآن آلنفـوس
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك .. |
رد: طغيـآن آلنفـوس
جزاك الله خير
وبارك الله فيك وجعلها في موازين حسناتك وأثابك الله الجنه أن شاء الله |
رد: طغيـآن آلنفـوس
|
رد: طغيـآن آلنفـوس
الله يعطيك العافية
|
رد: طغيـآن آلنفـوس
،
موضوع قيّم جزاك الله خيراً |
رد: طغيـآن آلنفـوس
طرح قيم جزاك الله خير الجزاء |
رد: طغيـآن آلنفـوس
بارك الله فيكم
رائع جدا زادكم الله من فضله جزاكم الله خيرا في الدنيا والآخرة وجعلكم من أهل الفردوس الأعلى |
الساعة الآن 01:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas