![]() |
ضمة القبر
المقصود بضمة القبر أو ضغطة القَبر: التقاء جانبي القبر، على جَسد الميِّت، وضغطة القبر أو ضمّة القبر لَا ينجو منها أحد، صَالحٌ كان أو طالح، إلا أَنَّ الْفرق بَين المُسلم وَالْكَافِر في ضمّة القبر، هو دوَام واستمرار الضغطة للكَافر، أما الضغطة لِلمُؤمن فتكون فِي بداية نُزُولهِ إِلَى قَبره فقط، ثمَّ بعد ذلك يعود القبر ليتسع لَهُ، وتنتهي مرحلة الضيق من ضمّة القبر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ للقبرِ ضَغْطَةً لو كان أحدٌ ناجٍ منْهَا لَنَجَا منْهَا سَعْدُ بْنُ معاذٍ) وأما سبب هذه الضغطة فيتلخص في أَنَّه ما من أحدٍ من الخلق إِلَّا وقد اقترف خطيئةً معينة مهما صَغُرت، فإِن كَانَ صَالحاً جُعلت هذه الضغطة جزاءً لهُ، ثم تأتيهِ رحمةُ الله عزّ وجلّ وفرجه سبحانه، فيُفرج عنه، أمّا الأنبياء عليهم السلام فلم يأتِ خبرٌ من السُّنة إن كان لَهم فِي القبُور ضمة، أو سؤال، بسبب عصمتهم أدلة ضمة القبر من السُّنة النبوية وردت في السُّنة النَّبوية أحاديث كثيرةٌ، تبينُ ضمّة القبر التي يمر بها العبد في قبرهِ، ومن هذه الأدلة التي رواها رسول الله عليه الصلاة والسلام: قال النَّبي عليه الصلاة والسلام: (لقد نزل لموتِ سعدِ بنِ معاذٍ سبعون ألفَ ملَكٍ، ما وَطِئوا الأرضَ قبلَها، وقال حين دُفِنَ: سبحان اللهِ! لو انفَلَتَ أحدٌ من ضَغطةِ القبرِ؛ لانفلَتَ منها سعدٌ، ولقد ضُمَّ ضمَّةً، ثم أُفرِجَ عنه). روى أبو أيوب الأنصاري: (أنَّ صَبِيًّا دُفِنَ فقالَ رسولُ اللهِ عليه الصلاة والسلام: لَوْ أَفْلَتَ أَحَدٌ مِنْ ضَمَّةِ القبرِ لَأَفْلَتَ هَذَا الصبيُّ) |
رد: ضمة القبر
بارك الله فيك
وجزاك الله كل خير |
رد: ضمة القبر
جزاك الخبر
وجعله في ميزان حسناتك .. |
رد: ضمة القبر
طررح قيّـم
جزاك الخبر وجعله في ميزان حسناتك |
رد: ضمة القبر
جزاك الله خير الجزاء
واثابك الجنه ونعيمها |
رد: ضمة القبر
جزاك الله خير ،،
|
رد: ضمة القبر
جزاك الله خيرا ولاحرمك الأجر |
رد: ضمة القبر
اسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك
وَ يجعل الفردوس الأعلى سكنك تقديري لك |
رد: ضمة القبر
جزاك المولى الجنه
وكتب الله لك اجر هذه الحروف كجبل احد حسنات وجعله المولى شاهداً لك لا عليك لاعدمنا روعتك |
رد: ضمة القبر
جزاك الله خير
|
| الساعة الآن 05:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010