باسمك يبدأ حلمي ، الآن ( فريق الغيم )
 

؛

؛



باسمك يبدأ حلمي ... الآن
حين يدب الليل على حافات القلب
أنادى : اسمك
فيسيل بهاء من عينيك
ليمسح أوراق العتمةِِِِِِِِِِِِِِِ
حين يفاجئنى الحزن
أغمغم : اسمك
فيشب الفرح على أسوار دمائى
قِـطّاً فضي المخلب
يخمش فى سِجّاد العمر
حزنك .. أو فرحك
سيّان : موجع
وأنا بينهما سيدتى
اين أفر ...
..
..
أسقط من بؤر الكلمات الضحلة
والزمن الصعب
يشنقنى الليل على الشرفات
وحين أراك
ينبت فى كفّي العشب
..
..
باسمك يبدا حلمي الآن
فلا تـنطفئي
وأعيدي الاشياء لسيرتها الاولى
لاتدعينى مرآة صدئة
تبحث عمن يجلوها
تنعكس بذاتى كل عذابات الليل القاتل
والوجد المقتول
وخذيني يا أمرأة
خُنـّاها حين عشقناها
ياحقلا من حنطة
ياقطعا من حلوى
وعرائس من طين
ياثرثرة المارين
على الطرقات تجاه الشمس
شهيدك جاء
فغطينى ..
سوّي أهدابى (.)
ودعينى أسقط فى عينيكِ
ألامس شوق الارض
وظمأ الارض
لأجساد الشهداء
وابتعدى..
ليهاجر نحو يديكِ البحر
وأبقى مسكونا ..بالماء
وتحط بكفك أشرعتي
تنفض مافيها من ريح
و تباريح
يا ست بنات الدنيا..
و مرافئ وجدٍ
لا يخطئها القلب
ادنينى
او نائينىِِِِِِ
لكن لاتنسينى..
فأنا ..
وبدونك..
أطلال اسف

؛

؛

رد: باسمك يبدأ حلمي ، الآن ( فريق الغيم )
 

سلمت الايادي الله يعطيك العافيه

رد: باسمك يبدأ حلمي ، الآن ( فريق الغيم )
 

أنتقاء ثري بالذائقه
سلمت ودام رقي ذوقك
تحيتي وتقديري

رد: باسمك يبدأ حلمي ، الآن ( فريق الغيم )
 

اسعدني مروركم الجميل
شكرا لكم ..

رد: باسمك يبدأ حلمي ، الآن ( فريق الغيم )
 

تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك
دُمتْ ودامَ نبضُ متصفحك
متوهّجاً بِروَعَةْ مَا تِطَرحْ
لروحَكَ جِنآئِن وَرديهّ

رد: باسمك يبدأ حلمي ، الآن ( فريق الغيم )
 

-













يعطيك الف عافيه ..
لـ جمالهذا الآنتقاءوَ التقديم
تقديري ~:

رد: باسمك يبدأ حلمي ، الآن ( فريق الغيم )
 

تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك
دُمتْ ودامَ نبضُ متصفحك
متوهّجاً بِروَعَةْ مَا تِطَرحْ
لروحَكَ جِنآئِن وَرديهّ

رد: باسمك يبدأ حلمي ، الآن ( فريق الغيم )
 

-


دوحة ممتعة للقراءة
فكر باذخ .. وانتقاء رفيع
سلمت الانامل

رد: باسمك يبدأ حلمي ، الآن ( فريق الغيم )
 

طرح رائع وجميل جداً
تسلم الأيادي
والله لا يحرمنا جمال عطائك
كل الشكر لك

رد: باسمك يبدأ حلمي ، الآن ( فريق الغيم )
 

تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك
دُمتْ ودامَ نبضُ متصفحك
متوهّجاً بِروَعَةْ مَا تِطَرحْ
لروحَكَ جِنآئِن وَرديهّ