![]() |
النملة وقطرة العسل / فريق المسك
سقطت قطرة عسل على الأرض فجاءت نملة
صغيرة فتذوقتالعسلثم حاولت الذهاب لكن يبدو أن مذاق العسل قد راق لها فعادت وأخذت رشفة أخرى ثم أرادت الذهاب لكن يظهر إنها لم تكتفي بما أخذته من العسل بل أنها لم تعد تكتفي بارتشاف العسل من على حافة القطرة وقررت أن تدخل في العسل لتستمع به أكثر وأكثر... ودخلتالنملةفي قطرة العسل وأخذت تستمتع به لكنها لم تستطيع الخروج منه لقد كبل أيديها وأرجلها والتصقت بالأرض ولم تستطيع الحركة وظلت على هذا الحال إلى أن ماتت فكانت قطرة العسل هي سبب هلاكها وعدم اقتناعها بما ارتشفته منها ( كان سبب لنهايتها المريرة) ولو اكتفت بالقليل من العسل لنجت. بعد أن رأيت هذه القصة أخذت أتفكر في حالنا وحال الدنيا فالدنيا هي قطرة عسل كبيرة ونحن نرتشف منها فمن اكتفى بالقليل من عسلها نجا ومن غرق في بحر عسلها قد تهلكه فبعض الذنوب والمعاصي قد تحلو لصاحبها وتشده ليغرق فيها ومُتعت الدنيا وزخرفها قد يغري الكثير من البشر فينصرفون عن العبادات وذكر الله والتقرب منه فيغرقوا في زخرف الدنيا وزينتها فيخرجوا من الدنيا بلا زاد فيتحول مذاق العسل إلى مرارة دائمة ويتمنى الإنسان انه اكتفى من عسل الدنيا بالقليل ولم يغرق فيها وقد حذرنا نبينا الكريم صلى الله عليه واله من الانغماس في ملذات الدنيا وحذرنا الله نفسه جل جلاله قال الله تعالى :اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ |
رد: النملة وقطرة العسل / فريق المسك
الف
شكر علي جهودك المميزه |
رد: النملة وقطرة العسل / فريق المسك
طرح مميز ورائع
سلمتي على جمال الطرح لك الورد .. |
رد: النملة وقطرة العسل / فريق المسك
شكرا لك على الموضوع
يعطيك العافيه احترامي |
رد: النملة وقطرة العسل / فريق المسك
.. قصة اكثر من رائعة شكرا على روعة طرحك وتميزك لك مني شكري وعظيم امتناني دمت بكل خير http://up.3dlat.com/uploads/3dlat.com_14025248457.gif |
الساعة الآن 08:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas