![]() |
الحياة فاكهة حلوة اذا تغافلنا عن قشورها
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كيف ترون من مشاهداتِكم اليومية منسوب التغافل -تعمد التظاهر بالغفلة- بين الأصدقاء؟ بين العائلة الواحدة؟ بين عموم الناس؟ مرتفعًا أم منخفضًا؟ إذا كنتَ من الذين يجيدون فنَّ التغافل ويعطون أذنًا من طين وأخرى من عجين لكثير من سفاسفِ الأمور وخصوصًا ما لا يهمك منها فأنت عاقل! عاقل جدًّا! أظنّ أن أغلبنا يقول: نعم، ويعتقد أنه يجيد فنّ التغافل إلا أنه يسقط في أول امتحان؟ ماذا لو شتمك أحد؟ سمعتَ ما لا يعجبك؟ تصبر أم ترد الكلمةَ كلمتين والصفعةَ صفعتين؟ هناك أناس ينجحون في الاختبار! عن الإمام علي عليه السلام: "احتمل ما يمر عليك، فإن الاحتمال ستر العيوب، وإن العاقل نصفه احتمال ونصفه تغافل". يوم واحد أو ساعة واحدة نغفل عن التغافل يرتفع ضغط دمنا، ومن يدري ماذا يصيبنا من أمراض! في البيت، في الطريق، في العمل، مع الأهل والأصدقاء، مع الأعداء إن كان من أعداء، مواقف لا حصر لها ينفع فيها التغافل! في الدنيا سَفاسِف، أمور تافهة حقيرة، لا تستحق أن نضيِّع وقَتنا فيها. تصور الحياة فاكهةً حلوة وعليها قشر، إذا شغلنا القشرُ عن اللباب، خسرنا الفاكهة الشهية! لولا التغافل عن أشياء نعرفها ما طابَ عيشٌ ولا دامت موداتُ ماذا لو لم يسرِ التغافل في الحياة الزوجية؟ هي قالت كلمة، أنا أقول كلمتين! أصرّت على رأيها، أنا رأسي وألف سيف، لا أقبل! رفعت صوتها، أنا أرفع يدي! من المحتمل أن من أقوى أسباب الطلاق بين الأزواج في هذه الآونة غياب التغافل! دوام المحبة والسعادة في عدم الانشغال بوظيفة "مفتش عن الأخطاء" في العلاقات الزوجيّة! التغافل غير الغفلة! التغافل ممدوح والغفلة مذمومة ويقول عنها الإمام علي عليه السلام: "دوام الغفلة يعمي البصيرة". الغفلة هي أن ينشغل الإنسان بأمور الدنيا وينسى الآخرة، أن أغفل عن أسرتي وأبنائي، أن أغفل عن تطوير وتهذيب نفسي! تعال أيها القارئ الكريم نتَبصر في موقف رجلٍ أجاد فنّ التغافل: سبّ رجلٌ الإمامَ عليّ بن الحسين عليه السلام، فسكت عنه فقال: إياك أعني، فقال عليه السلام: "وعنك أغضي". من هذا الموقف وأمثاله ننظر من نافذة الحياة ونعرف قوة المتغافل عن أخطاء غيره! لو كنتُ -أنا- مكانه ما كنت أدري ما أصنع بمن يشتمني! هذا متغافل آخر: حكي أن مالك بن الأشتر رضي الله عنه كان مجتازًا بسوق وعليه قميص خام وعمامة منه، فرآه بعض السوقة فأَزرى بزيه فرماه ببندقةٍ تهاونًا به فمضى ولم يلتفت، فقيل له: ويلكَ تعرف لمن رميت؟ فقال: لا، فقيل له: هذا مالك صاحب أمير المؤمنين عليه السلام، فارتعد الرجل ومضى ليعتذر إليه، وقد دخلَ مسجدًا وهو قائم يصلي، فلما انفتل انكبَّ الرجلُ على قدميه يقبلهمَا، فقال: ما هذا الأمر؟ فقال: أعتذر إليك مما صنعت، فقال: لا بأس عليك فوالله ما دخلتُ المسجدَ إلا لأستغفرن لك. |
رد: الحياة فاكهة حلوة اذا تغافلنا عن قشورها
طرح جمييل وانتقآء مميز
يعطيك آلعآفية ولآ عدمنآ جديدك آلرآئع تحيتي |
رد: الحياة فاكهة حلوة اذا تغافلنا عن قشورها
انتقاء كالعادة رائع
لروحك جنائن الورد بإنتظار جديدك بكل شوق |
رد: الحياة فاكهة حلوة اذا تغافلنا عن قشورها
انرتي
في حظورك انرتي في جمال حروفك |
رد: الحياة فاكهة حلوة اذا تغافلنا عن قشورها
حظورك روعه
حظورك جمال يحكي روعك |
رد: الحياة فاكهة حلوة اذا تغافلنا عن قشورها
تسلم كفوفك ..
لطيب الجهد وَ تمُيز العطاء لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك تقديري |
رد: الحياة فاكهة حلوة اذا تغافلنا عن قشورها
|
رد: الحياة فاكهة حلوة اذا تغافلنا عن قشورها
انتقاء جميل
يعطيك العافية على جمال الطرح ل روحك الفرح .. |
رد: الحياة فاكهة حلوة اذا تغافلنا عن قشورها
انتقاء جميل
وطرح قيم لا حرمنا جديدك يعطيكي العافية |
رد: الحياة فاكهة حلوة اذا تغافلنا عن قشورها
طاب لي التواجد هنا
راقت لي مكنونات قلمك سلمت الأيادي ننتظر المزيد بشوق |
رد: الحياة فاكهة حلوة اذا تغافلنا عن قشورها
.
. . . أَسْعَدَ اللهُ أَوََقَاتُكُمْ بِكُلُّ خَيْرٍ.. دَائِمَا تَبْهَرُونَا بَمَوٍآضيعكم الَّتِي تَفُوٍح مِنْهَا عِطْرَ الْإِبْدَاعِ وَالتَّمَيُّزِ، لَكَم الشُّكْرُ مِنْ كُلُّ قَلْبِيٍّ. http://media.tumblr.com/tumblr_m2t0tlS78c1qbs47q.gif |
رد: الحياة فاكهة حلوة اذا تغافلنا عن قشورها
طرح مميز سلمت يمناك الله يعطيك الف عافيه في انتظار جديدك بكل شوق |
رد: الحياة فاكهة حلوة اذا تغافلنا عن قشورها
دوحة ممتعة للقراءة
فكر باذخ .. سلمت الانامل كل الشكر |
رد: الحياة فاكهة حلوة اذا تغافلنا عن قشورها
يعطيك العافية على جمال طرحك
طرح رائع ومميز واختيار موفق سلمت يمناك لرقي وتميز طرحك بانتظار جديدك القادم و دي وجنائن وردي لروحك |
| الساعة الآن 11:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010