منتديات أحاسيس الليل

منتديات أحاسيس الليل (http://www.a7-lil.com/vb/index.php)
-   نفحات ايمانيه (http://www.a7-lil.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   أحب الناس إلى الله تعالى (خطبة) (http://www.a7-lil.com/vb/showthread.php?t=19198)

الحر 14-Dec-2022 06:07 PM

أحب الناس إلى الله تعالى (خطبة)
 








الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعد: غايَةُ المُسْلِمِ في هذه الحياةِ
أنْ يَرْضَى اللهُ عنه ويُحِبُّه؛ وَلِأَجْلِ الوصولِ إلى هذه الغايةِ السَّامِيَةِ، لابدَّ أنْ يَتَعَرَّفَ المُسْلِمُ على الذين يُحِبُّهُمُ اللهُ تعالى، ويَعْمَلَ بِعَمَلِهِمْ
ويَتَخَلَّقَ بِأَخْلاقِهِم؛ حتى يَتَشَرَّفَ فيكون واحِدًا منهم، وكان مِنْ دُعاءِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «أَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ
يُقَرِّبُ إِلَى حُبِّكَ» صحيح - رواه الترمذي. وحَدِيثُنا عَنْ أُناسٍ يُحِبُّهُمُ اللهُ تعالى، ويُحِبُّ عَمَلَهم، وأَخْلاقَهُمْ، وخِصَالَهُمْ، ومن ذلك:
يُحِبُّ اللهُ المُحْسِنِين: قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [البقرة: 195]؛ وقال سبحانه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [التوبة: 120].

وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ مُحْسِنٌ يُحِبُّ الإِحْسَانَ» صحيح - رواه الطبراني.
وَيُحِبُّ اللهُ المُتَّقِين:قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴾ [التوبة: 4]. وإذا أَحَبَّهُمْ؛ أَدْخَلَهُمْ جَنَّتَه، وأَنَالَهُمْ كَرَامَتَه: ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ

فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ﴾ [القمر: 54، 55]. وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «التَّقْوَى هَا هُنَا»؛ وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ. رواه مسلم.
ويُحِبُّ اللهُ المُتَوَكِّلِين: قال سبحانه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159]؛ والمُتَوَكِّلُ على الله؛ له الكَرامَةُ في الدُّنيا: ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 3]

وله النَّعِيمُ المُقِيمُ في الآخِرَةِ: ﴿ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [الشورى: 36].
وَيُحِبُّ اللَّهُ الصَّابِرِينَ: قال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ﴾ [آل عمران: 146]، وهُمُ الذين يَصْبِرونَ على العِبَاداتِ

ويَصْبِرونَ عن المَعاصِي والشَّهَوَاتِ، ويَصْبِرونَ على المَصَائِبِ والنَّكَبَاتِ؛ ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10].
ويُحِبُّ اللهُ المُتَّبِعِينَ لِرَسُولِه صلى الله عليه وسلم: قال سبحانه: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ﴾ [آل عمران: 31].

والذين يَتَّبِعُونَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم؛ يَسِيرُونَ على نَهْجِه، ولا يَبْتَدِعُونَ في الدِّين.
ويُحِبُّ اللهُ المُقَاتِلِينَ في سَبِيلِه: قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنيَانٌ مَرْصُوصٌ ﴾ [الصف: 4].

وهم: الذين يُقاتِلُونَ؛ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهُ هي العُلْيَا، وكَلِمَةُ الذين كفروا السُّفْلَى، ويَثْبُتُونَ في الجِهادِ كَثُبُوتِ البِنَاءِ.
ويُحِبُّ اللهُ الأَذِلَّةَ على المُؤمِنين، الأَعِزَّةَ على الكَافِرين: قال تعالى: ﴿ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴾ [المائدة: 54].

فَهُمْ للمؤمنين كَالوَالِدِ لِلوَلَدِ، وفي الغِلْظَةِ على الكُفَّارِ كالسَّبُعِ على فَرِيسَتِه.
وَيُحِبُّ اللَّهُ المُقْسِطِينَ: قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ [المائدة: 42]. وقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

«إِنَّ المُقْسِطِينَ عِنْدَ اللَّهِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ، وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ؛ الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ، وَأَهْلِيهِمْ
وَمَا وَلُوا» رواه مسلم. والمُقْسِطون: هُمُ الذين يَحْكُمون بين النَّاسِ بالحَقِّ والعَدْلِ.
ويُحِبُّ اللهُ التَّوَّابِين والمُتَطَهِّرِينَ: قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ [البقرة: 222]. وهُمُ الذين يَحْرِصُونَ على النَّظافَةِ؛ لأنَّها من الإيمان.
ويُحِبُّاللهُ المُتَقَرِّبَ إليه بِالفَرائِضِ والنَّوَافِل: جاء في الحَدِيثِ القُدُسِيِّ: «وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ

وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» رواه البخاري. والفَرْضُ: كالأَصْلِ والأُسِّ، والنَّفْلُ: كالفَرْعِ والبِنَاءِ.
ويُحِبُّ اللهُ المُجَاهِدَ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «ثَلاَثَةٌ يُحِبُّهُمُ اللَّهُ: الرَّجُلُ يَلْقَى العَدُوَّ فِي الفِئَةِ فَيَنْصِبُ لَهُمْ نَحْرَهُ؛ حَتَّى يُقْتَلَ

أَوْ يُفْتَحَ لأَصْحَابِهِ...» صحيح - رواه أحمد. ولَمَّا سُئِلَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «مُؤْمِنٌ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ» رواه البخاري. فهو يُتَاجِرُ بِنَفْسِهِ فَيَبِيعُها، ويَشْتَرِي الجَنَّةَ، وهذه أَحَبُّ التِّجاراتِ إلى اللهِ عز وجل.
ويُحِبُّ اللهُ قَائِمَ اللَّيلِ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «ثَلاَثَةٌ يُحِبُّهُمُ اللَّهُ: القَوْمُ يُسَافِرُونَ فَيَطُولُ سُرَاهُمْ حَتَّى يُحِبُّوا

أَنْ يَمَسُّوا الأَرْضَ، فَيَنْزِلُونَ؛ فَيَتَنَحَّى أَحَدُهُمْ، فَيُصَلِّي حَتَّى يُوقِظَهُمْ لِرَحِيلِهِمْ...» صحيح - رواه أحمد.
ويُحِبُّ اللهُ الجَارَ الصَّابِرَ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «ثَلاَثَةٌ يُحِبُّهُمُ اللَّهُ: الرَّجُلُ يَكُونُ لَهُ الجَارُ يُؤْذِيهِ جِوَارُهُ، فَيَصْبِرُ

عَلَى أَذَاهُ حَتَّى يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا مَوْتٌ، أَوْ ظَعْنٌ» صحيح - رواه أحمد. فَصَبْرُ الجَارِ على أَذَى جَارِهِ؛ لَنْ يَضِيعَ عِنْدَ اللهِ.
ويُحِبُّ اللهُ الزَّاهِدَ فِي الدُّنيا: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا؛ يُحِبَّكَ اللَّهُ» صحيح - رواه ابن ماجه.
ويُحِبُّاللهُ قَارِئَ سُورَةِ الإِخْلاص: عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ رَجُلاً عَلَى سَرِيَّةٍ، وَكَانَ يَقْرَأُ لأَصْحَابِهِ فِي صَلاَتِهِ

فَيَخْتِمُ بِـ"قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ"، فَلَمَّا رَجَعُوا؛ ذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: «سَلُوهُ: لأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ؟» فَسَأَلُوهُ، فَقَالَ:
لأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ، وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «أَخْبِرُوهُ؛ أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّهُ» رواه البخاري.
ويُحِبُّاللهُ الكُرَمَاءَ والجَوَدَةَ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ كَرِيمٌ يُحِبُّ الكُرَمَاءَ، جَوَادٌ يُحِبُّ الجَوَدَةَ» صحيح - رواه ابن عساكر.
ويُحِبُّاللهُ التَّقِيَّ الغَنِيَّ الخَفِيَّ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ العَبْدَ التَّقِيَّ الغَنِيَّ الخَفِيَّ» رواه مسلم.

والمُرادُ بِالغَنِيِّ: غِنَى النَّفْسِ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ الغِنَى عَنْ كَثْرَةِ العَرَضِ، وَلَكِنَّ الغِنَى غِنَى النَّفْسِ» رواه البخاري.
غِنَى النَّفْسِ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ الغِنَى عَنْ كَثْرَةِ العَرَضِ، وَلَكِنَّ الغِنَى غِنَى النَّفْسِ» رواه البخاري. والمُرادُ بِالخَفِيِّ: هو الخَامِلُ
المُنْقَطِعُ إلى العِبادَةِ والمُشْتَغِلُ بِأُمورِ نَفْسِهِ؛ قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «رُبَّ أَشْعَثَ مَدْفُوعٍ بِالأَبْوَابِ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ؛ لأَبَرَّهُ» رواه مسلم.
__________________
الخطبة الثانية
الحمد لله... أيها المسلمون..
يُحِبُّ اللهُ الحَيِيَّ العَفِيفَ المُتَعَفِّفَ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ الحَيِيَّ العَفِيفَ المُتَعَفِّفَ» صحيح - رواه البيهقي.

وقال صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ المِسْكِينُ بِالَّذِي تَرُدُّهُ التَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ، وَلاَ اللُّقْمَةُ وَاللُّقْمَتَانِ، إِنَّمَا المِسْكِينُ المُتَعَفِّفُ.
اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ: ﴿ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ﴾ [البقرة: 273]» رواه مسلم.
ويُحِبُّ اللهُ مَنْ يُحِبُّ لِقاءَه: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ؛ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ» رواه البخاري.

قَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها: إِنَّا لَنَكْرَهُ المَوْتَ. فقَالَ صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ ذَاكَ، وَلَكِنَّ المُؤْمِنَ إِذَا حَضَرَهُ المَوْتُ بُشِّرَ
بِرِضْوَانِ اللَّهِ وَكَرَامَتِهِ؛ فَلَيْسَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا أَمَامَهُ، فَأَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ، وَأَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ» رواه البخاري.
ويُحِبُّ اللهُ مَنْ يُحِبُّ فِي اللهِ: قالَ اللهُ تَعَالى - في الحَدِيثِ القُدُسِيِّ: «حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي

لِلْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ. وَالمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، يَغْبِطُهُمْ بِمَكَانِهِمُ النَّبِيُّونَ والصِّدِّيقُونَ والشُّهَدَاءُ» صحيح - رواه أحمد.
ويُحِبُّ اللهُ الرَّجُلَ السَّمْحَ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: « إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ سَمْحَ البَيْعِ، سَمْحَ الشِّرَاءِ، سَمْحَ القَضَاءِ» صحيح - رواه الترمذي.
ويُحِبُّ اللهُ قائِلَ: آمين: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا صَلَّيْتُمْ فَأَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ، ثُمَّ لْيَؤُمَّكُمْ أَحَدُكُمْ

فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإِذَا قَرَأَ: ﴿ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ﴾ فَقُولُوا: آمِينَ؛ يُحِبُّكُمُ اللَّهُ» صحيح - رواه أبو داود.
ويُحِبُّ اللهُ صَاحِبَ الخِصَالِ الثَّلاث: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «إِنْ أَحْبَبْتُمْ أَنْ يُحِبَّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ:

فَأَدُّوا إِذَا ائْتُمِنْتُمْ، وَاصْدُقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ، وَأَحْسِنُوا جِوَارَ مَنْ جَاوَرَكُمْ» حسن - رواه الطبراني.
والمُؤْمِنُ القَوِيُّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «المُؤْمِنُ القَويُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ» رواه مسلم.
وأحَبُّ العِبادِ إلى اللهِ النَّافِعُ لِعِيالِه: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَحَبُّ العِبَادِ إِلَى اللهِ أَنْفَعُهُمْ لِعِيَالِهِ» حسن - رواه عبد الله في "زوائد الزُّهد".

والمَقْصودُ بِعِبارَةِ: "أَنْفَعُهُمْ لِعِيَالِهِ" أنه يَنْفَعُ أهلَه وأولادَه؛ بِوِقايَتِهم من النار، وتعليمِهم الدِّين، وتَنْشِئَتِهم عليه، ومُتابَعَتِهم على الالتزامِ به
ويُؤَدِّي إليهم ما عليه من حقوقٍ، وواجباتٍ؛ من نَفَقَةٍ، وغيرِها.
وأَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ» حسن - رواه ابنُ أبي الدُّنيا.
وأَحَبُّ العِبَادِ اللهِ أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَحَبُّ عِبَادِ اللهِ إِلَى اللهِ أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا» صحيح - رواه الطبراني.

_ د. محمود بن أحمد الدوسري.



ورد الياسمين 15-Dec-2022 01:58 AM

رد: أحب الناس إلى الله تعالى (خطبة)
 
جزاك الخير والثواب
و بارك فيك

عاشق الغيم 15-Dec-2022 03:02 AM

رد: أحب الناس إلى الله تعالى (خطبة)
 
جَزاك الله جنّةٌ عَرضهَا السموَاتِ والأَرض
وَ لا حَرمك الأجر يَارب

N@gh@m 15-Dec-2022 07:09 AM

رد: أحب الناس إلى الله تعالى (خطبة)
 
https://l.top4top.io/p_2514qgwkg1.png

الحر 15-Dec-2022 08:39 AM

رد: أحب الناس إلى الله تعالى (خطبة)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورد الياسمين (المشاركة 390072)
جزاك الخير والثواب
و بارك فيك



سعــدت بـ توآجدكـ هنــآ
شكري والتقدير

الحر 15-Dec-2022 08:39 AM

رد: أحب الناس إلى الله تعالى (خطبة)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الغيم (المشاركة 390160)
جَزاك الله جنّةٌ عَرضهَا السموَاتِ والأَرض
وَ لا حَرمك الأجر يَارب



سعــدت بـ توآجدكـ هنــآ
شكري والتقدير

الحر 15-Dec-2022 08:39 AM

رد: أحب الناس إلى الله تعالى (خطبة)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة n@gh@m (المشاركة 390273)




سعــدت بـ توآجدكـ هنــآ
شكري والتقدير

غَيْم..! 15-Dec-2022 09:25 AM

رد: أحب الناس إلى الله تعالى (خطبة)
 
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك ..

عشق 15-Dec-2022 01:21 PM

رد: أحب الناس إلى الله تعالى (خطبة)
 
جُزاكّ الله خُير علىّ مُـا قُدمتّ
ورزُقكّ بُكُل حَرف خّطتهَ أناملكّ جُزيل الحُسناتّ

* السلطان * 15-Dec-2022 03:05 PM

رد: أحب الناس إلى الله تعالى (خطبة)
 
بارك الله فيك

وجزاك الله خير

الجزاء

عطر المساء 15-Dec-2022 10:09 PM

رد: أحب الناس إلى الله تعالى (خطبة)
 
جزاك الله خير الجزاء
جميل بجمال حضورك الملفت
لا عدمناك

الحر 16-Dec-2022 09:40 AM

رد: أحب الناس إلى الله تعالى (خطبة)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غَيْم ..! (المشاركة 390402)
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك ..




سعــدت بـ توآجدكـ هنــآ
شكري والتقدير

الحر 16-Dec-2022 09:40 AM

رد: أحب الناس إلى الله تعالى (خطبة)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عشق (المشاركة 390508)
جُزاكّ الله خُير علىّ مُـا قُدمتّ
ورزُقكّ بُكُل حَرف خّطتهَ أناملكّ جُزيل الحُسناتّ




سعــدت بـ توآجدكـ هنــآ
شكري والتقدير

الحر 16-Dec-2022 09:41 AM

رد: أحب الناس إلى الله تعالى (خطبة)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * السلطان * (المشاركة 390603)
بارك الله فيك

وجزاك الله خير

الجزاء




سعــدت بـ توآجدكـ هنــآ
شكري والتقدير

الحر 16-Dec-2022 09:41 AM

رد: أحب الناس إلى الله تعالى (خطبة)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أرتواء (المشاركة 390719)
جزاك الله خير الجزاء
جميل بجمال حضورك الملفت
لا عدمناك



سعــدت بـ توآجدكـ هنــآ
شكري والتقدير

حـُـلم 16-Dec-2022 06:11 PM

رد: أحب الناس إلى الله تعالى (خطبة)
 
طرح قيم
جزاك الله خير الجزاء


الحر 17-Dec-2022 09:51 PM

رد: أحب الناس إلى الله تعالى (خطبة)
 
سعــدت بـ توآجدكـ هنــآ
شكري والتقدير

سلطانة الزين 20-Dec-2022 04:14 AM

رد: أحب الناس إلى الله تعالى (خطبة)
 
جزاك الله كل الخير

الحر 20-Dec-2022 06:16 AM

رد: أحب الناس إلى الله تعالى (خطبة)
 
سعــدت بـ توآجدكـ هنــآ
شكري والتقدير

الموج..! 24-Dec-2022 07:56 PM

رد: أحب الناس إلى الله تعالى (خطبة)
 
جزاك الله خير ..
وجعله في ميزان حسنااتك..

الحر 24-Dec-2022 09:59 PM

رد: أحب الناس إلى الله تعالى (خطبة)
 
سعــدت بـ توآجدكـ هنــآ
شكري والتقدير

زهرة الشمس 16-Nov-2024 04:02 AM

رد: أحب الناس إلى الله تعالى (خطبة)
 
جزاك الله خير الجزاء
يعطيك الف عافيه
أتمنى لك مزيد من التميز والابداع
مودتي.


الساعة الآن 09:29 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010

جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009