منتديات أحاسيس الليل

منتديات أحاسيس الليل (http://www.a7-lil.com/vb/index.php)
-   أحاسيس القران وعلومه (http://www.a7-lil.com/vb/forumdisplay.php?f=131)
-   -   تأملات في سورة الناس (http://www.a7-lil.com/vb/showthread.php?t=19077)

الحر 09-Dec-2022 07:35 PM

تأملات في سورة الناس
 
تأملات في سورة الناس
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وبعد..
فإن الله أنزل هذا القرآن العظيم لتدبره والعمل به، فقال تعالى: ï´؟ أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ï´¾ [محمد:24]. ومن سور القرآن التي تتكرر على أسماعنا ونحتاج إلى تدبرها ومعرفة ما فيها من الفوائد الجليلة والحكم العظيمة سورة الناس ï´؟ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاس * مَلِكِ النَّاس * إِلَهِ النَّاس * مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاس * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاس * مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاس ï´¾ [الناس:1- 6].
قال ابن كثير رحمه الله: «هذه الصفات من صفات الرب عز وجل، الربوبية والملك والإلهية، فهو رب كل شيء ومليكه وإلهه، فجميع الأشياء مخلوقة له، مملوكة عبيد له، فأمر المستغيث أن يتعوذ بالمتصف بهذه الصفات من شر الوسواس الخناس، وهو الشيطان الموكل بالإنسان، فإنه ما من أحد من بني آدم إلا وله قرين يزيِّن له الفواحش، ولا يألوه جهدًا في الخبال. والمعصوم من عصمه الله»[1]. اهـ.
روى مسلم في صحيحه من حديث عبد الله بن مسعود: أن النبي صلى الله عليه وسلـم قال: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَقَدْ وُكِّلَ بِهِ قَرِينُهُ مِنَ الْجِنِّ»، قَالُوا: وَإِيَّاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «وَإِيَّايَ إِلَّا أَنَّ اللَّهَ أَعَانَنِي عَلَيْهِ فَأَسْلَمَ، فَلَا يَأْمُرُنِي إِلَّا بِخَيْرٍ»[2].
وفي الصحيحين من حديث أنس في قصة زيارة صفية للنبي صلى الله عليه وسلم وهو معتكف، وخروجه معها ليلًا ليردها إلى منزلها، فلقيه رجلان من الأنصار، فسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلـم ثم تعداً، فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلـم: «عَلَى رِسْلِكُمَا»، فَقَالَا: سُبْحَانَ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَبُرَ عَلَيْهِمَا ذَلِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلـم: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يَبْلُغُ مِنَ الْإِنْسَانِ مَبْلَغَ الدَّمِ، وَإِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ فِي قُلُوبِكُمَا شَيْئًا»[3].
وروى الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي تميمة الهُجَيمِي عمن كان رديف النبي صلى الله عليه وسلـم قال: كُنْتُ رَدِيفَهُ عَلَى حِمَارٍ، فَعَثَرَ الْحِمَارُ، فَقُلْتُ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ، فَقَالَ لِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلـم: «لَا تَقُلْ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ، فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ، تَعَاظَمَ فِي نَفْسِهِ، وَقَالَ: صَرَعْتُهُ بِقُوَّتِي، فَإِذَا قُلْتَ: بِسْمِ اللَّهِ، تَصَاغَرَتْ إِلَيْهِ نَفْسُهُ، حَتَّى يَكُونَ أَصْغَرَ مِنَ الذُّبَابِ»[4].
قال ابن كثير: «وفيه دلالة على أن القلب متى ذكر الله تصاغر الشيطان، وغُلِب، وإن لم يذكر الله تعاظم وغلب»[5].
قوله: ï´؟ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاس ï´¾ الوسوسة هي ما يلقيه الشيطان من الأفكار والأوهام، والتخيلات التي لا حقيقة لها، والخناس الذي يخنس، ويهزم، ويولي عند ذكر الله وهو الشيطان[6]، قال سعيد ابن جبير عن ابن عباس في قوله: ï´؟ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاس ï´¾، قال: الشيطان جاثم على قلب ابن آدم، فإذا سها وغفل وسوس، فإذا ذكر الله خنس[7].
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلـم قال: «إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ وَلَهُ ضُرَاطٌ حَتَّى لَا يَسْمَعَ التَّأْذِينَ، فَإِذَا قَضَى التَأْذِينْ أَقْبَلَ، حَتَّى إِذَا ثُوِّبَ بِالصَّلَاةِ أَدْبَرَ، حَتَّى إِذَا قُضي التَّثْوِيبَ أَقْبَلَ، حَتَّى يَخْطِرَ بَيْنَ الْمَرْءِ وَنَفْسِهِ، يَقُولُ: اذْكُرْ كَذَا واذْكُرْ كَذَا، لِمَا لَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ مِن قَبلُ، حَتَّى يَظَلَّ الرَّجُلُ مَا يَدْرِي كَمْ صَلَّى؟!»[8]
قوله: ï´؟ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاس ï´¾ ظاهر الآيات أن الذي يسوس يكون من شياطين الجن، ويكون من شياطين الإنس، وجاء التوجيه الإلهي الكريم بالاستعاذة من النوعين جميعًا، وقد ورد في الكتاب العزيز أنهما يشتركان في الوحي الشيطاني، قال تعالى: ï´؟ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُون ï´¾ [الأنعام: 112][9].
روى أبو داود في سننه من حديث ابن عباس رضي الله عنه قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلـم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَحَدَنَا يَجِدُ فِي نَفْسِهِ يُعَرِّضُ بِالشَّيْءِ، لَأَنْ يَكُونَ حُمَمَةً[10] أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، فَقَالَ: «اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ كَيْدَهُ إِلَى الْوَسْوَسَةِ»[11].
وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلـم قال: «إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا، مَا لَمْ تَعْمَلْ، أَوْ تَتَكَلَّمْ»[12].
قال ابن القيم رحمه الله: «وتأمل حكمة القرآن وجلالته كيف أوقع الاستعاذة من شر الشيطان الموصوف بأنه ï´؟ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاس * مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاس ï´¾، ولم يقل: من شر وسوسته، لتعم الاستعاذة شره جميعه، فإن قوله: ï´؟ مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاس ï´¾ تعم كل شره، ووصفه بأعظم صفاته، وأشدها شرًا، وأقواها تأثيرًا، وأعمها فسادًا، وهي الوسوسة التي هي مبادئ الإرادة، فإن القلب يكون فارغًا من الشر، والمعصية فيوسوس إليه، ويخطر الذنب بباله، فيصوره لنفسه ويمنيه ويشهيه، فيصير شهوة، ويزينها له ويحسنها، ويخيلها له في خياله، حتى تميل نفسه إليه فيصير إرادة، ثم لا يزال يمثل له ويخيل، ويمني ويشهي، وينسي علمه بضررها، ويطوي عنها سوء عاقبتها فيحول بينه وبين مطالعته، فلا يرى إلا صورة المعصية والتذاذه بها فقط، وينسى ما وراء ذلك، فتصير الإرادة عزيمة جازمة فيشتد الحرص عليها من القلب، فيبعث الجنود في الطلب، فيبعث الشيطان معهم مددًا لهم، وعونًا، فإن فتروا حركهم، وإن ونوا أزعجهم، كما قال تعالى: ï´؟ أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا ï´¾ [مريم:83]. أي: تزعجهم إلى المعاصي إزعاجًا، كلما فتروا أو ونوا أزعجتهم الشياطين، وأزتهم، وأثارتهم، فلا تزال بالعبد تقوده إلى الذنب، وتنظم وتسهل الاجتماع بألطف حيلة وأتم مكيدة، فأصل كل معصية، وبلاء إنما هو الوسوسة، فلهذا وصفه بها لتكون الاستعاذة من شرها أهم من كل مستعاذ منه، وإلا فشره بغير الوسوسة حاصل أيضًا»[13].
ومن فوائد السورة الكريمة:
1- إثبات الربوبية، والملك، والألوهية لله تعالى، فهو رب كل شيء ومليكه والخلق كلهم عبيده، وتحت ملكه، قال تعالى: ï´؟ إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِلاَّ آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا ï´¾ [مريم:93]. وقال تعالى: ï´؟ وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيم ï´¾ [الأعراف:200]. وقال تعالى: ï´؟ وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِين * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُون ï´¾ [المؤمنون:97-98 ]. وهذه الاستعاذة لها مواضع عند القراءة، والغضب، وفي الصلاة.. وغيرها.
2- استحباب قراءة المعوذتين والإخلاص صباحًا ومساءً ثلاث مرات وعند المبيت، وعلى المرضى، والمسحورين. روى أبو داود في سننه من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ رضي الله عنه أنه قال: خَرَجْنَا فِي لَيْلَةِ مَطَرٍ، وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ، نَطْلُبُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلـم لِيُصَلِّيَ لَنَا، فَأَدْرَكْنَاهُ، فَقَالَ: «أَصَلَّيْتُمْ؟» فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا، فَقَالَ: «قُلْ»، فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا، ثُمَّ قَالَ: «قُلْ»، فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا، ثُمَّ قَالَ: «قُلْ»، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَقُولُ؟ قَالَ: «قُلْ: ï´؟ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد ï´¾[الإخلاص:1]، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ، حِينَ تُمْسِي وَحِينَ تُصْبِحُ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ»[14].
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عائشة رضي الله عنها: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلـم كَانَ إِذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ عَلَى نَفْسِهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ وَيَنْفُثُ، فَلَمَّا اشْتَدَّ وَجَعُهُ كُنْتُ أَقْرَأُ عَلَيْهِ، وَأَمْسَحُ بِيَدِهِ رَجَاءَ بَرَكَتِهَا[15].
وروى البخاري في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلـم كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا، فَقَرَأَ فِيهِمَا ï´؟ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد ï´¾ وï´؟ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَق ï´¾ وï´؟ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاس ï´¾، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ، وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ، يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ[16].
وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم عقبة بن عامر بهما وقال: «تَعَوَّذْ بِهِمَا، فَمَا تَعَوَّذَ مُتَعَوِّذٌ بِمِثْلِهِمَا»[17]. قال ابن القيم رحمه الله في كلامه على المعوِّذتين: «المقصود الكلام على هاتين السورتين وبيان عظيم منفعتهما، وشدة الحاجة بل الضرورة إليهما، وأنه لا يستغني عنهما أحد قط، وأن لهما تأثيرًا خاصًا في دفع السحر، والعين، وسائر الشرور، وأن حاجة العبد إلى الاستعانة بهاتين السورتين أعظم من حاجته إلى النفس، والطعام، والشراب، واللباس»[18].
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
[1] تفسير ابن كثير (14/529).
[2] برقم 2814.
[3] برقم 3101، وصحيح مسلم برقم 2175.
[4] (34/198) برقم 20591، وقال محققوه: حديث صحيح، وقال ابن كثير: إسناده جيد قوي.
[5] تفسير ابن كثير (14/529).
[6] تفسير جزء عم، للشيخ ابن عثيمين ص359 بتصرف.
[7] تفسير ابن كثير (14/529).
[8] البخاري برقم 608، وصحيح مسلم برقم 387.
[9] بدائع التفسير، لابن القيم (5/463 - 464) باختصار.
[10] حممة: أي فحمًا.
[11] برقم 5112، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (3/962) برقم 4264.
[12] صحيح البخاري برقم 5269، وصحيح مسلم برقم 127.
[13] بدائع التفسير (5/452 - 453) مختصرًا.
[14] سنن أبي داود برقم 5082، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (3/957 - 958) برقم 4241.
[15] صحيح البخاري برقم 5016، وصحيح مسلم برقم 2192.
[16] صحيح البخاري برقم 5017.
[17] سنن أبي داود برقم 1463، وصححه الألباني رحمه الله في صحيح سنن أبي داود (1/275) برقم 1299.
[18] بدائع الفوائد ص536.
د. أمين بن عبدالله الشقاوي

عاشق الغيم 09-Dec-2022 08:28 PM

رد: تأملات في سورة الناس
 
جَزاك الله جنّةٌ عَرضهَا السموَاتِ والأَرض
وَ لا حَرمك الأجر يَارب

عاشق الغيم 09-Dec-2022 08:29 PM

رد: تأملات في سورة الناس
 
جَزاك الله جنّةٌ عَرضهَا السموَاتِ والأَرض
وَ لا حَرمك الأجر يَارب

الحر 09-Dec-2022 08:42 PM

رد: تأملات في سورة الناس
 
سعــدت بـ توآجدكـ هنــآ
شكري والتقدير

* السلطان * 10-Dec-2022 02:59 AM

رد: تأملات في سورة الناس
 
بارك الله فيك

وجزاك الله خير

الجزاء

غَيْم..! 10-Dec-2022 10:30 AM

رد: تأملات في سورة الناس
 
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك .

الحر 10-Dec-2022 11:46 AM

رد: تأملات في سورة الناس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * السلطان * (المشاركة 386831)
بارك الله فيك

وجزاك الله خير

الجزاء




سعــدت بـ توآجدكـ هنــآ
شكري والتقدير

الحر 10-Dec-2022 11:55 AM

رد: تأملات في سورة الناس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غَيْم ..! (المشاركة 386915)
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك .



سعــدت بـ توآجدكـ هنــآ
شكري والتقدير

عشق 10-Dec-2022 02:10 PM

رد: تأملات في سورة الناس
 
جُزاكّ الله خُير علىّ مُـا قُدمتّ
ورزُقكّ بُكُل حَرف خّطتهَ أناملكّ جُزيل الحُسناتّ

عطر المساء 10-Dec-2022 02:46 PM

رد: تأملات في سورة الناس
 
جزاك الله خير الجزاء
الله يعطيك العافية على الطرح المميز
ودي لك وأحترامي

سلطانة الزين 10-Dec-2022 04:08 PM

رد: تأملات في سورة الناس
 
جزاك الله كل الخير

الحر 10-Dec-2022 04:41 PM

رد: تأملات في سورة الناس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عشق (المشاركة 387074)
جُزاكّ الله خُير علىّ مُـا قُدمتّ
ورزُقكّ بُكُل حَرف خّطتهَ أناملكّ جُزيل الحُسناتّ



سعــدت بـ توآجدكـ هنــآ
شكري والتقدير

الحر 10-Dec-2022 04:41 PM

رد: تأملات في سورة الناس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أرتواء (المشاركة 387164)
جزاك الله خير الجزاء
الله يعطيك العافية على الطرح المميز
ودي لك وأحترامي




سعــدت بـ توآجدكـ هنــآ
شكري والتقدير

الحر 10-Dec-2022 04:42 PM

رد: تأملات في سورة الناس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطانة الزين (المشاركة 387292)
جزاك الله كل الخير




سعــدت بـ توآجدكـ هنــآ
شكري والتقدير

N@gh@m 11-Dec-2022 01:34 AM

رد: تأملات في سورة الناس
 
https://l.top4top.io/p_2514qgwkg1.png

الحر 11-Dec-2022 07:30 AM

رد: تأملات في سورة الناس
 
سعــدت بـ توآجدكـ هنــآ
شكري والتقدير

ورد الياسمين 12-Dec-2022 08:28 PM

رد: تأملات في سورة الناس
 
جزالك الله الخير و الثواب
و بارك فيك

الحر 12-Dec-2022 08:58 PM

رد: تأملات في سورة الناس
 
سعــدت بـ توآجدكـ هنــآ
شكري والتقدير

حـُـلم 16-Dec-2022 06:26 PM

رد: تأملات في سورة الناس
 
طرح قيم
جزاك الله خير الجزاء


الحر 17-Dec-2022 09:57 PM

رد: تأملات في سورة الناس
 
سعــدت بـ توآجدكـ هنــآ
شكري والتقدير

الموج..! 24-Dec-2022 08:11 PM

رد: تأملات في سورة الناس
 
جزاك الله خير ..
وجعله في ميزان حسنااتك..

الحر 24-Dec-2022 10:09 PM

رد: تأملات في سورة الناس
 
سعــدت بـ توآجدكـ هنــآ
شكري والتقدير

الَسِمًوٌ.! 08-Jul-2023 04:10 PM

رد: تأملات في سورة الناس
 





؛

يعطَيكـ العآفية .. ولـآحرَمنآ الله منك
بانتظَآرَ جَديِدك بشوق...

اسير الذكريات 15-Jul-2023 07:43 PM

رد: تأملات في سورة الناس
 

..






جزاك الله خيرا
طرح رائع يحمل الخير بين سطوره
ويحمل الابداع في محتواه
سلمت يمينك
دمت بكل خير


الجادل 06-Aug-2023 11:53 PM

رد: تأملات في سورة الناس
 
،



جزاك الله خيرا
طرح رائع يحمل الخير بين سطوره
ويحمل الابداع في محتواه
سلمت يمينك

،


الساعة الآن 02:41 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010

جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009