![]() |
افتراضي حقائق في سورة ’الفاتحة’..
( بِسْمِ اللَّهِ ... ) 1 بداية لكلّ عمل، و تعلّمنا الاستمداد من الباري تعالى لدى البدء بأي عمل.
( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) 2 درس في عودة كلّ نعمة و رعاية إلى اللّه تعالى، و إلفات إلى حقيقة انطلاق كلّ هذه المواهب من ذات اللّه تعالى. ( الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ) 3 تبيّن هذه الحقيقة، و هي: إنّ خلق اللّه و رعايته و حاكميته تقوم على أساس الرّحمة و الرّحمانية، و هذا المبدأ يشكّل المحور الأساس لنظام رعاية العالم. ( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) 4 استحضار للمعاد و يوم الجزاء، و لحاكمية اللّه على تلكالمحكمة الكبرى. * ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) 5 تبيّن التوحيد في العبادة، و التوحيد في الاستعانة بالأسباب. ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ) 6 توضّح حاجة العباد و رغبتهم الشديدة للهداية، و تؤكّد حقيقة أن كل ألوان الهداية إنما تصدر منه تعالى. و آخر آية من هذه السّورة ترسم معالم 7 و تميّز بين صراط الذين أنعم اللّه عليهم، و صراط الذين ضلّوا و الذين استحقّوا غضب اللّه عليهم. و يمكن تقسيم هذه السّورة، من منظار آخر إلى قسمين: قسم يختصّ بحمد اللّه و الثناء عليه، و قسم يتضمّن حاجات العبد. و إلى هذا التقسيم يشير الحديث الشريف عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم قال: «قال اللّه عزّ و جلّ: قسّمت فاتحة الكتاب بيني و بين عبدي، فنصفها لي و نصفها لعبدي و لعبدي ما سأل. إذا قال العبد ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ) 8 قال اللّه جلّ جلاله: بدأ عبدي باسمي و حقّ عليّ أن أتمّم له أموره و أبارك له في أحواله. فإذا قال: ( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) 2 قال اللّه جلّ جلاله: حمدني عبدي و علم أنّ النعم الّتي له من عندي، و أنّ البلايا الّتي دفعت عنه فبتطوّلي، أشهدكم أنّي أضيف له إلى نعم الدّنيا نعم الآخرة، و أدفع عنه بلايا الآخرة كما دفعت عنه بلايا الدّنيا. و إذا قال: ( الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ) 3 قال اللّه جلّ جلاله: شهد لي عبدي أنّي الرّحمن الرّحيم، أشهدكم لأوفّرنّ من رحمتي حظّه و لأجزلنّ من عطائي نصيبه. فإذا قال: ( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) 4 قال اللّه تعالى: أشهدكم كما اعترف بأنيّ أنا مالك يوم الدّين لأسهّلنّ يوم الحساب حسابه، و لأتقبّلنّ حسناته، و لأتجاوزنّ عن سيّئاته. فإذا قال: ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ ... ) 5 قال اللّه عزّ و جلّ: صدق عبدي، إيّاي يعبد أشهدكم لأثيبنّه على عبادته ثوابا يغبطه كلّ من خالفه في عبادته لي. فإذا قال: ( ... وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) 5 قال اللّه تعالى: بي استعان عبدي، و إليّ التجأ، أشهدكم لأعيننّه على أمره، و لأغيثنّه في شدائده و لآخذنّ بيده يوم نوائبه. فإذا قال: ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ) 6 إلى آخر السّورة قال اللّه عزّ و جلّ: هذا لعبدي و لعبدي ما سأل و قد استجبت لعبدي و أعطيته ما أمّل و آمنته ممّا منه و جل»9 10. |
رد: افتراضي حقائق في سورة ’الفاتحة’..
جزاك الله خير
وجعله في موازين حسناتك |
رد: افتراضي حقائق في سورة ’الفاتحة’..
بارك الله فيك
على جمال نقلك هنا |
رد: افتراضي حقائق في سورة ’الفاتحة’..
اقتباس:
شكري والتقدير |
رد: افتراضي حقائق في سورة ’الفاتحة’..
اقتباس:
شكري والتقدير |
رد: افتراضي حقائق في سورة ’الفاتحة’..
جزاك الله خير جزاء
ونفع بما قدمت ودي |
رد: افتراضي حقائق في سورة ’الفاتحة’..
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك .. |
رد: افتراضي حقائق في سورة ’الفاتحة’..
اقتباس:
شكري والتقدير |
رد: افتراضي حقائق في سورة ’الفاتحة’..
اقتباس:
شكري والتقدير |
رد: افتراضي حقائق في سورة ’الفاتحة’..
::
بارك الله فيك |
| الساعة الآن 06:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010