سحآب
18-Feb-2022, 12:56 PM
♦الآية:﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ﴾.
♦السورة ورقم الآية:الأنبياء (48).
♦الوجيز فيتفسيرالكتاب العزيز للواحدي:﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ﴾ البرهان الذي فرق به بين حقه وباطل فرعون ﴿وَضِيَاءً﴾ يعني: التوراة الذي كان ضياءً يضيء هدى ونورًا ﴿وَذِكْرًا﴾ وعظةً ﴿لِلْمُتَّقِينَ﴾ من قومه.
♦تفسير البغوي "معالم التنزيل":﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ﴾؛ يعني: الكتاب المفرق بين الحق والباطل، وهو التوراة.
وقال ابن زيد: ﴿الْفُرْقَانَ﴾ النصر على الأعداء، كما قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ﴾ [الأنفال: 41]؛ يعني: يوم بدر؛ لأنه قال: ﴿وَضِيَاءً﴾، أدخل الواو فيه؛ أي:آتيناموسىالنصر والضياء، وهو التوراة.
ومن قال: المراد بالفرقان التوراة، قال: الواو في قوله: ﴿وَضِيَاءً﴾ زائدة مقحمة، معناه: آتيناه التوراة ضياءً، وقيل: هو صفة أخرى للتوراة، ﴿وَذِكْرًا﴾ تذكيرًا، ﴿لِلْمُتَّقِينَ﴾.
♦السورة ورقم الآية:الأنبياء (48).
♦الوجيز فيتفسيرالكتاب العزيز للواحدي:﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ﴾ البرهان الذي فرق به بين حقه وباطل فرعون ﴿وَضِيَاءً﴾ يعني: التوراة الذي كان ضياءً يضيء هدى ونورًا ﴿وَذِكْرًا﴾ وعظةً ﴿لِلْمُتَّقِينَ﴾ من قومه.
♦تفسير البغوي "معالم التنزيل":﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ﴾؛ يعني: الكتاب المفرق بين الحق والباطل، وهو التوراة.
وقال ابن زيد: ﴿الْفُرْقَانَ﴾ النصر على الأعداء، كما قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ﴾ [الأنفال: 41]؛ يعني: يوم بدر؛ لأنه قال: ﴿وَضِيَاءً﴾، أدخل الواو فيه؛ أي:آتيناموسىالنصر والضياء، وهو التوراة.
ومن قال: المراد بالفرقان التوراة، قال: الواو في قوله: ﴿وَضِيَاءً﴾ زائدة مقحمة، معناه: آتيناه التوراة ضياءً، وقيل: هو صفة أخرى للتوراة، ﴿وَذِكْرًا﴾ تذكيرًا، ﴿لِلْمُتَّقِينَ﴾.