سحآب
12-Feb-2022, 11:03 PM
تفسير قوله تعالى:
ï´؟أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَï´¾ [البقرة: 100]
قولهتعالى:ï´؟أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَï´¾.
قوله: ï´؟أَوَكُلَّمَاï´¾ الهمزة: للاستفهام، ومعناه هنا التوبيخ، والواو: عاطفة.
و"كلما": أداة شرط تفيد التكرار، أي: كثرة وقوع شرطها وجوابها، وشرطها هنا ï´؟عَاهَدُواï´¾ وجوابها ï´؟نَبَذَهُï´¾ أي: أو كلما حصلمنهمعهد حصل منفريقمنهم نبذه، كما قال تعالى: ï´؟وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىظ° خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْï´¾ [المائدة: 13].
"والعهد" الميثاق المؤكد، ï´؟نَبَذَهُï´¾ أي: طرحه ونقضه ولم يفِ به.
ï´؟فَرِيقٌ مِنْهُمْï´¾ أي: فريق من اليهود، والفريق: الجماعة، أي: جماعة منهم، وهو الأكثر بدليل: ï´؟بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَï´¾.
وفي تنكير "عهدًا" إشارة وتنبيه إلى أن هذا ديدن اليهود ومسلكهم في أي عهد يعاهدونه سواء كان العهد مع الله عز وجل، أو مع عباد الله، وسواء كان ذلك فيما بينهم، أو مع المسلمين أو مع غير المسلمين.
وقد أخذ الله عليهم كثيرًا من المواثيق والعهود في التوراة، منها الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم وما أنزل عليه- كما ذكر الله ذلك في كتابه- فنقضوها، كما عاهدهم النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة فنقضوا العهد قبيلة تلو الأخرى كما هو معلوم.
ï´؟بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَï´¾. "بل": للإضراب الانتقالي، أي: إنما حملهم على نبذ العهد ونقضه كونأكثرهملا يؤمنون؛ إذ لو كانوا مؤمنين ما نقضوا العهد؛ لأن الإيمان يوجب عليهم الوفاء بالعهد ويحرم عليهم نقضه.
ï´؟أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَï´¾ [البقرة: 100]
قولهتعالى:ï´؟أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَï´¾.
قوله: ï´؟أَوَكُلَّمَاï´¾ الهمزة: للاستفهام، ومعناه هنا التوبيخ، والواو: عاطفة.
و"كلما": أداة شرط تفيد التكرار، أي: كثرة وقوع شرطها وجوابها، وشرطها هنا ï´؟عَاهَدُواï´¾ وجوابها ï´؟نَبَذَهُï´¾ أي: أو كلما حصلمنهمعهد حصل منفريقمنهم نبذه، كما قال تعالى: ï´؟وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىظ° خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْï´¾ [المائدة: 13].
"والعهد" الميثاق المؤكد، ï´؟نَبَذَهُï´¾ أي: طرحه ونقضه ولم يفِ به.
ï´؟فَرِيقٌ مِنْهُمْï´¾ أي: فريق من اليهود، والفريق: الجماعة، أي: جماعة منهم، وهو الأكثر بدليل: ï´؟بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَï´¾.
وفي تنكير "عهدًا" إشارة وتنبيه إلى أن هذا ديدن اليهود ومسلكهم في أي عهد يعاهدونه سواء كان العهد مع الله عز وجل، أو مع عباد الله، وسواء كان ذلك فيما بينهم، أو مع المسلمين أو مع غير المسلمين.
وقد أخذ الله عليهم كثيرًا من المواثيق والعهود في التوراة، منها الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم وما أنزل عليه- كما ذكر الله ذلك في كتابه- فنقضوها، كما عاهدهم النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة فنقضوا العهد قبيلة تلو الأخرى كما هو معلوم.
ï´؟بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَï´¾. "بل": للإضراب الانتقالي، أي: إنما حملهم على نبذ العهد ونقضه كونأكثرهملا يؤمنون؛ إذ لو كانوا مؤمنين ما نقضوا العهد؛ لأن الإيمان يوجب عليهم الوفاء بالعهد ويحرم عليهم نقضه.