عشق
10-Feb-2022, 03:56 PM
سوري يرتكب جريمة بشعة في طفله المعاق
https://mz-mz.net/wp-content/up/2022/02/087a7100-cec8-45e1-8234-af32ee11302c_16x9_1200x676-768x431.jpg
في جريمة بشعة هزت سوريا، أقدم أب بلا رحمة في مدينة درعا على قتل طفله من ذوي الاحتياجات الخاصة الذي يبلغ 12 عاما، الخميس الماضي، على يد والده الذي حبسه وعذبه بآلات حادة، مما أدى إلى وفاته، بينما حاول التستر على الجريمة. وفق ما أوردت صحف محلية.
في التفاصيل، فإن الطفل محمد عبد الله الذياب، المقيم في مدينة الصنمين في الريف الشمالي من درعا لقي مصرعه نتيجة تعذيب والده له وضربه بأدوات حادة وحبسه.
وأفادت مواقع محلية بأن الأب -عامل نظافة- لا يزال حرا طليقا منذ وقوع الجريمة ولم تحاسبه أو تحتجزه الجهات الأمنية المختصة حتى اللحظة.
كما أن الأب قام بحبس ابنه في غرفة صغيرة لعدة أيام “وضربه بشكل مباشر على رأسه وبطنه بأدوات صلبة” وأنّ أهالي الحي عندما علموا بحبس وتعذيب الابن، تحدثوا معه لكن كان رده: “هذا ابني وأنا حر فيه، ولا أسمح لأحد بالتدخل في شؤون منزلي”.
فيما ذكر ناشطون أن إساءة الأب لابنه بدأت منذ أن “كان بعمر سنتين، مما تسبب له بنوبات إغماء وحالة هستيرية كان يعاني منها الطفل بسبب سوء المعاملة والتغذية وكان يهرب إلى القرى المجاورة خوفا من والده”.
الغريب، أنه في الرابع من فبراير، أي غداة وفاة الطفل، أعلن الأب عن وفاة ابنه وغسله ودفنه بشكل رسمي دون إعلان الأسباب، لكن عندما تكشف أمره لاذ بالفرار.
https://mz-mz.net/wp-content/up/2022/02/087a7100-cec8-45e1-8234-af32ee11302c_16x9_1200x676-768x431.jpg
في جريمة بشعة هزت سوريا، أقدم أب بلا رحمة في مدينة درعا على قتل طفله من ذوي الاحتياجات الخاصة الذي يبلغ 12 عاما، الخميس الماضي، على يد والده الذي حبسه وعذبه بآلات حادة، مما أدى إلى وفاته، بينما حاول التستر على الجريمة. وفق ما أوردت صحف محلية.
في التفاصيل، فإن الطفل محمد عبد الله الذياب، المقيم في مدينة الصنمين في الريف الشمالي من درعا لقي مصرعه نتيجة تعذيب والده له وضربه بأدوات حادة وحبسه.
وأفادت مواقع محلية بأن الأب -عامل نظافة- لا يزال حرا طليقا منذ وقوع الجريمة ولم تحاسبه أو تحتجزه الجهات الأمنية المختصة حتى اللحظة.
كما أن الأب قام بحبس ابنه في غرفة صغيرة لعدة أيام “وضربه بشكل مباشر على رأسه وبطنه بأدوات صلبة” وأنّ أهالي الحي عندما علموا بحبس وتعذيب الابن، تحدثوا معه لكن كان رده: “هذا ابني وأنا حر فيه، ولا أسمح لأحد بالتدخل في شؤون منزلي”.
فيما ذكر ناشطون أن إساءة الأب لابنه بدأت منذ أن “كان بعمر سنتين، مما تسبب له بنوبات إغماء وحالة هستيرية كان يعاني منها الطفل بسبب سوء المعاملة والتغذية وكان يهرب إلى القرى المجاورة خوفا من والده”.
الغريب، أنه في الرابع من فبراير، أي غداة وفاة الطفل، أعلن الأب عن وفاة ابنه وغسله ودفنه بشكل رسمي دون إعلان الأسباب، لكن عندما تكشف أمره لاذ بالفرار.