عشق
09-Feb-2022, 12:27 AM
زروع و نخل طلعها هضيم
♦ الآية: ﴿ وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (148).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي
: ﴿ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا ﴾؛ أي:
ثمرُها ﴿ هَضِيمٌ ﴾؛ أي: ليِّن نضيج.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":
﴿ وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا ﴾ ثمرُها، يريد ما يطلع منها من
الثمر، ﴿ هَضِيمٌ ﴾: قال ابن عباس: لطيف، ومنه هضم الكشح إذا كان لطيفًا. وروى عطية
عنه: يانع نضيج. وقال عكرمة: اللين. وقال الحسن: الرخو. وقال مجاهد: متهشم يتفتت إذا
مُسَّ، وذلك أنه ما دام رطبًا فهو هضيم، فإذا يبس فهو هشيم. وقال الضحاك ومقاتل:
قد ركب بعضه فوق بعض حتى هضم بعضه بعضًا؛ أي: كسره. وقال أهل اللغة: هو المنضم
بعضه إلى بعضٍ في وعائه قبل أن يظهر. وقال الأزهري: الهضيم هو الداخل بعضُه في
بعض من النضج والنعومة. وقيل: ﴿ هَضِيمٌ ﴾؛ أي: هاضم يهضم الطعام. وكل هذا لِلَطافتِه.
.
.
♦ الآية: ﴿ وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (148).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي
: ﴿ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا ﴾؛ أي:
ثمرُها ﴿ هَضِيمٌ ﴾؛ أي: ليِّن نضيج.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":
﴿ وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا ﴾ ثمرُها، يريد ما يطلع منها من
الثمر، ﴿ هَضِيمٌ ﴾: قال ابن عباس: لطيف، ومنه هضم الكشح إذا كان لطيفًا. وروى عطية
عنه: يانع نضيج. وقال عكرمة: اللين. وقال الحسن: الرخو. وقال مجاهد: متهشم يتفتت إذا
مُسَّ، وذلك أنه ما دام رطبًا فهو هضيم، فإذا يبس فهو هشيم. وقال الضحاك ومقاتل:
قد ركب بعضه فوق بعض حتى هضم بعضه بعضًا؛ أي: كسره. وقال أهل اللغة: هو المنضم
بعضه إلى بعضٍ في وعائه قبل أن يظهر. وقال الأزهري: الهضيم هو الداخل بعضُه في
بعض من النضج والنعومة. وقيل: ﴿ هَضِيمٌ ﴾؛ أي: هاضم يهضم الطعام. وكل هذا لِلَطافتِه.
.
.