صدى الحرمان
02-Feb-2022, 01:38 PM
للعين أن تبكي وتسهر،
ودمعةٌ حائرة،
بين العقل والمحجر،
مثلما تحتار في جسدي الدماء،
للعشق أن يخفق العذاب،
كما أنه يعلو صداي على النوى،
فَشُدي بي حبلٌ من رجاء،
لأصطفيك،
أو أصطفي موتي على غُرَرِ النداء،
للعشق أن يمضي كعادته،
ولي أن أقتفي أثر السحاب،
مُضيعاً لغتي ومعناي،
تحت جنح الليل،
أو نور القِباب،
للعشق أن يحنو على ضحاياه،
كما يحنو البحر على غيماته،
ظلاً وشوقاً واكتئاب،
ولي في شوق الثواني محبتها،
ودمي يُراق في حروف كتاب،
شوقٌ واحتراقٌ وحروف هجاء،
للعشق أن يمضي بنا أو دوننا،
كما تُفَوِّتني الدقائق للردى،
لعقاً بأهدابي،
سألت مجرى الدمع،
فقال القلب تاب،
وكم أذابت الأيام من خضاب الحناء،
فصوتي تَوَّشح قصتي،
وحنينٌ من وصاياها،
ورؤاي حقيقةٌ جميلة،
كتلك القبور إلى الفناء
للعشق أن يمضي
في عذابي أو رقادي،
للعشق حكمته،
كما هو حكم القضاء،
بقلمي
ودمعةٌ حائرة،
بين العقل والمحجر،
مثلما تحتار في جسدي الدماء،
للعشق أن يخفق العذاب،
كما أنه يعلو صداي على النوى،
فَشُدي بي حبلٌ من رجاء،
لأصطفيك،
أو أصطفي موتي على غُرَرِ النداء،
للعشق أن يمضي كعادته،
ولي أن أقتفي أثر السحاب،
مُضيعاً لغتي ومعناي،
تحت جنح الليل،
أو نور القِباب،
للعشق أن يحنو على ضحاياه،
كما يحنو البحر على غيماته،
ظلاً وشوقاً واكتئاب،
ولي في شوق الثواني محبتها،
ودمي يُراق في حروف كتاب،
شوقٌ واحتراقٌ وحروف هجاء،
للعشق أن يمضي بنا أو دوننا،
كما تُفَوِّتني الدقائق للردى،
لعقاً بأهدابي،
سألت مجرى الدمع،
فقال القلب تاب،
وكم أذابت الأيام من خضاب الحناء،
فصوتي تَوَّشح قصتي،
وحنينٌ من وصاياها،
ورؤاي حقيقةٌ جميلة،
كتلك القبور إلى الفناء
للعشق أن يمضي
في عذابي أو رقادي،
للعشق حكمته،
كما هو حكم القضاء،
بقلمي