حسن سعد
25-Jan-2022, 08:37 AM
قال الله عز وجل :
( وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا ۗ وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا
وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ)
قال السعدي - رحمه الله - في تفسير هذه الآية :
أخبر تعالى أن النفوس جميعها متعلقة بآجالها بإذن الله وقدره وقضائه،
فمن حتَّم عليه بالقدر أن يموت، مات ولو بغير سبب، ومن أراد بقاءه
، فلو أتى من الأسباب كل سبب، لم يضره ذلك قبل بلوغ أجله،
وذلك أن الله قضاه وقدره وكتبه إلى أجل مسمى:
( إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون )
ثم أخبر تعالى أنه يعطي الناس من ثواب الدنيا والآخرة ما تعلقت به إراداتهم،
فقال: ( ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها )
قال الله تعالى: (كلاًّ نمدُّ هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا
انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا )
وقال تعالى : ( وسنجزي الشاكرين ) ولم يذكر جزاءهم ليدل ذلك على كثرته وعظمته
، وليعلم أن الجزاء على قدر الشكر، قلة وكثرة وحسنا .
( وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا ۗ وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا
وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ)
قال السعدي - رحمه الله - في تفسير هذه الآية :
أخبر تعالى أن النفوس جميعها متعلقة بآجالها بإذن الله وقدره وقضائه،
فمن حتَّم عليه بالقدر أن يموت، مات ولو بغير سبب، ومن أراد بقاءه
، فلو أتى من الأسباب كل سبب، لم يضره ذلك قبل بلوغ أجله،
وذلك أن الله قضاه وقدره وكتبه إلى أجل مسمى:
( إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون )
ثم أخبر تعالى أنه يعطي الناس من ثواب الدنيا والآخرة ما تعلقت به إراداتهم،
فقال: ( ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها )
قال الله تعالى: (كلاًّ نمدُّ هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا
انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا )
وقال تعالى : ( وسنجزي الشاكرين ) ولم يذكر جزاءهم ليدل ذلك على كثرته وعظمته
، وليعلم أن الجزاء على قدر الشكر، قلة وكثرة وحسنا .