حسن سعد
25-Jan-2022, 08:34 AM
نزلَت هذهِ الآيةُ وَالصُّلْحُ خَيْرٌ
في رجلٍ كانَت تحتَهُ امرأةٌ قد طالت صُحبتُها ووَلدَت منهُ أولادًا
فأرادَ أن يستبدِلَ بِها فراضَتْهُ علَى أن تقيمَ عندَهُ ولا يقسِمَ لَها
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني
المصدر : صحيح ابن ماجه | خلاصة حكم المحدث : صحيح
الحَياةُ الزَّوجيَّةُ قائمةٌ على الموَدَّةِ والرَّحمةِ،
ولأنَّ المودَّةَ أمرٌ قلبيٌّ، وقد يتَعلَّقُ قلبُ الرَّجلِ بامرأةٍ أخرى ويَتزوَّجُها؛
فتَبْقى المعاملةُ بالرَّحمةِ بينَ الزَّوجِ وزوجتِه الأولى،
وقد يتَراضَيانِ على أن تَدومَ العِشْرةُ بينَهما دونَ طلاقٍ أو فِراقٍ.
وفي هذا الحديثِ تقولُ عائشةُ رَضِي اللهُ عنها:
"نزَلَت هذه الآيةُ {وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} [النساء: 128]"،
تعني قولَه تعالى:
{وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا
بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} "
في رَجُلٍ كانت تَحتَه امرأةٌ قد طالَت صُحبتُها ووَلَدَت منه أولادًا؛
فأراد أن يَستبدِلَ بها"، أي: يُريدُ طلاقَها وترْكَ الاستمرارِ معَها،
"فراضَتْه على أن تُقيمَ عِندَه ولا يَقسِمَ لها"،
أي: تَصالَحَت معه على البقاءِ دونَ طَلاقِها ودونَ أن يَقسِمَ لها مع الأُخرى.
وقد اخرَج التِّرمذيُّ عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِي اللهُ عنهما،
قال: "خَشِيَتْ سَودَةُ أن يُطلِّقَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم،
فقالت: لا تُطلِّقْني وأمسِكْني، واجعَلْ يَومي لعائشةَ، ففَعَل"،
فنزَلَت: {فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} [النساء: 128]؛
فما اصطَلَحا عليه مِن شيءٍ فهو جائزٌ.
وفي الحَديثِ:
الحثُّ على التَّراضي بينَ الزَّوجَينِ
وإقامةِ العَدلِ بينَ الطَّرَفينِ
في رجلٍ كانَت تحتَهُ امرأةٌ قد طالت صُحبتُها ووَلدَت منهُ أولادًا
فأرادَ أن يستبدِلَ بِها فراضَتْهُ علَى أن تقيمَ عندَهُ ولا يقسِمَ لَها
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني
المصدر : صحيح ابن ماجه | خلاصة حكم المحدث : صحيح
الحَياةُ الزَّوجيَّةُ قائمةٌ على الموَدَّةِ والرَّحمةِ،
ولأنَّ المودَّةَ أمرٌ قلبيٌّ، وقد يتَعلَّقُ قلبُ الرَّجلِ بامرأةٍ أخرى ويَتزوَّجُها؛
فتَبْقى المعاملةُ بالرَّحمةِ بينَ الزَّوجِ وزوجتِه الأولى،
وقد يتَراضَيانِ على أن تَدومَ العِشْرةُ بينَهما دونَ طلاقٍ أو فِراقٍ.
وفي هذا الحديثِ تقولُ عائشةُ رَضِي اللهُ عنها:
"نزَلَت هذه الآيةُ {وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} [النساء: 128]"،
تعني قولَه تعالى:
{وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا
بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} "
في رَجُلٍ كانت تَحتَه امرأةٌ قد طالَت صُحبتُها ووَلَدَت منه أولادًا؛
فأراد أن يَستبدِلَ بها"، أي: يُريدُ طلاقَها وترْكَ الاستمرارِ معَها،
"فراضَتْه على أن تُقيمَ عِندَه ولا يَقسِمَ لها"،
أي: تَصالَحَت معه على البقاءِ دونَ طَلاقِها ودونَ أن يَقسِمَ لها مع الأُخرى.
وقد اخرَج التِّرمذيُّ عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِي اللهُ عنهما،
قال: "خَشِيَتْ سَودَةُ أن يُطلِّقَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم،
فقالت: لا تُطلِّقْني وأمسِكْني، واجعَلْ يَومي لعائشةَ، ففَعَل"،
فنزَلَت: {فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} [النساء: 128]؛
فما اصطَلَحا عليه مِن شيءٍ فهو جائزٌ.
وفي الحَديثِ:
الحثُّ على التَّراضي بينَ الزَّوجَينِ
وإقامةِ العَدلِ بينَ الطَّرَفينِ