فرح
15-Dec-2021, 04:25 PM
تفسير قوله تعالى:
(مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ
وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ
مِّن رَّبِّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ
مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ)
(البقره_105)
وقوله تعالى :
( ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم )
يبين بذلك تعالى شدة عداوة الكافرين من أهل الكتاب والمشركين ،
الذين حذر تعالى من مشابهتهم للمؤمنين ;
ليقطع المودة بينهم وبينهم
. وينبه تعالى على ما أنعم به على
المؤمنين من الشرع التام الكامل ، الذي شرعه لنبيهم محمد صلى الله عليه وسلم ،
حيث يقول تعالى :
( والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم ).
(مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ
وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ
مِّن رَّبِّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ
مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ)
(البقره_105)
وقوله تعالى :
( ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم )
يبين بذلك تعالى شدة عداوة الكافرين من أهل الكتاب والمشركين ،
الذين حذر تعالى من مشابهتهم للمؤمنين ;
ليقطع المودة بينهم وبينهم
. وينبه تعالى على ما أنعم به على
المؤمنين من الشرع التام الكامل ، الذي شرعه لنبيهم محمد صلى الله عليه وسلم ،
حيث يقول تعالى :
( والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم ).