همس الاحساس
14-Dec-2021, 09:26 PM
*💫 الصبر على البلاء 💫*
يُحكى أنّ توماس أديسون وهو في السبعين من العمر استيقظ من النوم على مشهد اشتعال النار في معمله، كان الحريق كبيرًا، أتى على كلّ أوراقه وأبحاثه وأدوات مختبره.
وقف الرجل العجوز بهدوء يشاهد ألسنة اللهب، مما دفع ولده الذي جاء مسرعا لمشاهدة المأساة أن يقول: "اقتربتُ من أبي وأنا خائف مما يمكن أنْ تفعله تلك المصيبة به، هذا رجل يشاهد جهد عمره يحترق أمامه".
غير أن المدهش هو ما حدث، حيث فوجئ الإبن بابتسامة هادئة قد افترشت وجه أبيه، والذي قال حينما رآه: "أيقظ أمك يا بني لتشاهد هذا المشهد الفريد، أظنها لم تر نارا بهذا الشكل من قبل!"
توقف الإبن مذهولا وقد ظن أن ثمة لوثة قد أصابت الأب من أثر المصيبة، إلا أن أديسون قال له وقد فطن إلى ما يدور بخلده: "لدينا غدا فرصة لبداية جديدة خالية من أخطاء الأمس".
هذه القصة - والتي لم أتوقف على توثيق أكيد لها - مهمة جدّا لاستيعاب فلسفة المصائب وقبول المرء لها.
المصائب تحدث يقينا، سيموت من نُحبه، ويخون من نثق به، ويضيع ما نتمنى دوام امتلاكه.. ستحدث المصائب لأننا لا نملك قواعد اللعبة..
وعندما تقع المصيبة فالمرء منا أمام أن يجزع جزعًا يُذهبُ العقل ولا يعيد ما فات.. وإما أن يصبر محتسبا على أمل أن يحمل الغد له خبرًا سعيدًا.
كلنا في مصيدة الأقدار.. توزع علينا الحياة أوراق اللعب، والحقيقة أنّ الفائز ليس فقط من يملك أوراقًا جيدة، وإنما من يقدر على اللعب جيدًا بالأوراق السيئة.
يُحكى أنّ توماس أديسون وهو في السبعين من العمر استيقظ من النوم على مشهد اشتعال النار في معمله، كان الحريق كبيرًا، أتى على كلّ أوراقه وأبحاثه وأدوات مختبره.
وقف الرجل العجوز بهدوء يشاهد ألسنة اللهب، مما دفع ولده الذي جاء مسرعا لمشاهدة المأساة أن يقول: "اقتربتُ من أبي وأنا خائف مما يمكن أنْ تفعله تلك المصيبة به، هذا رجل يشاهد جهد عمره يحترق أمامه".
غير أن المدهش هو ما حدث، حيث فوجئ الإبن بابتسامة هادئة قد افترشت وجه أبيه، والذي قال حينما رآه: "أيقظ أمك يا بني لتشاهد هذا المشهد الفريد، أظنها لم تر نارا بهذا الشكل من قبل!"
توقف الإبن مذهولا وقد ظن أن ثمة لوثة قد أصابت الأب من أثر المصيبة، إلا أن أديسون قال له وقد فطن إلى ما يدور بخلده: "لدينا غدا فرصة لبداية جديدة خالية من أخطاء الأمس".
هذه القصة - والتي لم أتوقف على توثيق أكيد لها - مهمة جدّا لاستيعاب فلسفة المصائب وقبول المرء لها.
المصائب تحدث يقينا، سيموت من نُحبه، ويخون من نثق به، ويضيع ما نتمنى دوام امتلاكه.. ستحدث المصائب لأننا لا نملك قواعد اللعبة..
وعندما تقع المصيبة فالمرء منا أمام أن يجزع جزعًا يُذهبُ العقل ولا يعيد ما فات.. وإما أن يصبر محتسبا على أمل أن يحمل الغد له خبرًا سعيدًا.
كلنا في مصيدة الأقدار.. توزع علينا الحياة أوراق اللعب، والحقيقة أنّ الفائز ليس فقط من يملك أوراقًا جيدة، وإنما من يقدر على اللعب جيدًا بالأوراق السيئة.