همس الاحساس
28-Nov-2021, 08:58 PM
في عام 1970 أقرت كوبا قانون يمنع مواطنيها من الهجرة المتزايدة إلى أمريكا حتى لا تجندهم المخابرات الأمريكية في (جيش كوبا الحر ) المعارض والمناويء لكاسترو .
فحاولت أمريكا إحراج كوبا عام ١٩٨٠
وأعلن الرئيس الأمريكي جيمى كارتر ان أيادي أمريكا مفتوحة لكل الكوبيين وأنهم سوف يتحصلون على رواتب ومنازل مجانية …
رد الرئيس الكوبي كاسترو بأنه جهز 600 قارب عند ميناء هافانا وقال من يريد أن يذهب لأمريكا فليذهب ...
فإحتشد أكثر من 125 ألف كوبي وركبوا القوارب متجهين إلى الولايات المتحدة.
و شحن مع المهاجرين جميع المساجين و أرباب السوابق.
هنا كانت المفاجئة …
تفاجأت أمريكا بالحشود الهائلة من المهاجرين الكوبيين ...
و أمتنعت عن إستقبالهم و تركتهم لأسابيع في البحر ..
أمام مرأى ومسمع العالم،
وتوفي العشرات أغلبهم من العجائز والنساء والاطفال ..
ثم تم وضعهم في ملاجىء جزيرة جوانتانامو الكوبية المحتلة من الأمريكان …
الغريب أنه بعد خروجهم إنتعش الاقتصاد الكوبي ، بعد فترة من الركود ، وحقق فائض تجاري كبير رغم الحصار.
و تطور قطاع التعليم والصحة بشكل سريع …
آنذاك خطب فيدال كاسترو وقال مقولته الشهيرة:
هؤلاء الديدان لقد كانوا أمريكيين وهم بيننا...
بينما تعرض كارتر لإنتقاد شديد ، و تسبب ذلك في خسارته بالإنتخابات ...
فيما قال خلفه الرئيس ريغان: لو بقى هؤلاء المهاجرين في كوبا لربما سقط كاسترو من الحكم.
*الحكمــــــــه*
فى كل وطن توجد ديدان هم سبب خرابه ونكبته ،
وخروجهم من البلاد راحة «للبلاد و العباد»
من أراد ان يرحل فليرحل ،
فالاوطان لأهاليها ، والخائن لا وطن له.
🌹عشاق القصص العربيه
فحاولت أمريكا إحراج كوبا عام ١٩٨٠
وأعلن الرئيس الأمريكي جيمى كارتر ان أيادي أمريكا مفتوحة لكل الكوبيين وأنهم سوف يتحصلون على رواتب ومنازل مجانية …
رد الرئيس الكوبي كاسترو بأنه جهز 600 قارب عند ميناء هافانا وقال من يريد أن يذهب لأمريكا فليذهب ...
فإحتشد أكثر من 125 ألف كوبي وركبوا القوارب متجهين إلى الولايات المتحدة.
و شحن مع المهاجرين جميع المساجين و أرباب السوابق.
هنا كانت المفاجئة …
تفاجأت أمريكا بالحشود الهائلة من المهاجرين الكوبيين ...
و أمتنعت عن إستقبالهم و تركتهم لأسابيع في البحر ..
أمام مرأى ومسمع العالم،
وتوفي العشرات أغلبهم من العجائز والنساء والاطفال ..
ثم تم وضعهم في ملاجىء جزيرة جوانتانامو الكوبية المحتلة من الأمريكان …
الغريب أنه بعد خروجهم إنتعش الاقتصاد الكوبي ، بعد فترة من الركود ، وحقق فائض تجاري كبير رغم الحصار.
و تطور قطاع التعليم والصحة بشكل سريع …
آنذاك خطب فيدال كاسترو وقال مقولته الشهيرة:
هؤلاء الديدان لقد كانوا أمريكيين وهم بيننا...
بينما تعرض كارتر لإنتقاد شديد ، و تسبب ذلك في خسارته بالإنتخابات ...
فيما قال خلفه الرئيس ريغان: لو بقى هؤلاء المهاجرين في كوبا لربما سقط كاسترو من الحكم.
*الحكمــــــــه*
فى كل وطن توجد ديدان هم سبب خرابه ونكبته ،
وخروجهم من البلاد راحة «للبلاد و العباد»
من أراد ان يرحل فليرحل ،
فالاوطان لأهاليها ، والخائن لا وطن له.
🌹عشاق القصص العربيه