العبقُ الفردوسيُّ :

[عبدالعزيز]

لم يألف الأشم والخضم –وإن وجد بهما بعض الأنس والسرور والبهجة- ، وظل الحنين ينازعه إلى مغاني طفولته ، وملاعب صباه !
لم يطق الصبر أكثر ، وفي إحدى الليالي ركب سيارته ويمم وجهه شطر مغاني طفولته ، وعندما تعالى الضحى كان في الشارع الرئيسي الذي عن يمينه المنازل والمغاني .
انعطف يمينًا ، عند أول منعطفٍ يؤدي إلى وسط الحي الذي كان يقطنه ، ثم ترجل من مركبته ، وبدأ السَّيْرَ متمهِّلًا ، متأمِّلًا ، متذكِّرًا ساعات أجمل ، وأنقى عهد !
عاج على منزله وخطى خطوتين إلى الداخل ، ثم وقف ونظر إلى نافذة المطبخ المطلة على الفناء الضيق ، التي يُخبِّئُ بعض لعبه فيها لعلوِّها ، ثم مضى إلى يساره مباريًا الحائط القصير ، الذي يجعلونه مرمىً لكرة القدم .
دلف إلى الفناء الواسع ذي الحيطان المطلية باللون الأبيض ، والأسقف المرصوفة بالخشب المطلي باللون الأزرق والأبواب الخشبية المطلية باللون البني .
أجال ناظره في الفناء الواسع فعن يمينه المطبخ ، ثم باب خشبي يؤدي إلى غرفة النوم والصالة ، والمجلس الذي يقيم فيه مآدب النجاح ، والمناسبات السعيدة ، وضيافة أصحابه ، ثم العريش الشمالي والغربي ، الذي ينام فيه في فصل الشتاء ، ليبهج ناظره وسمعه بالبرق والرعد ، والغيث المنهمر ، والعصافير التي تخرج من أوكارها في التجويف الخشبي بأعلى العمود .
يليها غرفة التلفاز ، ثم المستودع ، ثم الدرج المؤدي إلى السطح ، توقف قليلًا ثم صعد الدرج ،ومضى إلى السطح وجال فيه ودموعه تنهمر على وجنتيه !
بجانب الباب عن يمينه مصطبة كان يلوذ بها كثيرًا عندما ينتابه الشجن ، وفي سقف الدرج كان يضع طنفسة ويمضي بعض الوقت فيها يتأمل ، ويسرح مع أحلامه وأمانيه !

يتبع ...

[ذيب العمري]

طرح جميـــــل ..||
دام التألق ... ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز...!!
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق...!

[احساس عاشق]

سّلّمّتّ اّلّاّنّاّمّلّ اّلّتّيّ خّطّتّ هّذاّ اّلّجّمّاّلّ
وّنّسّجّتّ مّنّ اّلّاّحّرّفّ بّدّيّعّ اّلّلّوّحّاّتّ
دّاّمّ عّطّاّئّكّ اّلّعّذبّ
وّدّمّتّ نّجّمّ لّاّمّعّ
وّدّيّ وّتّقّدّيّرّيّ وّاّحّتّرّاّمّيّ
كّاّاّنّ هّنّاّاّاّ
اّحّسّاّسّ عّاّشّقّ
************

[متعب]

الله يعطيك العافيه
والف شكر ع الطرح الرائع
تحياتي لك

[عبدالعزيز]

ممتنٌّ لكم جميعًا .

[غَيْم..!]

قلم مميز ورائع
و طرح يستحق المتابعة
شكراً لك اخي عبدالعزيز جمال الطرح
تقييمي و اعجابي مع الختم ..

[عبدالعزيز]

ممتنٌّ لكم جميعًا .

[رحال]

كل الشكر والامتنان على روعهـ وجماليهـ طرحكـ ..
احترامي وتقديري

[فرح]

موضوع رائع سلمت يدينك
الله يعطيك العافيه
:8977::er-14:

[الموج..!]

سلمت يمينك..
طرح فاائق الجمال ..والروعه
تحياتي لك..

[عبدالعزيز]

ممتنٌّ لكم جميعًا .

[عزف منفرد]

..


اردت تسجيل حضور فقط


حتى تكتمل اللوحة



ولا اخدشها ب حرفى المتواضع



ب إنتظارك استاذ



امسك :pinkflower:




//

[عبدالعزيز]

أهلًا ، ثم أهلًا ، ثم أهلًا بأخي وصديقي العزيز الكاتب الفذ عزف منفرد : حين تأتي الشهادة من نحرير مثل أخي الأديب عزف ، فهذه والله الشهادة التي تملأ قلبي فخرًا ، وأنسًا ، وتجعلني لا ألتفتُ للمثبطين (رضي الله عنكَ إلى يوم يبعثون ويوم يبعثون) .
:er-14_002::er-14_002::er-14_002:

[عبدالعزيز]

صعد المصطبة ، ونظر إلى بيوت الحي ، ثم ثبَّتَ بصره على أحدها ، وقال : عندما تَهُبُّ الرياحُ أتَعَرَّضُ لها ، لعلها تَأْخُذُ بعضًا من الحنين الذي أَنْهَكَ قلبي ، لتُلقيه في قلبكِ ، لتَشْعُري بما أُكَابدُهُ من الحنين إليكِ ، فتعطفي ، وترأفي !
ثم نزل ، وجال في السطح المقسم إلى أربعة أقسام ، وجال في الغرف الثلاث فيه ، ووقف عند الغرفة الأخيرة ، وتبسم عندما تذكر عندما كان يضعُ العلمَ في آخر الزاوية منها ، وكاد يسقط ، لولا أن الله سلم !
نزل من السطح ، ونظر إلى الغرف الثلاث عن يمينه ، ثم دلف إلى الغرفة الأخيرة التي تؤدي إلى الفناء الخلفي (الغربي) ذي الثلاث نخلات ، وجوافة ، وكينة –يصطاد الطيور التي تأوي إليها- ، وتينة ، وخم دجاج وحمام ، وغرفة مسقفة بالطين والجريد !
تبسَّم ، عندما تذكر عندما غاب عن الحي بضعة أسابيع ، ثم عاد ، فاستقبله أترابه بالحفاوة والترحيب وأهدوه بعض ألعابهم !
كان يجول في المنزل ، ودموعه تنهمر ، والحنين تصطخب أمواجه مع كل ذكرى ، ولم يستطع نظم بيت ، ولو استطاع لاحتاج لمائة بيتٍ –على الأقل- لوصف ما يعتلجُ بقلبه !
اتجه إلى المنزل الذي أودع قلبه فيه ، ودلف من الباب الأخضر ، واتجه إلى شجرة الليمون في آخر الفناء الشمالي الشرقي ، ووقف أمامها ، ...

يتبع ...

[مسگ]

ربي يسلم يمناااك اخي عبدالعزيز
وبانتظار القادم

رفع مع الاضافه

[الموج..!]

الصمت في حرم الجمال جمال..
سجل اعجابي بماقرأت وباانتظار القادم بشوق..

[عزف منفرد]

..


كم الاحداث



وكم التوقفات ل نبحر فى لُب الحرف هاهنا



لا اخفيك سرا



اكاد امضغ الحرف ف القراءة لا تفى ولا تكفى



بإنتظارك



وما س تجود به قريحتك



ل تنير درب الامتاع



تحية تتزين لك وبك



حتى تأتينا ب البقية



//

[غَيْم..!]

مبدع ومميز بكتاباتك اخي عبد العزيز
متصفح رائع جدا
يعطيك العافية وبنتظار القادم
تقديري لك ..

[عبدالعزيز]

أختي مسك : جزيل الشكر والتقدير على مروركِ العذب (ممتنٌّ) .

[عبدالعزيز]

العزيز ساهر : جزيل الشكر والتقدير على مروركَ العذب (ممتنٌّ) .

[عبدالعزيز]

أخي وصديقي عزف : وتمر مرور السحب المثقلة بالغيث ، لتحيي قواحل الحقول (أسعدك ربي) .

[عبدالعزيز]

أختي غيم : جزيل الشكر والتقدير على مروركِ العذب (ممتنٌّ) .

[ورد الياسمين]

بأنتظار البقية يا أخ عبد العزيز
كي تكتمل اللوحة
و يكتمل الحنين
و تفترسنا ( الذاكرة بما تحوي من _ ضجيج )

.
.
بانتظار التكملة

.
ورد

[عبدالعزيز]

أهلًا ورد : مرورٌ أرق من شدو الطيور عند الأصيل .

[حسن سعد]

لك التحايا معطرة بخالص المودة
تبتسم الحروف لروعة حروفك
سطرت فأجدت وأبدعت وأمتعت
تحاياي وباقة ورد.. اهديها لك

[عشق]

-




يعافيك ربي على زاويتك الراقية
وشُكراً لطرحك المُميز وإختيارك الرائِع
عبق الجوري لِـ روحك .

[عبدالعزيز]

العزيز سعد : ممتنٌّ لعذب مرورك .

[عبدالعزيز]

عشق : ممتنٌّ لعذبِ مروركِ .

[بعيد الهقآوي]

طرح ممتع ومميز

تسلم لهذا الجمال


بانتظار جديدك بكل شوووق

[عبدالعزيز]

بعيد الهقاوي : ممتنٌّ لعذب مرورك .

[N@gh@m]

العبقُ الفردوسيُّ :
الكتابة هو آمرا تلقائي ,عفوي وموهبة
في بوحكَ نبرة حب وشجن
خاصة بكَ ولا يتقنها الا إلهاما"
يجيد معرفة الطريق إليكَ
لهجة الحنين هنا آسرة
و بنكهة الطفولة الطاغية الوصف لـ تأويل الحكاية
أيها العزيز
كما إعتادنا الإبداع في كل قراءة لكَ
نصافح بقوة القلم والحرف
وبكثافة نتشوق لـ متابعة البقية
كل التقدير والتقييم
تحياتي .

[أصاايل]

ماشاءالله
موضوع رااائع
تسلم يدااك
ربي يعطيك العافيه

[عبدالعزيز]

الكاتبة المبدعة نغم : مرورٌ اخضلَّتْ له أفانين السرور (أسعدكِ ربي مدى العمر) .

[عبدالعزيز]

أصايل : ممتنٌّ لعذب مروركِ ,

[ليان الحربي]

صح لسانك..
جميل همسك
منتهى الروعة كلماتك
الشجية و تعبيرك الراقي
طابت ايامك بالفرح..

[حـُـلم]

سلمت يمناك
الله يعطيك الف عافيه
في انتظار جديدك بكل شوق