غَيْم..!
12-Oct-2021, 08:56 PM
;
;
الأشخاص الذين يعرفون أنفسهم , لايدلّ الملل طريقًا إليهم !
يقدّرون ذواتهم , هُم أصدقاء أنفسهم , رفقَاء أرواحهم , أحبّاء قلوبهم .
جرّب يومًا أن تُصادق نفسك !
أن تحبّها بكلّ مافيها , بعيوبها قبل مزَاياهَا
أن تحبّ الأشياء التي تعتقدُ بأنّها لَن تسبب لكَ معضلة
أن تتقبّل ذاتك , وأن تخصّص لها وقتًا تستمعُ إلى مشاعرك , تُسعد كيانك
أن تحبّ الزّهر والعطر والضوء والغيم , أن تجعل من الأشيَاء البسيطَة إلهامًا لكْ ..
جرّب أن تكُون وحيدًا دونَ أن تشعرَ بالوحدَة , أن تقف أمام المرآة وتخبرهَا بمَا
تشعر بصوتٍ مسموع
حدّثهَا عن مشاعرك تجاه شخصٍ آخر , عن يومكَ كيفَ قضيته , أن تبوحَ بالمشكلة
التِي تواجهها ثمّ تقترحُ عليها الحلول
أن تقنعهَا بأمرٍ مّا , فأنتَ الشخصُ الوحيد الذِي يستطيعُ التأثير على نفسك بشكلٍ
مرضِي , دونَ ضغوطٍ منَ الآخر , دونَ اختبَاء نوايا . .
جرّب أن تخرج منك , وتتخيّلك شخصًا آخر , شخصًا صديقًا
لن يوشِي بما تقول , لَن يفهمك بطريقة خاطئة
كلٌّ منّا سيجد بداخله الشخصَ الذِي يبحث عنه , نحتاجُ فقط لأن نحبّنا ونتقبّلنا كما نحن
أن نرتقِي بنَا لأجلنا أولًا , أن نفكّر بما سنشعر به قبل أن نفكر بما سيشعرُ به الآخرون ,
نحتاجُ لقليلٍ منَ الأنانية فقط مع ذواتنَا
وكثيرًا من العطَاء مع الآخر . .
فالآخر هوَ جزءٌ منَ النّص ونحنُ النّص بأكمله , الآخر كيانٌ كنحنُ
الآخر سيحبنَا إن نحنُ أحببنا ذواتنَا ,
سيتقبّلنا إن نحنُ تقبّلنا ذواتنا , سيحترمنَا إن نحنُ احترمنَا ذواتنا . .
مُفردَة الآخر ليست كمَا يعتقد البَعض !
الآخر يتكوّن بتكوّن إنطباعنَا عن أنفسنَا ,
بالرّسالة اللامرئية واللامحسوسَة
التِي نطلقهَا نحنُ دونَ أن يشعر الآخر فيقوم بالتجَاوب معهَا . .
في كلّ شخصٍ منا اربعةُ مناطق كمَا يُطلق عليها ” نافذة جوهاري” ,
حاول أن ترى نفسك من خلال هذه المناطق , اكتشف نفسك وكَن بقمّة فضولك
لَن يُسعدك شخصٌ آخر إن لم تتقنْ أنتَ لغة سعادتك , فالسعادةُ تنتقلُ بالعدوَى
سيشعر الآخرون بالسعادَة معك , ستحلّق روحكَ في المكَان
الذِي تجلسُ فيه وستصعد معكَ الأرواح تتوق إلى عناقكْ . .
جرّب أن تفرح بالوقت الذِي تخلو بهِ مع نفسكْ , حتّى وإن لَم تقمْ بشيءٍ مسلٍّ
يكفيكَ بأن تتوقُ لمجالستكْ والإستماع إلى أفكارك , ومحاورةِ قلبك ,
وتذكّر الأشياء الجمِيلة التِي تمرّ في خيالك . .
ابتعد قليلًا عن نفسكْ , وعُد إليها بشوق ,
افعلِ الأمور الرّوحانية التِي تزيدُ مِن سعادتك وراحتك
رتّل القرآن بصوتٍ مسموع , صلّ بانسجَامٍ تام , أطلِ السجود
كلّما أردتَ أمرًا ادعُ بهِ , مهمَا كان صغيرًا اطلبه من الله , ستسعدُ أكثر . .
لاتتذمّر من كثيرة المشَاكل وتعاقبها عليك , كُن على يقينْ بأن لكلّ مشكلةٍ حلّ
وهذا ماسيحدث إن انتَ فكّرت مليًّا في المشكلة التِي تقع بهَا , وتؤمنُ بأن الفرج قريبْ
وبأنها وإن طَالت فسيكشفُ الله عنِ الحلّ دونَ أن تشعر ,
فقطْ اجعل صلتك به دَائمَة , وستسرّ بعطَائه وخفيّ لطفه . .
;
;
;
الأشخاص الذين يعرفون أنفسهم , لايدلّ الملل طريقًا إليهم !
يقدّرون ذواتهم , هُم أصدقاء أنفسهم , رفقَاء أرواحهم , أحبّاء قلوبهم .
جرّب يومًا أن تُصادق نفسك !
أن تحبّها بكلّ مافيها , بعيوبها قبل مزَاياهَا
أن تحبّ الأشياء التي تعتقدُ بأنّها لَن تسبب لكَ معضلة
أن تتقبّل ذاتك , وأن تخصّص لها وقتًا تستمعُ إلى مشاعرك , تُسعد كيانك
أن تحبّ الزّهر والعطر والضوء والغيم , أن تجعل من الأشيَاء البسيطَة إلهامًا لكْ ..
جرّب أن تكُون وحيدًا دونَ أن تشعرَ بالوحدَة , أن تقف أمام المرآة وتخبرهَا بمَا
تشعر بصوتٍ مسموع
حدّثهَا عن مشاعرك تجاه شخصٍ آخر , عن يومكَ كيفَ قضيته , أن تبوحَ بالمشكلة
التِي تواجهها ثمّ تقترحُ عليها الحلول
أن تقنعهَا بأمرٍ مّا , فأنتَ الشخصُ الوحيد الذِي يستطيعُ التأثير على نفسك بشكلٍ
مرضِي , دونَ ضغوطٍ منَ الآخر , دونَ اختبَاء نوايا . .
جرّب أن تخرج منك , وتتخيّلك شخصًا آخر , شخصًا صديقًا
لن يوشِي بما تقول , لَن يفهمك بطريقة خاطئة
كلٌّ منّا سيجد بداخله الشخصَ الذِي يبحث عنه , نحتاجُ فقط لأن نحبّنا ونتقبّلنا كما نحن
أن نرتقِي بنَا لأجلنا أولًا , أن نفكّر بما سنشعر به قبل أن نفكر بما سيشعرُ به الآخرون ,
نحتاجُ لقليلٍ منَ الأنانية فقط مع ذواتنَا
وكثيرًا من العطَاء مع الآخر . .
فالآخر هوَ جزءٌ منَ النّص ونحنُ النّص بأكمله , الآخر كيانٌ كنحنُ
الآخر سيحبنَا إن نحنُ أحببنا ذواتنَا ,
سيتقبّلنا إن نحنُ تقبّلنا ذواتنا , سيحترمنَا إن نحنُ احترمنَا ذواتنا . .
مُفردَة الآخر ليست كمَا يعتقد البَعض !
الآخر يتكوّن بتكوّن إنطباعنَا عن أنفسنَا ,
بالرّسالة اللامرئية واللامحسوسَة
التِي نطلقهَا نحنُ دونَ أن يشعر الآخر فيقوم بالتجَاوب معهَا . .
في كلّ شخصٍ منا اربعةُ مناطق كمَا يُطلق عليها ” نافذة جوهاري” ,
حاول أن ترى نفسك من خلال هذه المناطق , اكتشف نفسك وكَن بقمّة فضولك
لَن يُسعدك شخصٌ آخر إن لم تتقنْ أنتَ لغة سعادتك , فالسعادةُ تنتقلُ بالعدوَى
سيشعر الآخرون بالسعادَة معك , ستحلّق روحكَ في المكَان
الذِي تجلسُ فيه وستصعد معكَ الأرواح تتوق إلى عناقكْ . .
جرّب أن تفرح بالوقت الذِي تخلو بهِ مع نفسكْ , حتّى وإن لَم تقمْ بشيءٍ مسلٍّ
يكفيكَ بأن تتوقُ لمجالستكْ والإستماع إلى أفكارك , ومحاورةِ قلبك ,
وتذكّر الأشياء الجمِيلة التِي تمرّ في خيالك . .
ابتعد قليلًا عن نفسكْ , وعُد إليها بشوق ,
افعلِ الأمور الرّوحانية التِي تزيدُ مِن سعادتك وراحتك
رتّل القرآن بصوتٍ مسموع , صلّ بانسجَامٍ تام , أطلِ السجود
كلّما أردتَ أمرًا ادعُ بهِ , مهمَا كان صغيرًا اطلبه من الله , ستسعدُ أكثر . .
لاتتذمّر من كثيرة المشَاكل وتعاقبها عليك , كُن على يقينْ بأن لكلّ مشكلةٍ حلّ
وهذا ماسيحدث إن انتَ فكّرت مليًّا في المشكلة التِي تقع بهَا , وتؤمنُ بأن الفرج قريبْ
وبأنها وإن طَالت فسيكشفُ الله عنِ الحلّ دونَ أن تشعر ,
فقطْ اجعل صلتك به دَائمَة , وستسرّ بعطَائه وخفيّ لطفه . .
;
;