ابو صالح
02-Sep-2021, 08:42 AM
بيت الطين ( الجزء الثالث )
تذكير بالجزء الثاني
الا ابوسالم شال صحن الغدا واخذته حصه منه وقالت عسى الغدا اعجبكم قال ابوها ام سالم ماتسويالاالزين قالت حصه وانت الصادق ام حصه ماتسوي الاالزين ضحك
ابوها منها ورجع للمجلس يصب الماء على يد ابوه وجاسم يغسلون ايديهم بعد الغدا في حوش المجلس وكان القاطع مش طويل كثيير غسل وقف ينشف يده وهو واقف صدفه شاف
الجزء الثالث
واثناء جاسم ينشف يده واللتفت بدون قصد لداخل بيت ابو سالم الا شاف
ذيك البنت اللي تحرك في ارجاء البيت وتساعد أمها يكل مااعطيت من قوه
راى بنت بيضاء رشيقه جسمها نحيف شعرها طويل يلعب به الهوى وهي تسولف مع امها التفت جاسم على ابوسالم وهو يقول له عزالله انك انقذتني من اكل المطاعم
شافت حصه جاسم من ورا الحاجز بعد مالتفت لابوها ومادرت انه شافهاوهي شافت شاب يضحك ويسولف مع ابوها بكل تواضع واحترام .
بعد ماتغدى جاسم وتقهوى
قال لبوسالم ودنا نكمل مشوارنا ونمر على المشاريع القريبه منا .
قال ابوسالم : ابشر
ركبوا السياره وكان الصمت الحاله التي هم عليها لاكثر من ساعه فنظر ابوسالم الى جاسم من المريه السايق فراه شارد الذهن فتركه على حالته
جاسم كان يكلم نفسه ويفكر في حصه ذات القوام والشعر الاسود الطويل الناعم
والهوى يلعب به ياترى هل شافتني وتقول لبوها وانفضح عند الرجال اللي دخلني بيته ومازال جاسم يفكر في حصه حتى حركه ابوسالم بيده وهويقول جاسم !جاسم وكان سرحاان فقال جاسم نعم
قال ابوسالم وصلنا للموقع ياجاسم وين سرحت
قال جاسم : وتطلع تنهيده من صدره في الدينا يابو سالم
وقف حارس المكان السياره : وقال هذي منشأه خاصه ممنوع السيارات الا سيارت الشركه فقط .
فقال ابو سالم :هذا فغمزه جاسم بيده ( كان بيقول هذا صاحب الحلال )
فقال هذا مهندس لان الحارس يعرف ابوسالم من كثر زيارته فقال له عنده اذن بدخول فقال اللي طالبه مديريكم
كلم الحارس مدير المنشأه سكرتير المدير وخبره وقال محد خبرنا بقدومه قال اخبر المدير واكلمك
كلم سكرتير المدير وقال فيه مهندس جاي للمنشاه فقال المدير ماعطانا خبر
قال السكرتير اللي يسوق به ابوسالم سواق الشركه فقال خله يدخل وجيبه
لمكتبي على طوول دخل جاسم المنشاه ودخل على مديرها في مكتبه وكان مدير المنشاه جالس على مكتبه وسلم عليه جاسم حتى ماقام من كرسيه
سلم عليه جاسم وقال له معك جاسم الرئيس التنفيذي للشركه ضحك المدير وقال الرئيس التنفيذي مره وحده ههههههههههه
اتصل جاسم من جواله على مدير الشركه وقال له كلم هذا الرجل وخذ المدير الجوال من جاسم بستهزاء وقال المدير التنفيذي الو نعم
من معي فقال الو معك مديرك فعرف صوت مديريه فقال الرجال اللي عندك صاحب الحلال والمدير التنفيذي للشركه
هنا تغير لون مدير المنشأه وصار اكثر من لون وصابته رجفه وصار يتعتع في الكلام لعده اسباب اخذ جاسم الجوال من مدير المنشأه وقال خذني جواله على المنشأه وبعد الجواله فيه اجتماع مع المهندسين
المشروع كلهم قال ابشر ياطويل العمر واخذ جاسم مع المدير جوله على المنشأه وعلى اقسام الاداره وبعدها اجتمع مع المهندسين وعرفوه على المشروع وكم مده المشروع ومتى بيخلص والمده الزمنيه له وتنقاش معاهم عن المشاكل التي تواجه
المشروع وكذالك المشاكل التي تواجه الموظفين اخذها وكتبها في ورقه ووضعها في جيبه وبعدها قال اريد بجتماع مع كل موظفين المنشأه بعد ساعه في غرفه الاجتماعات .
ابوسالم شاف جاسم رجل شديد في عمله حاد في كلامه غير الشخص الذي كان يضحك ويسولف معه بعد ساعه اجتمع جاسم بالموظفين وحفزهم على التفاني في العمل والاخلاص
وان كل موظف مجتهد راح ياخذ حقه طلع جاسم من الاجتماع الى مكتب مدير المنشأه وقال له تعال بكره في المركز الرئيسي ابغاك قال المدير ان شاء الله والخجل والخوف ظاهره عليه .
قال جسم : ابو سالم يله مشينا
قال ابوسالم : ان شاء الله
ركب جاسم السياره وفي الطريق كلم المدير العام لشركة وقال مدير المنشاه
اللي كنت فيها يعزل من منصبه ويعطى حقوقه ويوضع شخص مناسب
قال المدير ليه ياجاسم هذا شخص كفؤ وصار له زمان معنا وعارف كل صغيره وكبيره في المنشأه وخدم الشركه سنين طويله من ايام ابوك الله يرحمه فحرام يفصل على تصرف اخطأ فيه .
قال جاسم : طيب انا قلت له يجيني في مكتبي اللي عندكم بكره
سكر جاسم الجوال وسكت وشافه ابوسالم في المرايه الصغيره سرحان
جاسم مازال طيف حصه في باله ولاراح ويفكر فيها .
تنحح ابوسالم وقال وين الرونح ياجاسم الحين قال خلنا النروح للمكتب .
في بيت ابوسالم حصه في غرفتها و امها تناديها وهي سرحاانه وماسمعتها لين جاتها امها وقف على باب غرفتها وشافتها امها منسدحه على بطنها على طرف السرير وحاطها يدها على لحيها وسرحانه
قالت ام سالم حصووه وينك اناديك صار لي ساعه تنهدة ساره وقالت لبيه يمه قالت امها انتي فيك بلا من بعد معزب ابوك ماتغدا عندنا ردت حصه وقالت انا مافيني شئ قالت امها الاوالله فيك قولي لي يابنيتي
تبغون تعرفون ويش قالت حصه لامها انتظروني
في الجزء الرابع
تذكير بالجزء الثاني
الا ابوسالم شال صحن الغدا واخذته حصه منه وقالت عسى الغدا اعجبكم قال ابوها ام سالم ماتسويالاالزين قالت حصه وانت الصادق ام حصه ماتسوي الاالزين ضحك
ابوها منها ورجع للمجلس يصب الماء على يد ابوه وجاسم يغسلون ايديهم بعد الغدا في حوش المجلس وكان القاطع مش طويل كثيير غسل وقف ينشف يده وهو واقف صدفه شاف
الجزء الثالث
واثناء جاسم ينشف يده واللتفت بدون قصد لداخل بيت ابو سالم الا شاف
ذيك البنت اللي تحرك في ارجاء البيت وتساعد أمها يكل مااعطيت من قوه
راى بنت بيضاء رشيقه جسمها نحيف شعرها طويل يلعب به الهوى وهي تسولف مع امها التفت جاسم على ابوسالم وهو يقول له عزالله انك انقذتني من اكل المطاعم
شافت حصه جاسم من ورا الحاجز بعد مالتفت لابوها ومادرت انه شافهاوهي شافت شاب يضحك ويسولف مع ابوها بكل تواضع واحترام .
بعد ماتغدى جاسم وتقهوى
قال لبوسالم ودنا نكمل مشوارنا ونمر على المشاريع القريبه منا .
قال ابوسالم : ابشر
ركبوا السياره وكان الصمت الحاله التي هم عليها لاكثر من ساعه فنظر ابوسالم الى جاسم من المريه السايق فراه شارد الذهن فتركه على حالته
جاسم كان يكلم نفسه ويفكر في حصه ذات القوام والشعر الاسود الطويل الناعم
والهوى يلعب به ياترى هل شافتني وتقول لبوها وانفضح عند الرجال اللي دخلني بيته ومازال جاسم يفكر في حصه حتى حركه ابوسالم بيده وهويقول جاسم !جاسم وكان سرحاان فقال جاسم نعم
قال ابوسالم وصلنا للموقع ياجاسم وين سرحت
قال جاسم : وتطلع تنهيده من صدره في الدينا يابو سالم
وقف حارس المكان السياره : وقال هذي منشأه خاصه ممنوع السيارات الا سيارت الشركه فقط .
فقال ابو سالم :هذا فغمزه جاسم بيده ( كان بيقول هذا صاحب الحلال )
فقال هذا مهندس لان الحارس يعرف ابوسالم من كثر زيارته فقال له عنده اذن بدخول فقال اللي طالبه مديريكم
كلم الحارس مدير المنشأه سكرتير المدير وخبره وقال محد خبرنا بقدومه قال اخبر المدير واكلمك
كلم سكرتير المدير وقال فيه مهندس جاي للمنشاه فقال المدير ماعطانا خبر
قال السكرتير اللي يسوق به ابوسالم سواق الشركه فقال خله يدخل وجيبه
لمكتبي على طوول دخل جاسم المنشاه ودخل على مديرها في مكتبه وكان مدير المنشاه جالس على مكتبه وسلم عليه جاسم حتى ماقام من كرسيه
سلم عليه جاسم وقال له معك جاسم الرئيس التنفيذي للشركه ضحك المدير وقال الرئيس التنفيذي مره وحده ههههههههههه
اتصل جاسم من جواله على مدير الشركه وقال له كلم هذا الرجل وخذ المدير الجوال من جاسم بستهزاء وقال المدير التنفيذي الو نعم
من معي فقال الو معك مديرك فعرف صوت مديريه فقال الرجال اللي عندك صاحب الحلال والمدير التنفيذي للشركه
هنا تغير لون مدير المنشأه وصار اكثر من لون وصابته رجفه وصار يتعتع في الكلام لعده اسباب اخذ جاسم الجوال من مدير المنشأه وقال خذني جواله على المنشأه وبعد الجواله فيه اجتماع مع المهندسين
المشروع كلهم قال ابشر ياطويل العمر واخذ جاسم مع المدير جوله على المنشأه وعلى اقسام الاداره وبعدها اجتمع مع المهندسين وعرفوه على المشروع وكم مده المشروع ومتى بيخلص والمده الزمنيه له وتنقاش معاهم عن المشاكل التي تواجه
المشروع وكذالك المشاكل التي تواجه الموظفين اخذها وكتبها في ورقه ووضعها في جيبه وبعدها قال اريد بجتماع مع كل موظفين المنشأه بعد ساعه في غرفه الاجتماعات .
ابوسالم شاف جاسم رجل شديد في عمله حاد في كلامه غير الشخص الذي كان يضحك ويسولف معه بعد ساعه اجتمع جاسم بالموظفين وحفزهم على التفاني في العمل والاخلاص
وان كل موظف مجتهد راح ياخذ حقه طلع جاسم من الاجتماع الى مكتب مدير المنشأه وقال له تعال بكره في المركز الرئيسي ابغاك قال المدير ان شاء الله والخجل والخوف ظاهره عليه .
قال جسم : ابو سالم يله مشينا
قال ابوسالم : ان شاء الله
ركب جاسم السياره وفي الطريق كلم المدير العام لشركة وقال مدير المنشاه
اللي كنت فيها يعزل من منصبه ويعطى حقوقه ويوضع شخص مناسب
قال المدير ليه ياجاسم هذا شخص كفؤ وصار له زمان معنا وعارف كل صغيره وكبيره في المنشأه وخدم الشركه سنين طويله من ايام ابوك الله يرحمه فحرام يفصل على تصرف اخطأ فيه .
قال جاسم : طيب انا قلت له يجيني في مكتبي اللي عندكم بكره
سكر جاسم الجوال وسكت وشافه ابوسالم في المرايه الصغيره سرحان
جاسم مازال طيف حصه في باله ولاراح ويفكر فيها .
تنحح ابوسالم وقال وين الرونح ياجاسم الحين قال خلنا النروح للمكتب .
في بيت ابوسالم حصه في غرفتها و امها تناديها وهي سرحاانه وماسمعتها لين جاتها امها وقف على باب غرفتها وشافتها امها منسدحه على بطنها على طرف السرير وحاطها يدها على لحيها وسرحانه
قالت ام سالم حصووه وينك اناديك صار لي ساعه تنهدة ساره وقالت لبيه يمه قالت امها انتي فيك بلا من بعد معزب ابوك ماتغدا عندنا ردت حصه وقالت انا مافيني شئ قالت امها الاوالله فيك قولي لي يابنيتي
تبغون تعرفون ويش قالت حصه لامها انتظروني
في الجزء الرابع