همس الاحساس
28-Aug-2021, 05:21 PM
الندبة هي الجروح التي تبقى على الجلد، و لكن هل تعرف بأن هناك جروح باقية في القلب و تسمى بـ ندبة الابداع ؟
متى تتكون هذه الندبة المؤلمة ؟
- عندما يقولون أصدقاء طفلك خلال لعبتهم بأنه لا يعرف كيف يلعب أو كيف يلعب بطريقتهم
- عندما يقول معلم لطفلك بأنه لا يفهم و لا يجيد عمل أمرٍ ما
- عندما يريد طفلك أن يشارك في مسابقة و لا تسمح له المدرسة لأنها لا تراه ذكياً أو مبدعاً بما فيه الكفاية
- عندما يصفه أهله بالفوضوي أو المزعج أو الشخص الفارغ الذي لا أمل منه
- عندما يحكم عليه أي شخص بأنه غير مناسب لما يحبه أو يريد
- عندما يقول صاحب برنامج أو مؤسسة بأن طفلك غير صالح للمشاركة
- عندما ترفض أنت مغامراته و طلباته لأنك لا تريد فوضى أو إزعاج أو ان تتسخ أرضية المكان
- عندما تقارن الآخرين بطفلك و تبين له بأن الابداع له شكل واحد و عليه أن يصل الى ما وصلوا اليه أولاً !
باختصار أن يقول شخص في موقع سلطة أو تأثير لطفلك: أنت لست مبدعاً ! أنت لست مناسباً ! أنت لست قادراً ! أنت لست مهماً !
و الحقيقة هي أنه لا يوجد أشخاص غير مبدعين؛ هناك أشخاص استخدموا إبداعهم، و أشخاص أوهمهم المجتمع بأنهم غير قادرين على ذلك.. و حينها تتكوّن في أرواحهم تلك الندبة العميقة !
هل تعرف كم نسبة الأشخاص الذين يعانون من ندبة الابداع؟ تقول برين براون في بحثها خلال عقدين من الزمن أن ٤٣٪ ممن التقتهم يعانون منها !
أليس مؤلماً أن تفتش في قلب طفلك و تجد ندبة سببها شخصٌ لم يقدره و لم يعرفه حقاً ؟
أليس مؤلماً .. أخبرني.. أليس مؤلماً أن تكون أنـــت سبباً لتلك الندبة و لكنك لا تعرف ؟ لأن طفلك ليست لديه القدرة على التعبير عن نفسه مثل البالغ ؟
نعم أنه مؤلم ! ما الحل اذاً ؟
توقف للحظة .. !
و تذكر الشخصيات العظيمة التي عرفتها في حياتك، ستجد بأن أغلبها اذا لم تكن كلها واجهت الرفض في البداية مثل البرت اينشتاين، مايكل جوردان، و والت ديزني و غيرهم. هذا لم يمنعهم من أن يقدموا أفضل ما لديهم !
لماذا؟ لأنهم امتلكوا ثقة إبداعية في أنفسهم.. و هي التي ظلت تحركهم باستمرار. تذكر بأنك لن تتقن شيئاً إلا اذا آمنت بنفسك !
ابدأ ببناء ثقة إبداعية صلبة في طفلك …
لا تترك طفلك يعتقد طوال حياته بأنه لا يستطيع أن يبدع في شيء بسبب شخصٍ لم يقدره حقاً !
متى تتكون هذه الندبة المؤلمة ؟
- عندما يقولون أصدقاء طفلك خلال لعبتهم بأنه لا يعرف كيف يلعب أو كيف يلعب بطريقتهم
- عندما يقول معلم لطفلك بأنه لا يفهم و لا يجيد عمل أمرٍ ما
- عندما يريد طفلك أن يشارك في مسابقة و لا تسمح له المدرسة لأنها لا تراه ذكياً أو مبدعاً بما فيه الكفاية
- عندما يصفه أهله بالفوضوي أو المزعج أو الشخص الفارغ الذي لا أمل منه
- عندما يحكم عليه أي شخص بأنه غير مناسب لما يحبه أو يريد
- عندما يقول صاحب برنامج أو مؤسسة بأن طفلك غير صالح للمشاركة
- عندما ترفض أنت مغامراته و طلباته لأنك لا تريد فوضى أو إزعاج أو ان تتسخ أرضية المكان
- عندما تقارن الآخرين بطفلك و تبين له بأن الابداع له شكل واحد و عليه أن يصل الى ما وصلوا اليه أولاً !
باختصار أن يقول شخص في موقع سلطة أو تأثير لطفلك: أنت لست مبدعاً ! أنت لست مناسباً ! أنت لست قادراً ! أنت لست مهماً !
و الحقيقة هي أنه لا يوجد أشخاص غير مبدعين؛ هناك أشخاص استخدموا إبداعهم، و أشخاص أوهمهم المجتمع بأنهم غير قادرين على ذلك.. و حينها تتكوّن في أرواحهم تلك الندبة العميقة !
هل تعرف كم نسبة الأشخاص الذين يعانون من ندبة الابداع؟ تقول برين براون في بحثها خلال عقدين من الزمن أن ٤٣٪ ممن التقتهم يعانون منها !
أليس مؤلماً أن تفتش في قلب طفلك و تجد ندبة سببها شخصٌ لم يقدره و لم يعرفه حقاً ؟
أليس مؤلماً .. أخبرني.. أليس مؤلماً أن تكون أنـــت سبباً لتلك الندبة و لكنك لا تعرف ؟ لأن طفلك ليست لديه القدرة على التعبير عن نفسه مثل البالغ ؟
نعم أنه مؤلم ! ما الحل اذاً ؟
توقف للحظة .. !
و تذكر الشخصيات العظيمة التي عرفتها في حياتك، ستجد بأن أغلبها اذا لم تكن كلها واجهت الرفض في البداية مثل البرت اينشتاين، مايكل جوردان، و والت ديزني و غيرهم. هذا لم يمنعهم من أن يقدموا أفضل ما لديهم !
لماذا؟ لأنهم امتلكوا ثقة إبداعية في أنفسهم.. و هي التي ظلت تحركهم باستمرار. تذكر بأنك لن تتقن شيئاً إلا اذا آمنت بنفسك !
ابدأ ببناء ثقة إبداعية صلبة في طفلك …
لا تترك طفلك يعتقد طوال حياته بأنه لا يستطيع أن يبدع في شيء بسبب شخصٍ لم يقدره حقاً !