سلطان الزين
08-Nov-2025, 07:24 AM
عادةً في قوانين "الإنجاز" نقولُ: "إن لم يُحرز الفرد تقدُّمًا فيما يؤديه، تراجع بالضرورة"، ونضرب مثالًا لذلك بالمجال "المعرفي"، فإن لم تعمل وتجتهد وتبذل أقصى طاقتك، تراجعت في أدائك وشعرت بالخمول وضعف الإنجاز.
يحصلُ "النجاح" مع تراكم المكتسبات، ويتحقق ذلك على المدى الطويل؛ أي: إنك في حاجة لتجسيده إلى الصبر والإرادة والعزيمة، فعند تشييدك للبناء، تبدأ بوضع التصوُّر الهندسي له، ثمَّ تصبُّ الأساس ثمَّ تُتبعه بالأعمدة إلى أن يرتفع شاهقًا، فالنشاط الذي تُمارسه يُماثله تمامًا، حيث إنك تُتبع المراحل الواحدة تِلْوَ الأخرى إلى غاية الوُصول للهدف.
وتأمَّل في حال الرياضيين "المُتسابقين"، فحين تحضيرهم لمنافسة رياضية كبيرة، يشتركون في سباقات ثانوية للارتقاء بتحضيرهم البدني، حتى إذا حان موعد السباق الموعود، كان الرياضي المُتسابق على أتمِّ الاستعداد من الناحية البدنية والنفسية، ولنَقل إن ذلك يُعَدُّ قانونَ النجاح بالنسبة إليه.
وتصوَّر معي أنك لا تُطعِم جسدك وأهملته، فَهَزُلَ وأصابك الوهن ولم تَستطِع الحركة؛ لأن تناول الغذاء الصحِّي، هو الوقود الذي يُعينك على تأدية وظائفك في الحياة، والمضيِّ في سُبُلِها باقتدار.
الفكرةُ التي نرغبُ في الوصول إليها أنك إذا لم تبذل أسباب النجاح، لم تُحرز الإنجاز الذي تَرمي إليه، بل يتراجع جُهدك إلى الخلف، فتَجسيد التقدُّم يحصلُ بطريقة تصاعدية، ويتسبَّب الفتور في تراجع الأداء وتضييع الكفاءات التي كُنت حصَّلتها فيما سبق.
ولتُحافظ على ثبات مُستواك، ما عليك إلا الإبقاء على وتيرة إنجازك وإن قلَّت، تتحكَّم في درجتها كيفما شِئت، فتأخذ قسطًا من الراحة مقتطعًا لتُعاود العمل من جديد بالوتيرة التي تُحدِّدها، ولا تَدع الظروف الطارئة تكسرُ همَّتك وتُضعِف شغفك ورغبتك في النجاح.
يحصلُ "النجاح" مع تراكم المكتسبات، ويتحقق ذلك على المدى الطويل؛ أي: إنك في حاجة لتجسيده إلى الصبر والإرادة والعزيمة، فعند تشييدك للبناء، تبدأ بوضع التصوُّر الهندسي له، ثمَّ تصبُّ الأساس ثمَّ تُتبعه بالأعمدة إلى أن يرتفع شاهقًا، فالنشاط الذي تُمارسه يُماثله تمامًا، حيث إنك تُتبع المراحل الواحدة تِلْوَ الأخرى إلى غاية الوُصول للهدف.
وتأمَّل في حال الرياضيين "المُتسابقين"، فحين تحضيرهم لمنافسة رياضية كبيرة، يشتركون في سباقات ثانوية للارتقاء بتحضيرهم البدني، حتى إذا حان موعد السباق الموعود، كان الرياضي المُتسابق على أتمِّ الاستعداد من الناحية البدنية والنفسية، ولنَقل إن ذلك يُعَدُّ قانونَ النجاح بالنسبة إليه.
وتصوَّر معي أنك لا تُطعِم جسدك وأهملته، فَهَزُلَ وأصابك الوهن ولم تَستطِع الحركة؛ لأن تناول الغذاء الصحِّي، هو الوقود الذي يُعينك على تأدية وظائفك في الحياة، والمضيِّ في سُبُلِها باقتدار.
الفكرةُ التي نرغبُ في الوصول إليها أنك إذا لم تبذل أسباب النجاح، لم تُحرز الإنجاز الذي تَرمي إليه، بل يتراجع جُهدك إلى الخلف، فتَجسيد التقدُّم يحصلُ بطريقة تصاعدية، ويتسبَّب الفتور في تراجع الأداء وتضييع الكفاءات التي كُنت حصَّلتها فيما سبق.
ولتُحافظ على ثبات مُستواك، ما عليك إلا الإبقاء على وتيرة إنجازك وإن قلَّت، تتحكَّم في درجتها كيفما شِئت، فتأخذ قسطًا من الراحة مقتطعًا لتُعاود العمل من جديد بالوتيرة التي تُحدِّدها، ولا تَدع الظروف الطارئة تكسرُ همَّتك وتُضعِف شغفك ورغبتك في النجاح.