سلطان الزين
05-Nov-2025, 03:55 AM
من مائدة التفسير: سورة العصر
عبدالرحمن عبدالله الشريف
من مائدةُ التَّفسيرِ: سورةُ العصرِ
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ [العصر: 1-3].
موضوعُ السُّورةِ:
أسبابُ النَّجاةِ مِنَ الخسارةِ.
غريبُ الكلماتِ:
ٱلۡعَصۡرِ: الدَّهرِ كلِّه.
ٱلۡإِنسَٰنَ: كلَّ إنسانٍ.
خُسۡرٍ: خُسْرانٍ وهَلَكةٍ.
وَتَوَاصَوۡاْ: أوصى بعضُهم بعضًا.
بِٱلۡحَقِّ: بالخيرِ كلِّه، اعتقادًا وقولًا وعملًا.
بِٱلصَّبۡرِ: أيْ بالصَّبرِ على الطَّاعةِ، وعنِ المعصيةِ، وعلى أقدارِ اللهِ الـمُؤْلِمةِ.
المعنى الإجماليُّ:
سورةُ العصرِ سورةٌ مكِّيَّةٌ، افتتحها اللهُ تعالى بالقَسَمِ، حيثُ أقسمَ عزَّ وجلَّ بالدَّهرِ كلِّه على أنَّ كلَّ إنسانٍ في هلاكٍ أكيدٍ، وخُسْرانٍ مُحقَّقٍ، إلَّا أهلَ الإيمانِ، وهم الَّذين جمعوا بينَ الإيمانِ والعملِ الصَّالحِ، وأوصى بعضُهم بعضًا بالحقِّ اعتقادًا وقولًا وعملًا، وبالصَّبرِ والثَّباتِ على ذلك حتَّى الموتِ، فهؤلاء هم الـمُسْتَثْنَوْنَ مِنَ الخسرانِ، وهم الرَّابحونَ بدخولِهم الجنَّةَ دارَ الفوزِ والسَّعادةِ.
ما يُسْتفادُ مِنَ السُّورةِ:
1- أهمِّيَّةُ الزَّمنِ؛ لكونِه محلَّ أعمالِ العبادِ وسَعْيِهم؛ ولهذا أقسمَ اللهُ تعالى به، ولا يُقسِمُ إلَّا بعظيمٍ.
2- أنَّ سبيلَ النَّجاةِ مِنَ الخسرانِ هو الإيمانُ، والعملُ الصالِحُ، والتَّواصِي بالحقِّ، والتَّواصِي بالصَّبرِ.
3- أنَّه بالأمرينِ الأوَّلَيْنِ يُكمِّلُ الإنسانُ نفسَه، وبالأمرينِ الأخيرينِ يُكمِّلُ غيرَه، وبتكميلِ الأمورِ الأربعةِ يَسلَمُ مِنَ الخسرانِ ويفوزُ بالرِّبح
عبدالرحمن عبدالله الشريف
من مائدةُ التَّفسيرِ: سورةُ العصرِ
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ [العصر: 1-3].
موضوعُ السُّورةِ:
أسبابُ النَّجاةِ مِنَ الخسارةِ.
غريبُ الكلماتِ:
ٱلۡعَصۡرِ: الدَّهرِ كلِّه.
ٱلۡإِنسَٰنَ: كلَّ إنسانٍ.
خُسۡرٍ: خُسْرانٍ وهَلَكةٍ.
وَتَوَاصَوۡاْ: أوصى بعضُهم بعضًا.
بِٱلۡحَقِّ: بالخيرِ كلِّه، اعتقادًا وقولًا وعملًا.
بِٱلصَّبۡرِ: أيْ بالصَّبرِ على الطَّاعةِ، وعنِ المعصيةِ، وعلى أقدارِ اللهِ الـمُؤْلِمةِ.
المعنى الإجماليُّ:
سورةُ العصرِ سورةٌ مكِّيَّةٌ، افتتحها اللهُ تعالى بالقَسَمِ، حيثُ أقسمَ عزَّ وجلَّ بالدَّهرِ كلِّه على أنَّ كلَّ إنسانٍ في هلاكٍ أكيدٍ، وخُسْرانٍ مُحقَّقٍ، إلَّا أهلَ الإيمانِ، وهم الَّذين جمعوا بينَ الإيمانِ والعملِ الصَّالحِ، وأوصى بعضُهم بعضًا بالحقِّ اعتقادًا وقولًا وعملًا، وبالصَّبرِ والثَّباتِ على ذلك حتَّى الموتِ، فهؤلاء هم الـمُسْتَثْنَوْنَ مِنَ الخسرانِ، وهم الرَّابحونَ بدخولِهم الجنَّةَ دارَ الفوزِ والسَّعادةِ.
ما يُسْتفادُ مِنَ السُّورةِ:
1- أهمِّيَّةُ الزَّمنِ؛ لكونِه محلَّ أعمالِ العبادِ وسَعْيِهم؛ ولهذا أقسمَ اللهُ تعالى به، ولا يُقسِمُ إلَّا بعظيمٍ.
2- أنَّ سبيلَ النَّجاةِ مِنَ الخسرانِ هو الإيمانُ، والعملُ الصالِحُ، والتَّواصِي بالحقِّ، والتَّواصِي بالصَّبرِ.
3- أنَّه بالأمرينِ الأوَّلَيْنِ يُكمِّلُ الإنسانُ نفسَه، وبالأمرينِ الأخيرينِ يُكمِّلُ غيرَه، وبتكميلِ الأمورِ الأربعةِ يَسلَمُ مِنَ الخسرانِ ويفوزُ بالرِّبح