سلطان الزين
04-Nov-2025, 04:57 AM
إشراقة آية: قال تعالى: {كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون}
علي بن حسين بن أحمد فقيهي
إشراقة آية:
قال تعالى: ﴿ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴾ [الصف: 3]
♦ في الآية الكريمة بيان لبغض المولى - جلَّ وعلا - أشد البغض وكراهيته أبلغ الكراهية لما يقع من المؤمنين من انشغالهم بالقول والكلام والوعد والادعاء وتفريطهم في الكسب والعمل والإتمام والإمضاء.
♦ الآية بظاهرها دالة على شناعة هذه الصفة وبشاعة هذه الخصلة في جميع الأحوال وكافة العلاقات (مع الرَّبِّ جلَّ جلالُه، ومع النفس والآخرين).
♦ لهذه الآفة الخطيرة أثرها على النفس البشرية بميلها للخمول والدعة وانصرافها للدعاوى والأمنيات وترك الأوامر وإهمال الواجبات والجرأة على النواهي والتهاون بالمخالفات
♦ كما أن لها عواقبها السيئة على المجتمع بالتفريط والتقصير في الحقوق الأسرية والمهام الحياتية والقيم الأخلاقية بالحجج الباطلة والأعذار الواهية.
♦ في السورة الجليلة إشارة للنجاة من هذه الخلة الذميمة بمجاهدة النفس وتربية الفرد وتعويد المجتمع على إتباع العلم العملَ وتصديق القول بالفعل، « فإنَّ الله كره لكم قِيل وقال وكثرةَ السؤال).
علي بن حسين بن أحمد فقيهي
إشراقة آية:
قال تعالى: ﴿ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴾ [الصف: 3]
♦ في الآية الكريمة بيان لبغض المولى - جلَّ وعلا - أشد البغض وكراهيته أبلغ الكراهية لما يقع من المؤمنين من انشغالهم بالقول والكلام والوعد والادعاء وتفريطهم في الكسب والعمل والإتمام والإمضاء.
♦ الآية بظاهرها دالة على شناعة هذه الصفة وبشاعة هذه الخصلة في جميع الأحوال وكافة العلاقات (مع الرَّبِّ جلَّ جلالُه، ومع النفس والآخرين).
♦ لهذه الآفة الخطيرة أثرها على النفس البشرية بميلها للخمول والدعة وانصرافها للدعاوى والأمنيات وترك الأوامر وإهمال الواجبات والجرأة على النواهي والتهاون بالمخالفات
♦ كما أن لها عواقبها السيئة على المجتمع بالتفريط والتقصير في الحقوق الأسرية والمهام الحياتية والقيم الأخلاقية بالحجج الباطلة والأعذار الواهية.
♦ في السورة الجليلة إشارة للنجاة من هذه الخلة الذميمة بمجاهدة النفس وتربية الفرد وتعويد المجتمع على إتباع العلم العملَ وتصديق القول بالفعل، « فإنَّ الله كره لكم قِيل وقال وكثرةَ السؤال).