سلطان الزين
03-Nov-2025, 01:10 AM
تقدير الأبناء في مرحلة المراهقة… استثمار لا يضيع
المراهقة مرحلة دقيقة ومهمة في حياة الإنسان، فيها تتشكل الشخصية، وتتكون القيم، وتبدأ استقلالية النفس في الظهور.
وللأسف، كثير من الآباء والأمهات يركزون على النقد أو التصحيح فقط، متناسين قيمة التقدير والاعتراف بالجهود في هذه المرحلة الحرجة.
تقدير الأبناء ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو دعم حقيقي لشخصيتهم وثقتهم بأنفسهم.
فتقديرهم على إنجاز صغير، على موقف شجاع، على سلوك حسن، يعزز لديهم شعورًا بالمسؤولية والانتماء، ويزرع فيهم القوة الداخلية للتعامل مع تحديات الحياة.
المراهق يحتاج أن يشعر أن والديه يرون جهده قبل أخطائه، ويحتفلون بما ينجزه قبل أن يصححوا ما يخطئ فيه.
حين يفقد التقدير، ينكمش في نفسه، ويصبح أكثر عرضة للتوتر، للتمرد، وللبحث عن الاهتمام في أماكن أقل أمانًا.
أما حين يلقى التقدير، حتى بكلمة صادقة واحدة في الوقت المناسب، فإن أثرها يتجاوز العقبات اليومية، ويترك أثرًا دائمًا في بناء شخصية متوازنة وواثقة.
ليس المهم أن يكون التقدير ماليًا أو ماديًا، بل أن يكون صادقًا، محسوسًا، ومتواصلًا.
إن تقدير المراهقين هو استثمار في الإنسان الذي سيكون غدًا، في شخصيته، في أخلاقه، وفي كل ما يحققه من نجاحات ونجاحات مستقبلية.
دائمآ تذكّروا: كلمة تقدير واحدة صادقة قد تفتح بابًا للأمل، وتزرع في القلب شعورًا بالقيمة التي لا تُقدر بثمن.
فكونوا نظراء لأبنائكم في رحلة المراهقة، داعمًا، مستمعًا، ومقدرًا لكل خطوة يخطونها نحو النضوج
المراهقة مرحلة دقيقة ومهمة في حياة الإنسان، فيها تتشكل الشخصية، وتتكون القيم، وتبدأ استقلالية النفس في الظهور.
وللأسف، كثير من الآباء والأمهات يركزون على النقد أو التصحيح فقط، متناسين قيمة التقدير والاعتراف بالجهود في هذه المرحلة الحرجة.
تقدير الأبناء ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو دعم حقيقي لشخصيتهم وثقتهم بأنفسهم.
فتقديرهم على إنجاز صغير، على موقف شجاع، على سلوك حسن، يعزز لديهم شعورًا بالمسؤولية والانتماء، ويزرع فيهم القوة الداخلية للتعامل مع تحديات الحياة.
المراهق يحتاج أن يشعر أن والديه يرون جهده قبل أخطائه، ويحتفلون بما ينجزه قبل أن يصححوا ما يخطئ فيه.
حين يفقد التقدير، ينكمش في نفسه، ويصبح أكثر عرضة للتوتر، للتمرد، وللبحث عن الاهتمام في أماكن أقل أمانًا.
أما حين يلقى التقدير، حتى بكلمة صادقة واحدة في الوقت المناسب، فإن أثرها يتجاوز العقبات اليومية، ويترك أثرًا دائمًا في بناء شخصية متوازنة وواثقة.
ليس المهم أن يكون التقدير ماليًا أو ماديًا، بل أن يكون صادقًا، محسوسًا، ومتواصلًا.
إن تقدير المراهقين هو استثمار في الإنسان الذي سيكون غدًا، في شخصيته، في أخلاقه، وفي كل ما يحققه من نجاحات ونجاحات مستقبلية.
دائمآ تذكّروا: كلمة تقدير واحدة صادقة قد تفتح بابًا للأمل، وتزرع في القلب شعورًا بالقيمة التي لا تُقدر بثمن.
فكونوا نظراء لأبنائكم في رحلة المراهقة، داعمًا، مستمعًا، ومقدرًا لكل خطوة يخطونها نحو النضوج