تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنّ


سلطان الزين
03-Nov-2025, 01:06 AM
إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (7)

يقول تعالى { إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا } أي: لا يطمعون بلقاء الله، الذي هو أكبر ما طمع فيه الطامعون، وأعلى ما أمله المؤملون، بل أعرضوا عن ذلك، وربما كذبوا به { وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا } بدلا عن الآخرة.

{ وَاطْمَأَنُّوا بِهَا } أي: ركنوا إليها، وجعلوها غاية مرامهم ونهاية قصدهم، فسعوا لها وأكبوا على لذاتها وشهواتها، بأي طريق حصلت حصلوها، ومن أي وجه لاحت ابتدروها، قد صرفوا إرادتهم ونياتهم وأفكارهم وأعمالهم إليها.
فكأنهم خلقوا للبقاء فيها، وكأنها ليست دار ممر، يتزود منها المسافرون إلى الدار الباقية التي إليها يرحل الأولون والآخرون، وإلى نعيمها ولذاتها شمر الموفقون.

{ وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ } فلا ينتفعون بالآيات القرآنية، ولا بالآيات الأفقية والنفسية، والإعراض عن الدليل مستلزم للإعراض والغفلة، عن المدلول المقصود.

روز
03-Nov-2025, 08:31 AM
جزاك الله كل خير
بارك الله فى جهودك
وأن يثتب الله اجرك

الحر
03-Nov-2025, 09:56 AM
جزاك الله خير
وكتب الله أجرك وبارك الله فيك

ابو صالح
03-Nov-2025, 08:59 PM
سلطان الزين

جزاك الله خير على طرحك الراقي

N@gh@m
06-Nov-2025, 02:56 AM
https://i.top4top.io/p_3595i36rz1.png

زهرة الشمس
09-Nov-2025, 07:33 PM
جزاك الله خير الجزاء..
وبارك فيك ونفع بك ..
ورفع الله قدرك في الدارين.

ملك الأحساس
09-Nov-2025, 08:48 PM
طرح مميز جدآ ورائع
شكري وتقديري لك