سلطان الزين
31-Oct-2025, 07:39 PM
في حياة البشر انواع كثيرة من الاذى قد لايرى
بالعين لانه يختبئ بين السطور ويتسلل في
ثنايا الكلمات والتصرفات
إنه الأذى الذي يُمارس من تحت لتحت
همسات، كلمات ، و تلميحات مقصودة،
كلماتٌ تُقال ببراءةٍ مصطنعة،
لكنها تحمل سُمًّا خفيًا.
هذا النوع من الناس يبتسم في وجهك
. ويختبئ خلف اللطافة، ويتقن دور الحياد،
بينما هو في الحقيقة يحرك الخيوط بصمت
ليُربكك ويُضعفك أمام نفسك والآخرين.
المؤلم في هذا الأسلوب أنّه لا يترك أثرًا
يمكن الإمساك به وهنا تكمن قسوة الموقف،
أن تُظلم بلا دليل، وتُتهم بالمبالغة وأنت
في الحقيقة تدرك تمامًا ما حدث،
لكن لا تملك ما يبرر إحساسك أمام الآخرين
النفوس الراقية لا تعرف هذا الطريق؛
لأنها تعرف أن الكلمة
إن لم تكن طيبة فهي خنجر، وأن التلميح
الجارح أحيانًا أقسى من التصريح.
وما أجمل أن يحفظ الإنسان لسانه ونيّته،
وأن يكون صادقًا في مشاعره مع الناس
، لا يُسيء من وراء ستار، ولا يُجيد لعبة الأقنعة
فالصراحة وإن كانت قاسية، أهون من المكر المغلّف بالابتسامة.
والنية الصافية، وإن خُذلت، تبقى أنبل من القلوب
التي تتفنن في الأذى بصمت..
بالعين لانه يختبئ بين السطور ويتسلل في
ثنايا الكلمات والتصرفات
إنه الأذى الذي يُمارس من تحت لتحت
همسات، كلمات ، و تلميحات مقصودة،
كلماتٌ تُقال ببراءةٍ مصطنعة،
لكنها تحمل سُمًّا خفيًا.
هذا النوع من الناس يبتسم في وجهك
. ويختبئ خلف اللطافة، ويتقن دور الحياد،
بينما هو في الحقيقة يحرك الخيوط بصمت
ليُربكك ويُضعفك أمام نفسك والآخرين.
المؤلم في هذا الأسلوب أنّه لا يترك أثرًا
يمكن الإمساك به وهنا تكمن قسوة الموقف،
أن تُظلم بلا دليل، وتُتهم بالمبالغة وأنت
في الحقيقة تدرك تمامًا ما حدث،
لكن لا تملك ما يبرر إحساسك أمام الآخرين
النفوس الراقية لا تعرف هذا الطريق؛
لأنها تعرف أن الكلمة
إن لم تكن طيبة فهي خنجر، وأن التلميح
الجارح أحيانًا أقسى من التصريح.
وما أجمل أن يحفظ الإنسان لسانه ونيّته،
وأن يكون صادقًا في مشاعره مع الناس
، لا يُسيء من وراء ستار، ولا يُجيد لعبة الأقنعة
فالصراحة وإن كانت قاسية، أهون من المكر المغلّف بالابتسامة.
والنية الصافية، وإن خُذلت، تبقى أنبل من القلوب
التي تتفنن في الأذى بصمت..