ابو صالح
29-Oct-2025, 09:02 AM
يسعدني ويشرفني ان اضع بين ايدكم هذه القصه من كتاباتي والتي تحاكي شريحه من المحتمع عسى ان تنال استحسانكم
تضحيه عزيزه الحزء الاول
في احدى المدن تدور احداث هذي القصه في بيت صغير
يتكون من اب وام وثلاثه اولاد وبنت الاب اسمه علي والام
اسمها هدى والاولاد هاشم ومساعد وخالد والبنت اسمها
عزيزه وكانت هي محور البيت ونوره فكانت تحب والديها واخوانها
كانت حياتهم متوسطه الحال وكأي عائله تعيش في المدينه الاب كبير في السن
والاولاد يعملون اعمال بسيطه
وعزيزه تدرس في الثانويه وكعوايد بعض الاسر يزوحون
بناتهم في سن مبكر ومن جيد عزيزه في بيت اهلها
وكانت تعمل اعمال البيت من طبخ وغسيل وكنس
وجميع اعمال البيت و تقدم لها اكثر من شخص لزواج
منها ولكن كان ابوها يرفض لانه يشوفهم غير مناسبين
لها وبعد تخرجها من الثانويه
تقدم لها رجل وتزجت به وبعد عده اشهر كان هذا الرجل يتعامل معها تعامل
فيه من القسوه الكثير فرجعت لابيها
وكلمته ان يطلقها من زوجها ولكنه حاول
الاصلاح بينهم
ورفضت وبعد فتره طلقها وجلست في بيت ابيها
وكان الخطاب يتقدمون لها وهي ترفض
جلست فتره من الزمن على هذا الحال حتى
قال لها ابوها يابنتي خليني اشوف
احفادي منك قبل الله لاياخذ وداعته فقالت
الموت ياخذني ولا ياخذك
بعدها انقطع الخطاب منها حتى جاء رجل كبير في السن
وكان ميسور الحال وكان عنده اولاد اكبر من عزيزه وكان
قدتوفيت زوجته وكان يبحث عن بنت يتزوجها تكمل
معه باقي حياته فتقدم لابوعزيزه فاخبرها فوافقت
عليه على رغبه ابوها تزوجت عزيزه وكانت نعم الزوجه
واسكنها زوجها في بيت فيه احدى بناته فكانت
بنت زوجها تثير المشاكل معها
وتحرض ابوها عليها حتى ان زوجها في بدايه الزواج
لايريد انجاب اولاد وبعد ثلاث سنوات من زواجهم حملت
فغضب منها فقال لها ماتزوجتك لاجل الاولاد تزوجتك
لتكونين لي بس فقالت اريد لي سند بعد الله وبعد عمر
طويل لك
فسكت على مضض بعد فتره الحمل انجبت له ولد وفرحت به
وكان يعاملها تعامل طيب لكن اولاده غير راضين عن تعامل
ابوهم مع زوجته وكان البيت فيه كثير من الشحن
من بنات الزوج على زوجته ومع مرور
الايام والسنين وكان ينظر بعين الرئفه لابو زوجته وعائلته
فكان كل مابين فتره وفتره يتغقد احوالهم وكانت عزيزه
تتعهد اهلها كل مابين فتره وفتره تاخرت عزيزه عن زيارت
اهلها فاتصل ابوها يتطمن عليها وقال بتجونا قريب قالت
باذن الله انا زوجي خارج المدينه وبكره بيجي اذا جانا زرتكم وصل
زوجها من خارج المدينه وخبرته ان ابوها كلمها تزوره قالها
ابشري بكره نروح لهم زارت ابوها وكانوا مجتمعين هي وامها وخواتها
وكان ابوي ينتظرني اجي اتقهوى معه ولكن بسبب انشغالي
في المطبخ تاخرت عليه وفي هذه الاثناء راح ابوي يزور امه
وامه ساكنها عند اخوه اللي اصغر منه وقريب منهم
وصل لامه وحب راسها وقبل ايدها وجلس يتقهون قال
يمه احس بالم في صدري بعدها طاح على الارض ودعت اخوه قالت يافلان اللحق اخوك
طاح علي وحنا نتقهوى طلبوا الاسعاف قال الحاله خطيره وصلوا المستسفى متوفي
اخبروها بنات عمها ان ابوهم طاح عليهم عند امه
واخذوه للمستشفى وقبل لايوصل توفى ابوك
ساد الحزن
وبعد. فتره من وفاه ابوها حملت عزيزه وفي هذه الاثناء
اصبب زوجها لحادث سياره ونقل الى المستشفى
واصيب بعده كسور على اثرها تنوم بالمستشفى وفي
هذه الاثناء وصل خبر لعزيزه ان عمها توفي من اتصال
من احدى بناته وكان عمها في مقام ابوها وحزنت عليه
حزن شديد وبكت حتى احمرت عيونها وتاخرت بسبب
وفاه عمها على زياره زوجها في المستشفى
واخبرت بنات زوجها عدم اخبار ابوهم بوفاه عمها
لانه يعزه ويقدره .
وصلت عزيزه للمستشفى وقالت لزوجها الحمدالله على سلامتك
قال ويش فيك قالت الخوف عليك وانت ابوعيالي
قال الامر عند الله اذا حان وقتها جات يقصد الموت
وفي اليوم الثاني زارت عزيزه زوجها وتفاجات انه يعزيها
بعمها
وقالت لاولاده انا ماقلت لاحد يعلمه قالوا زاره احد الجيران
وقال احسن الله عزاك في فلان قال فلان توفى متى
قال امس قال استرجع وقال هذا حال الدينا .
رجعت عزيزه وعيالها وبنات زوجها للبيت وبعد كم يوم
خرج زوجها من المستشفى وكان لايزال يحتاج عنايه
فكانت تتهتم فيه وباولادها لكن هناك امر عزيزه تفكر فيه
شنهو هذا الامر
نكمل في الجزء الثاني
بقلمي
تضحيه عزيزه الحزء الاول
في احدى المدن تدور احداث هذي القصه في بيت صغير
يتكون من اب وام وثلاثه اولاد وبنت الاب اسمه علي والام
اسمها هدى والاولاد هاشم ومساعد وخالد والبنت اسمها
عزيزه وكانت هي محور البيت ونوره فكانت تحب والديها واخوانها
كانت حياتهم متوسطه الحال وكأي عائله تعيش في المدينه الاب كبير في السن
والاولاد يعملون اعمال بسيطه
وعزيزه تدرس في الثانويه وكعوايد بعض الاسر يزوحون
بناتهم في سن مبكر ومن جيد عزيزه في بيت اهلها
وكانت تعمل اعمال البيت من طبخ وغسيل وكنس
وجميع اعمال البيت و تقدم لها اكثر من شخص لزواج
منها ولكن كان ابوها يرفض لانه يشوفهم غير مناسبين
لها وبعد تخرجها من الثانويه
تقدم لها رجل وتزجت به وبعد عده اشهر كان هذا الرجل يتعامل معها تعامل
فيه من القسوه الكثير فرجعت لابيها
وكلمته ان يطلقها من زوجها ولكنه حاول
الاصلاح بينهم
ورفضت وبعد فتره طلقها وجلست في بيت ابيها
وكان الخطاب يتقدمون لها وهي ترفض
جلست فتره من الزمن على هذا الحال حتى
قال لها ابوها يابنتي خليني اشوف
احفادي منك قبل الله لاياخذ وداعته فقالت
الموت ياخذني ولا ياخذك
بعدها انقطع الخطاب منها حتى جاء رجل كبير في السن
وكان ميسور الحال وكان عنده اولاد اكبر من عزيزه وكان
قدتوفيت زوجته وكان يبحث عن بنت يتزوجها تكمل
معه باقي حياته فتقدم لابوعزيزه فاخبرها فوافقت
عليه على رغبه ابوها تزوجت عزيزه وكانت نعم الزوجه
واسكنها زوجها في بيت فيه احدى بناته فكانت
بنت زوجها تثير المشاكل معها
وتحرض ابوها عليها حتى ان زوجها في بدايه الزواج
لايريد انجاب اولاد وبعد ثلاث سنوات من زواجهم حملت
فغضب منها فقال لها ماتزوجتك لاجل الاولاد تزوجتك
لتكونين لي بس فقالت اريد لي سند بعد الله وبعد عمر
طويل لك
فسكت على مضض بعد فتره الحمل انجبت له ولد وفرحت به
وكان يعاملها تعامل طيب لكن اولاده غير راضين عن تعامل
ابوهم مع زوجته وكان البيت فيه كثير من الشحن
من بنات الزوج على زوجته ومع مرور
الايام والسنين وكان ينظر بعين الرئفه لابو زوجته وعائلته
فكان كل مابين فتره وفتره يتغقد احوالهم وكانت عزيزه
تتعهد اهلها كل مابين فتره وفتره تاخرت عزيزه عن زيارت
اهلها فاتصل ابوها يتطمن عليها وقال بتجونا قريب قالت
باذن الله انا زوجي خارج المدينه وبكره بيجي اذا جانا زرتكم وصل
زوجها من خارج المدينه وخبرته ان ابوها كلمها تزوره قالها
ابشري بكره نروح لهم زارت ابوها وكانوا مجتمعين هي وامها وخواتها
وكان ابوي ينتظرني اجي اتقهوى معه ولكن بسبب انشغالي
في المطبخ تاخرت عليه وفي هذه الاثناء راح ابوي يزور امه
وامه ساكنها عند اخوه اللي اصغر منه وقريب منهم
وصل لامه وحب راسها وقبل ايدها وجلس يتقهون قال
يمه احس بالم في صدري بعدها طاح على الارض ودعت اخوه قالت يافلان اللحق اخوك
طاح علي وحنا نتقهوى طلبوا الاسعاف قال الحاله خطيره وصلوا المستسفى متوفي
اخبروها بنات عمها ان ابوهم طاح عليهم عند امه
واخذوه للمستشفى وقبل لايوصل توفى ابوك
ساد الحزن
وبعد. فتره من وفاه ابوها حملت عزيزه وفي هذه الاثناء
اصبب زوجها لحادث سياره ونقل الى المستشفى
واصيب بعده كسور على اثرها تنوم بالمستشفى وفي
هذه الاثناء وصل خبر لعزيزه ان عمها توفي من اتصال
من احدى بناته وكان عمها في مقام ابوها وحزنت عليه
حزن شديد وبكت حتى احمرت عيونها وتاخرت بسبب
وفاه عمها على زياره زوجها في المستشفى
واخبرت بنات زوجها عدم اخبار ابوهم بوفاه عمها
لانه يعزه ويقدره .
وصلت عزيزه للمستشفى وقالت لزوجها الحمدالله على سلامتك
قال ويش فيك قالت الخوف عليك وانت ابوعيالي
قال الامر عند الله اذا حان وقتها جات يقصد الموت
وفي اليوم الثاني زارت عزيزه زوجها وتفاجات انه يعزيها
بعمها
وقالت لاولاده انا ماقلت لاحد يعلمه قالوا زاره احد الجيران
وقال احسن الله عزاك في فلان قال فلان توفى متى
قال امس قال استرجع وقال هذا حال الدينا .
رجعت عزيزه وعيالها وبنات زوجها للبيت وبعد كم يوم
خرج زوجها من المستشفى وكان لايزال يحتاج عنايه
فكانت تتهتم فيه وباولادها لكن هناك امر عزيزه تفكر فيه
شنهو هذا الامر
نكمل في الجزء الثاني
بقلمي