سلطان الزين
21-Oct-2025, 12:12 PM
قسوة الشوق وغدر الأخوة
مقاله بقلم / صلاح امين العلفي
بعنوان
قسوة الشوق وغدر الأخوة
في زوايا القلب،
حيث تتراقص الأحلام وتنبض الآمال،
تكمن تجربة لا تُنسى. واقول إن مواجهة أسد مفترس اهون من غدر الاخوة ،
غدر الاخوة تمثل صراعًا يختزل في عمق معاناتنا . إن تلك اللحظة التي تقف فيها أمام قوة لا تُقارن كاسد مفترس جائع ، تمثل تحديًا خارجيًا، لكن ما يُدمي القلب حقًا هو غدر الأخوة، الذي يأتي من أقرب الناس إليك.
في مواجهة الأسد، هناك وضوح في الخطر. يمكنك أن ترى العدو، وتستعد لمواجهته، حتى وإن كنت بلا سلاح. لكن مع غدر الأخوة، يصبح الخطر غير مرئي. تتجلى القسوة في تصرفاتهم، وتتشابه جراح الشوق بفعل الخيانة. إن الشوق هو شعور جميل، لكنه يتحول إلى عذاب عندما يتجلى في صورة غدر، حيث تكتشف أن من كنت تعدهم سندًا أصبحوا مصدر ألم.
تتراقص الأفكار في ذهني، كيف يمكن لشخص أن يكون عزيزًا ويصبح بعد لحظة عدوًا؟ إن غدر الأخوة يترك جرحًا عميقًا لا يندمل، مهما حاولت أن تتناسى أو أن تتجاوز. تتجلى قسوة الشوق في كل ذكرى، في كل لحظة كنت تشارك فيها الفرح والحزن، لتتحول تلك الذكريات إلى سكاكين تغرس في القلب.
إن الوقت قد يمر، لكن آثار الغدر تبقى كعلامات على الروح، تذكرنا بأن الثقة ليست شيئًا يُمنح بسهولة، وأن الحب قد يتحول إلى كابوس في غمضة عين. لذا، أجد نفسي أتساءل: هل مواجهة الأسد أعزل خير من العيش مع غدر الأخوة؟ ربما، ففي مواجهة الخطر يمكن أن تكون لديك فرصة للنجاة، لكن مع غدر الأخوة، يفقد الإنسان جزءًا من نفسه.
في النهاية، تبقى الحياة مليئة بالتحديات، وعلينا أن نتعلم من كل تجربة. إن غدر الأخوة قد يكون درسًا قاسيًا، لكنه يُعلمنا قيمة الثقة الحقيقية، ويجعلنا نبحث عن أولئك الذين يستحقون مكانتهم في قلوبنا. في كل شوق، وفي كل ألم، هناك فرصة للنمو والتعلم، لنخرج من الظلام إلى النور، ولنكون أكثر حكمة في اختيار من نحب. ومن نثق بهم
قلم.
صلاح امين العلفي
مقاله بقلم / صلاح امين العلفي
بعنوان
قسوة الشوق وغدر الأخوة
في زوايا القلب،
حيث تتراقص الأحلام وتنبض الآمال،
تكمن تجربة لا تُنسى. واقول إن مواجهة أسد مفترس اهون من غدر الاخوة ،
غدر الاخوة تمثل صراعًا يختزل في عمق معاناتنا . إن تلك اللحظة التي تقف فيها أمام قوة لا تُقارن كاسد مفترس جائع ، تمثل تحديًا خارجيًا، لكن ما يُدمي القلب حقًا هو غدر الأخوة، الذي يأتي من أقرب الناس إليك.
في مواجهة الأسد، هناك وضوح في الخطر. يمكنك أن ترى العدو، وتستعد لمواجهته، حتى وإن كنت بلا سلاح. لكن مع غدر الأخوة، يصبح الخطر غير مرئي. تتجلى القسوة في تصرفاتهم، وتتشابه جراح الشوق بفعل الخيانة. إن الشوق هو شعور جميل، لكنه يتحول إلى عذاب عندما يتجلى في صورة غدر، حيث تكتشف أن من كنت تعدهم سندًا أصبحوا مصدر ألم.
تتراقص الأفكار في ذهني، كيف يمكن لشخص أن يكون عزيزًا ويصبح بعد لحظة عدوًا؟ إن غدر الأخوة يترك جرحًا عميقًا لا يندمل، مهما حاولت أن تتناسى أو أن تتجاوز. تتجلى قسوة الشوق في كل ذكرى، في كل لحظة كنت تشارك فيها الفرح والحزن، لتتحول تلك الذكريات إلى سكاكين تغرس في القلب.
إن الوقت قد يمر، لكن آثار الغدر تبقى كعلامات على الروح، تذكرنا بأن الثقة ليست شيئًا يُمنح بسهولة، وأن الحب قد يتحول إلى كابوس في غمضة عين. لذا، أجد نفسي أتساءل: هل مواجهة الأسد أعزل خير من العيش مع غدر الأخوة؟ ربما، ففي مواجهة الخطر يمكن أن تكون لديك فرصة للنجاة، لكن مع غدر الأخوة، يفقد الإنسان جزءًا من نفسه.
في النهاية، تبقى الحياة مليئة بالتحديات، وعلينا أن نتعلم من كل تجربة. إن غدر الأخوة قد يكون درسًا قاسيًا، لكنه يُعلمنا قيمة الثقة الحقيقية، ويجعلنا نبحث عن أولئك الذين يستحقون مكانتهم في قلوبنا. في كل شوق، وفي كل ألم، هناك فرصة للنمو والتعلم، لنخرج من الظلام إلى النور، ولنكون أكثر حكمة في اختيار من نحب. ومن نثق بهم
قلم.
صلاح امين العلفي