ناطق العبيدي
28-Sep-2025, 09:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
من اعماق التاريخ ، رسالة بابلية قديمة كتبها الطالب إدين سين إلى والدته زينو ، يُعتقد أنها كُتبت في مدينة لارسا في فترة حكم الملك حمورابي تقريباً (حوالي 1792-1750 قبل الميلاد)
وفي الرسالة يعبر الابن عن خيبة أمله بالملايس التي نسجتها له والدته مقارنةً بملابس زملائه ، فاشتكى في الرسالة من تلقيه ملابس رديئة ، مشيراً إلى أن حتى الابن المتبنى لأحد خدم والده كان يرتدي ملابس أفضل من ملابسه.
هذه الرسالة بمثابة وثيقة تاريخية تُلقي نظرة ثاقبة على الحياة اليومية في بلاد الرافدين القديمة ، وتُعد ايضاً مثال على جوهر الطبيعة البشرية الثابت عبر العصور.
واليكم فحوى الرسالة
أدين سين ، يرسل رسالة إلى والدته السيدة زينو يقول فيها :
أتمنى أن تحفظك الآلهة بصحة جيدة إلى الأبد من أجلي.
من عام لآخر تتحسن ملابس الشباب هنا ، لكنك تتركين ملابسي تتدهور من عام لآخر. في الواقع لقد أصررتَ على جعل ملابسي رثة وأكثر فقراً. ورغم ان الصوف في بيتنا يُستهلك كالخبز ، إلا انك جعلتني أرتدي ملابس زهيدة الثمن. وحتى ابن أداد الدينام ، الذي يعمل والده خادماً عند أبي ، لديه طقمان جديدان من الملابس ، بينما أنا لدي طقم ملابس واحد فقط ، مع أنك أنجبتني انا ، بينما هو تبنته أمه ، إلا أن أمه تُحبه ، بينما انتِ لا تحبينني!
الرسالة حاليا في متحف اللوفر في باريس
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR69qkL9pwxU9UmNZLKcjPvnDuLpnaAS LcFFA&s
بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي
لا اسامح ولا احلل النقل ابدا
من اعماق التاريخ ، رسالة بابلية قديمة كتبها الطالب إدين سين إلى والدته زينو ، يُعتقد أنها كُتبت في مدينة لارسا في فترة حكم الملك حمورابي تقريباً (حوالي 1792-1750 قبل الميلاد)
وفي الرسالة يعبر الابن عن خيبة أمله بالملايس التي نسجتها له والدته مقارنةً بملابس زملائه ، فاشتكى في الرسالة من تلقيه ملابس رديئة ، مشيراً إلى أن حتى الابن المتبنى لأحد خدم والده كان يرتدي ملابس أفضل من ملابسه.
هذه الرسالة بمثابة وثيقة تاريخية تُلقي نظرة ثاقبة على الحياة اليومية في بلاد الرافدين القديمة ، وتُعد ايضاً مثال على جوهر الطبيعة البشرية الثابت عبر العصور.
واليكم فحوى الرسالة
أدين سين ، يرسل رسالة إلى والدته السيدة زينو يقول فيها :
أتمنى أن تحفظك الآلهة بصحة جيدة إلى الأبد من أجلي.
من عام لآخر تتحسن ملابس الشباب هنا ، لكنك تتركين ملابسي تتدهور من عام لآخر. في الواقع لقد أصررتَ على جعل ملابسي رثة وأكثر فقراً. ورغم ان الصوف في بيتنا يُستهلك كالخبز ، إلا انك جعلتني أرتدي ملابس زهيدة الثمن. وحتى ابن أداد الدينام ، الذي يعمل والده خادماً عند أبي ، لديه طقمان جديدان من الملابس ، بينما أنا لدي طقم ملابس واحد فقط ، مع أنك أنجبتني انا ، بينما هو تبنته أمه ، إلا أن أمه تُحبه ، بينما انتِ لا تحبينني!
الرسالة حاليا في متحف اللوفر في باريس
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR69qkL9pwxU9UmNZLKcjPvnDuLpnaAS LcFFA&s
بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي
لا اسامح ولا احلل النقل ابدا