عبادى
23-Sep-2025, 12:32 PM
https://i.pinimg.com/1200x/b1/6d/23/b16d239b8fbf1186435c653457214e75.jpg
حبال الغسيل لا يكاد يخلو منها بيت تقريبا
تعلق عليها الملابس بعد الانتهاء من مراحل الجرد و الغسيل و الشطف
و من ثم تعريضهم للهواء واشعة الشمس حتى يتبخر ماتبقى عالقا فيها من
اوساخ واتربة تتطاير في الهواء لتعود من جديد تشع بالنظافة الاكيدة
التي لاتتم الا بوجود مسحوق غسيل من الدرجة الممتازة
حتى يتم المطلوب على افضل وجه
تلك هي عميلة غسيل الملابس
في كل بيت و عند كل شعب لكن ماذا عن الاحتياجات الاخرى
التي تستحق نفس العملية و بشكل اكبر ملابسنا ان لم تصل لمرحلة نظافة اكيدة
نستطيع ان نستبدلها بشراء قطع اخرى جديدة
لكن هذا لا يمكن ان ينطبق على ما يحتاج للغسيل حقا
كل شخص يحتاج لتلك العملية و ان تكون هناك
تقبع داخله حتى يغسل ما يحتاج للتنظيف و التطهير من الشوائب
فعقله يحتاج لتطهيره من شوائب التخلف و الجهل و التفكير السلبي
و كل ما تخزن داخله من محرمات سواء كانت شكلية او معنوية
و كذلك من كل فكرة سوداء و كل ذكرى مؤلمة و كل تفكير يؤدي بصاحبه للهلاك
و الدمار
كذلك قلبه يحتاج لغسيله من حب محرم و تخليص نبضاته من الخفقان
لاجل دنيا فانية وايضا تطهيره من كل كره و حسد و حقد و غل و بغضاء
و تعلقه بمعاصي شتى الى ما لانهاية لها
و يسكن ذلك القلب المسكين الذي اهلكه صاحبه
بتراكم النقاط السوداء الى ان حكم الران عليه
قوله تعالى بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون
يضا اعيننا لابد ان نغسلها بماء الطهر لكفها عما حرم الله
و تخليصها من كل نظر يغضب الله و تخليصها من كل نظر يغضب من وهبنا اياها
و لابد ان ندرك ان عيوننا امانة لدينا فلابد ان نحافظ عليها ان تمسها نار الاخرة
و نذكر قول المصطفى صل الله عليه و سلم
عينان لا تمسهما النار عين باتت تحرس في سيبل الله
و عين بكت من خشية الله
صدق رسول الله
افواهنا من الضروري ان نشطف عنها كل كلمة لا ترضي الله
و تهوي بنا الى نار جهنم وان نجعل ذلك اللسان نظيفا دائما
لا يذكر الا ما هو خير ينفعه في الاخرة قبل الدنيا فقد ننطق بكلمة لا نلقي لها بالا
تهوي بنا سبعين خريفا في نار جهنم
وان نلزم قول رسول الله قل خيرا او اصمت
ونذكر قول الخالق
مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
و ان نطهر افواهننا من كل غيبة و نميمة
و كذب و غش و قول البهتان و الزور
صمتنا يحتاج كذلك لغسيله من لسكوت الظالم
المبتعد عن طريق احقاق حق او طرد ظلم فالساكت عن الحق شيطان اخرس
و نحن لانريد ان نتحول من انسان الى شيطان بفعل صمت جائر
اذا رايت الظلم وانت تستطيعين دفعه
فلا تتردد في ذلك و تلزم الصمت الظالم فكلمة حق تشفع لك في الاخرة
يوم لا ينفع مال و لا بنون
اما عند تفوهك بما لايرضي الله فحينها الزم الصمت
واجعل صمتك نجاتك
لا زالت تنتظر دورها في عملية الغسيل بمسحوق الايمان في غسالة الدنيا
لنحصل على نظافة اكيدة في الاخرة و لابد لنا من بعد الغسيل
ان ننشر غسيلنا على الحبال تحت اشعة شمس ملتهبة حتى تتطاير الاخطاء
و لا يتبقى الدرن ملتصقا بها
اغسل نفسك اليوم و اصلحها لتنعم بحياة نظيفة
و قبل ان تجبر على غسيلها في نار جهنم لتنقى من الخطايا و الاثام
و قانا الله و اياكم منها
حبال الغسيل لا يكاد يخلو منها بيت تقريبا
تعلق عليها الملابس بعد الانتهاء من مراحل الجرد و الغسيل و الشطف
و من ثم تعريضهم للهواء واشعة الشمس حتى يتبخر ماتبقى عالقا فيها من
اوساخ واتربة تتطاير في الهواء لتعود من جديد تشع بالنظافة الاكيدة
التي لاتتم الا بوجود مسحوق غسيل من الدرجة الممتازة
حتى يتم المطلوب على افضل وجه
تلك هي عميلة غسيل الملابس
في كل بيت و عند كل شعب لكن ماذا عن الاحتياجات الاخرى
التي تستحق نفس العملية و بشكل اكبر ملابسنا ان لم تصل لمرحلة نظافة اكيدة
نستطيع ان نستبدلها بشراء قطع اخرى جديدة
لكن هذا لا يمكن ان ينطبق على ما يحتاج للغسيل حقا
كل شخص يحتاج لتلك العملية و ان تكون هناك
تقبع داخله حتى يغسل ما يحتاج للتنظيف و التطهير من الشوائب
فعقله يحتاج لتطهيره من شوائب التخلف و الجهل و التفكير السلبي
و كل ما تخزن داخله من محرمات سواء كانت شكلية او معنوية
و كذلك من كل فكرة سوداء و كل ذكرى مؤلمة و كل تفكير يؤدي بصاحبه للهلاك
و الدمار
كذلك قلبه يحتاج لغسيله من حب محرم و تخليص نبضاته من الخفقان
لاجل دنيا فانية وايضا تطهيره من كل كره و حسد و حقد و غل و بغضاء
و تعلقه بمعاصي شتى الى ما لانهاية لها
و يسكن ذلك القلب المسكين الذي اهلكه صاحبه
بتراكم النقاط السوداء الى ان حكم الران عليه
قوله تعالى بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون
يضا اعيننا لابد ان نغسلها بماء الطهر لكفها عما حرم الله
و تخليصها من كل نظر يغضب الله و تخليصها من كل نظر يغضب من وهبنا اياها
و لابد ان ندرك ان عيوننا امانة لدينا فلابد ان نحافظ عليها ان تمسها نار الاخرة
و نذكر قول المصطفى صل الله عليه و سلم
عينان لا تمسهما النار عين باتت تحرس في سيبل الله
و عين بكت من خشية الله
صدق رسول الله
افواهنا من الضروري ان نشطف عنها كل كلمة لا ترضي الله
و تهوي بنا الى نار جهنم وان نجعل ذلك اللسان نظيفا دائما
لا يذكر الا ما هو خير ينفعه في الاخرة قبل الدنيا فقد ننطق بكلمة لا نلقي لها بالا
تهوي بنا سبعين خريفا في نار جهنم
وان نلزم قول رسول الله قل خيرا او اصمت
ونذكر قول الخالق
مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
و ان نطهر افواهننا من كل غيبة و نميمة
و كذب و غش و قول البهتان و الزور
صمتنا يحتاج كذلك لغسيله من لسكوت الظالم
المبتعد عن طريق احقاق حق او طرد ظلم فالساكت عن الحق شيطان اخرس
و نحن لانريد ان نتحول من انسان الى شيطان بفعل صمت جائر
اذا رايت الظلم وانت تستطيعين دفعه
فلا تتردد في ذلك و تلزم الصمت الظالم فكلمة حق تشفع لك في الاخرة
يوم لا ينفع مال و لا بنون
اما عند تفوهك بما لايرضي الله فحينها الزم الصمت
واجعل صمتك نجاتك
لا زالت تنتظر دورها في عملية الغسيل بمسحوق الايمان في غسالة الدنيا
لنحصل على نظافة اكيدة في الاخرة و لابد لنا من بعد الغسيل
ان ننشر غسيلنا على الحبال تحت اشعة شمس ملتهبة حتى تتطاير الاخطاء
و لا يتبقى الدرن ملتصقا بها
اغسل نفسك اليوم و اصلحها لتنعم بحياة نظيفة
و قبل ان تجبر على غسيلها في نار جهنم لتنقى من الخطايا و الاثام
و قانا الله و اياكم منها