زهرة الشمس
22-Sep-2025, 09:43 PM
"
كان الوضع سيء للغاية لم تعجبني نفسي ولا تغيري هذا،
ذات ليلة قررت صديقة لنا أن نجتمع و كانت تتصل بكل الصديقات و منهن صديقات الطفولة أصبح العدد هائل و أقترحت أن يكون اللقاء ف مكان بعيد لنأخذ راحتنا،
عند ذهابي لذلك المكان شعرت برهبة و رغبت ف العودة للمنزل كان التجمع مُختلط و لم أحبذ هذة الفكرة جلست بركن بعيد عن ضوضاء الموسيقى ثم أتى شخص و حاول طرح سؤال:ماذا تفعلي بمفردك هل يمكنني مشاركتك حديث صغير؟
نظرت إليه و نهضت من مكاني و ذهبت قررت العودة إلي المنزل،
قالت واحدة منهن لما أنتِ بهذا التعقيد؟
لتستمتعي بحياتك فلن يرغب بك أحد و أنتِ هكذا،
تلك الكلمات أصبحت عالقة ف ذهني لم أستطع النوم تلك الليلة،
بعد عدة أيام أخبرتني قريبة لي أن شخص ما يرغب ف التحدث معي
لقد رفضت لكنها أصبحت تقنعني أنه حديث سطحي ليس بفعل سيء،
ترددت كثيرا ثم وافقت و تحدثت مع ذلك الغريب رغم أنقباض قلبي لانه يعلم أن ذلك ذنب،
ف اليوم التالي ذهبت لوظيفتي وجدت باقة ورد ع مكتبي و معها رسالة:مُلفتة أنتِ و حديثك معي أشعرني بأنني وجدت من تليق بقلبي،
شعرت أن كلماته صادقة و بدأت التخيلات،
ثم أتصل و قال: هل الورد أستلم الورد؟
و دار الحديث بيننا،
ساءت نفسيتي بعض الشيء لأسباب لا أعلمها
شعرت أنني أغضبت الله كثيرا و كل ليلة أبكي ع سجادتي و أشعر بالذنب لقد فقدت سلامي الداخلي و راحتي كأنني أحمل ثقل ع كتفي،
مع مرور مُدة من الحديث بيننا شعرت بضيق شديد و تخيلت أنها نهايتي لم يكن بجواري أحد سوا الله،
همست بداخلي و اخذت وعدا أنني عندما أتعافى سأتركه لخالقة و لن أغضب الله،
أغلقت هاتفي و أخذت راحة لترتيب عقلي،
ذهبت لمكتبي قمت بكتابة رسالة:
مرحباً لذلك الشخص الذي أزهر حياتي بقدومة
لكنك جعلتي أبتعد عن خالقي سرقت طمأنينتي أشعر أنني وقعت بفخ تلك الأوهام الكاذبة أعتذر و لكن رضا خالقي أهم بكثير
رسمنا حياتنا معا و أخترنا كل شيء لكننا لن نتوفق ف بداية لا ترضي الله من المؤكد أن النهاية لن ترضينا أتمنى أن تلتقى بمن تليق بك و انا كذلك.
تلك رسالتي له شعرت براحة هاااائلة جدا
و بدأت حياتي تصبح جميلة للغاية،
لكن الذكريات التي بيننا تزورني احيانا
أحاول تخطيها و أخبر نفسي من يرغب بك لن يغضب الله سيأتيك حلالاً،
لنرتاح قليلا و نتحدث فيما بعد عن التكملة،
كلماتي♡
"
كان الوضع سيء للغاية لم تعجبني نفسي ولا تغيري هذا،
ذات ليلة قررت صديقة لنا أن نجتمع و كانت تتصل بكل الصديقات و منهن صديقات الطفولة أصبح العدد هائل و أقترحت أن يكون اللقاء ف مكان بعيد لنأخذ راحتنا،
عند ذهابي لذلك المكان شعرت برهبة و رغبت ف العودة للمنزل كان التجمع مُختلط و لم أحبذ هذة الفكرة جلست بركن بعيد عن ضوضاء الموسيقى ثم أتى شخص و حاول طرح سؤال:ماذا تفعلي بمفردك هل يمكنني مشاركتك حديث صغير؟
نظرت إليه و نهضت من مكاني و ذهبت قررت العودة إلي المنزل،
قالت واحدة منهن لما أنتِ بهذا التعقيد؟
لتستمتعي بحياتك فلن يرغب بك أحد و أنتِ هكذا،
تلك الكلمات أصبحت عالقة ف ذهني لم أستطع النوم تلك الليلة،
بعد عدة أيام أخبرتني قريبة لي أن شخص ما يرغب ف التحدث معي
لقد رفضت لكنها أصبحت تقنعني أنه حديث سطحي ليس بفعل سيء،
ترددت كثيرا ثم وافقت و تحدثت مع ذلك الغريب رغم أنقباض قلبي لانه يعلم أن ذلك ذنب،
ف اليوم التالي ذهبت لوظيفتي وجدت باقة ورد ع مكتبي و معها رسالة:مُلفتة أنتِ و حديثك معي أشعرني بأنني وجدت من تليق بقلبي،
شعرت أن كلماته صادقة و بدأت التخيلات،
ثم أتصل و قال: هل الورد أستلم الورد؟
و دار الحديث بيننا،
ساءت نفسيتي بعض الشيء لأسباب لا أعلمها
شعرت أنني أغضبت الله كثيرا و كل ليلة أبكي ع سجادتي و أشعر بالذنب لقد فقدت سلامي الداخلي و راحتي كأنني أحمل ثقل ع كتفي،
مع مرور مُدة من الحديث بيننا شعرت بضيق شديد و تخيلت أنها نهايتي لم يكن بجواري أحد سوا الله،
همست بداخلي و اخذت وعدا أنني عندما أتعافى سأتركه لخالقة و لن أغضب الله،
أغلقت هاتفي و أخذت راحة لترتيب عقلي،
ذهبت لمكتبي قمت بكتابة رسالة:
مرحباً لذلك الشخص الذي أزهر حياتي بقدومة
لكنك جعلتي أبتعد عن خالقي سرقت طمأنينتي أشعر أنني وقعت بفخ تلك الأوهام الكاذبة أعتذر و لكن رضا خالقي أهم بكثير
رسمنا حياتنا معا و أخترنا كل شيء لكننا لن نتوفق ف بداية لا ترضي الله من المؤكد أن النهاية لن ترضينا أتمنى أن تلتقى بمن تليق بك و انا كذلك.
تلك رسالتي له شعرت براحة هاااائلة جدا
و بدأت حياتي تصبح جميلة للغاية،
لكن الذكريات التي بيننا تزورني احيانا
أحاول تخطيها و أخبر نفسي من يرغب بك لن يغضب الله سيأتيك حلالاً،
لنرتاح قليلا و نتحدث فيما بعد عن التكملة،
كلماتي♡
"