عَازِفه الْحُرُوفُ
22-Jul-2025, 11:20 PM
https://i.pinimg.com/736x/50/da/ec/50daeccc4f4c0c392658ba10d1287b1b.jpg
خِيَالك أَمَامِي...
خِيَالك أَمَاِمي لَا يَغِيب،
كَأَنَّك تَسْكُن مُقْلَتِي، وَتَسْتَظِلّ بِأَنْفَاسِيّ،
أَرَاك فِي صَحْوِي وَمَنْامي،
فِي صَمْتِي وَكَلَامِي،
فِي سُكُونِ اللَّيْل، وَهُمْس النُّجُوم،
كَأَنَّك النُّورِ فِي عَتَمَتي،
وَكَأَنَّك النَّبْض فِي قَلْبِي الْمَكْلُوم.
أَيًّا مِنْ تَسَلُّل إلَى كَمَا النَّسِيم،
بِلَا وَعَد، بِلَا مُقَدِّمَات،
لَكِنَّك اسْتَوْطَنَت رُوحِي حَتَّى لَا مَهْرَب،
وَغُرِسَتْ فِي وِجْدَانِيّ عِطْرُك،
حَتَّى صَارَ عِطْرُك لُغَتِي… وَلَهُفتي.
أَرَاك إذَا أَغْمَضْت عَيْنِي،
كَأَنَّك قَمَر يَتَدَلَّى مِنْ سَقْفٍ رُوحِي،
وَإِذَا فَتَحْتَهَا،
أَجِدْ مُلَامحك تَسْرَحُ فِي وُجُوهِ النَّاس،
كَأَنَّك طُبِعَتْ وُجُودِك عَلَى العَالِمِ،
وَمَا عُدْتُ أُفَرِّق بَيْنَك وَبَيْنَ الْأَشْيَاءِ الْجَمِيلَة.
أَيًّا أَنْتَ…
كَيْف يَكُونُ الْغِيَاب غِيَابًا،
وَأَنْتَ فِي كُلِّ التَّفَاصِيل؟
كَيْف تُسَافِر،
وَفِي صَدْرِي لَك وَطَن؟
كَيْف تَرْحَل،
وَفِي قَلْبِي لَك مَرَّافي لَا تُغْلَق؟
أَتَذْكُر هَمَسَك، فَأَمِيل مَع الذِّكْرِيّ،
كَأَنِّي وَرَقَة خَرِيفِيَّة هَزِّهَا الْحُنَيْن،
أَتَذْكُر ضَحِكَتك،
فَأَغْرَق فِي شِتَاءٍ دَافِي مِنْ الشَّوْق،
وَأَتَذكر صَمْتُك،
فَأَصْغَى لَمَّا لَمْ يَقُلْ،
وَارْتَجَف مِنْ فَرْطِ الْحُنَيْن.
فَيَا سَاكِن خَيَالِيّ،
إنْ لَمْ تَكُنْ لِي كَمَا أَرَدْت،
فَحَسْبُك أَنَّكَ كُنْتَ الْحُلْمُ الَّذِي تَمْنِيَتَه،
وَالصَّوْت الَّذِي ظَلَّ يُنَادِيَنِي،
وَالضَّوْء الَّذِي عَلَّمَنِي أَنْ لِلْحَبّ
أَلْف طَرِيق…
وَأَلْف وَجَع…
وَأَلْف نَجَاة.
بِقَلْمي
خِيَالك أَمَامِي...
خِيَالك أَمَاِمي لَا يَغِيب،
كَأَنَّك تَسْكُن مُقْلَتِي، وَتَسْتَظِلّ بِأَنْفَاسِيّ،
أَرَاك فِي صَحْوِي وَمَنْامي،
فِي صَمْتِي وَكَلَامِي،
فِي سُكُونِ اللَّيْل، وَهُمْس النُّجُوم،
كَأَنَّك النُّورِ فِي عَتَمَتي،
وَكَأَنَّك النَّبْض فِي قَلْبِي الْمَكْلُوم.
أَيًّا مِنْ تَسَلُّل إلَى كَمَا النَّسِيم،
بِلَا وَعَد، بِلَا مُقَدِّمَات،
لَكِنَّك اسْتَوْطَنَت رُوحِي حَتَّى لَا مَهْرَب،
وَغُرِسَتْ فِي وِجْدَانِيّ عِطْرُك،
حَتَّى صَارَ عِطْرُك لُغَتِي… وَلَهُفتي.
أَرَاك إذَا أَغْمَضْت عَيْنِي،
كَأَنَّك قَمَر يَتَدَلَّى مِنْ سَقْفٍ رُوحِي،
وَإِذَا فَتَحْتَهَا،
أَجِدْ مُلَامحك تَسْرَحُ فِي وُجُوهِ النَّاس،
كَأَنَّك طُبِعَتْ وُجُودِك عَلَى العَالِمِ،
وَمَا عُدْتُ أُفَرِّق بَيْنَك وَبَيْنَ الْأَشْيَاءِ الْجَمِيلَة.
أَيًّا أَنْتَ…
كَيْف يَكُونُ الْغِيَاب غِيَابًا،
وَأَنْتَ فِي كُلِّ التَّفَاصِيل؟
كَيْف تُسَافِر،
وَفِي صَدْرِي لَك وَطَن؟
كَيْف تَرْحَل،
وَفِي قَلْبِي لَك مَرَّافي لَا تُغْلَق؟
أَتَذْكُر هَمَسَك، فَأَمِيل مَع الذِّكْرِيّ،
كَأَنِّي وَرَقَة خَرِيفِيَّة هَزِّهَا الْحُنَيْن،
أَتَذْكُر ضَحِكَتك،
فَأَغْرَق فِي شِتَاءٍ دَافِي مِنْ الشَّوْق،
وَأَتَذكر صَمْتُك،
فَأَصْغَى لَمَّا لَمْ يَقُلْ،
وَارْتَجَف مِنْ فَرْطِ الْحُنَيْن.
فَيَا سَاكِن خَيَالِيّ،
إنْ لَمْ تَكُنْ لِي كَمَا أَرَدْت،
فَحَسْبُك أَنَّكَ كُنْتَ الْحُلْمُ الَّذِي تَمْنِيَتَه،
وَالصَّوْت الَّذِي ظَلَّ يُنَادِيَنِي،
وَالضَّوْء الَّذِي عَلَّمَنِي أَنْ لِلْحَبّ
أَلْف طَرِيق…
وَأَلْف وَجَع…
وَأَلْف نَجَاة.
بِقَلْمي