ابو صالح
07-Jun-2025, 10:01 AM
في زحمة الأيام ووتيرة السعي الدؤوب نكرس
أنفسنا لدرء الأخطاء كأنها أعداء لابد من القضاء عليهم
، نروض خطواتنا على مسارات «الضبط المسبق»
نطمئن القلوب بأن لا منزل للهفوات في مدن الهمم،
لكن ألم تعلمنا أخطاؤنا بصوت خافت لكنه لا يشيخ أن دروس الحياة
لا تفهم إلا على صفحات التجربة؟
مرة تجرأت علي الإيمان بأنه " لا مكان للزلل "
في قاموس النجاح، حركت اولى خطواتي بحذر مبالغ
رفيعا كمن يمشي علي قشة، فحرمت نفسي حلاوة
العفوية ونضارة الاكتشاف، فتعلمت:
لابد أن نخطىء لنختبر حقيقة الاحلام حين
تتحطم ولنعيد بناءها بمسامير أقوي.
تكررت أخطائي وبت أضع قلبي في دروب خاطئة
وأنادي أشخاصا لا يستجيبون وفي كل مرة ازدادت قوايا الداخلية:
إذ رأيت أن الانكفاء عن من لا يقدر وجودنا خطأ يجب أن يتكرر،
كي نخرج منه أكثر عطفا على الذات، أقل وجعا
وأقتت صدقا واكثر رصانه قي الاختيار.
ذاك خطأي الأكبر: أنني أنتظرت من الدنيا رحمة بلا حساب
، فاستيقظت على وطأة الخيبة فكانت هديتى:
أن أخطأ في الثقة لأعرف من يستحقها
، وأخطأ في الإعطاء لاكتشف قيمة الامتنان.
إن أخطائي تتكرر. نعم لتصير الشمعة التي تضىء
زوايا العتمة بدل الألم الذي خنق أحلامي.
فلتكررو أخطاؤكم وأنظرو إلي الدرس لا الجرح
لأن تراكم الخيبات على رف الزكريات
لا يساوي شجاعة المحاولة من جديد ولنكرر
الخطوات العوجاء لتستقيم بك الأيام في منحني لا يمحي من السرد.
لان خطأ في خطأ يجعلك تخرج في النهاية أقوي من ألمك وأصدق مع نفسك.
مما راق لي
أنفسنا لدرء الأخطاء كأنها أعداء لابد من القضاء عليهم
، نروض خطواتنا على مسارات «الضبط المسبق»
نطمئن القلوب بأن لا منزل للهفوات في مدن الهمم،
لكن ألم تعلمنا أخطاؤنا بصوت خافت لكنه لا يشيخ أن دروس الحياة
لا تفهم إلا على صفحات التجربة؟
مرة تجرأت علي الإيمان بأنه " لا مكان للزلل "
في قاموس النجاح، حركت اولى خطواتي بحذر مبالغ
رفيعا كمن يمشي علي قشة، فحرمت نفسي حلاوة
العفوية ونضارة الاكتشاف، فتعلمت:
لابد أن نخطىء لنختبر حقيقة الاحلام حين
تتحطم ولنعيد بناءها بمسامير أقوي.
تكررت أخطائي وبت أضع قلبي في دروب خاطئة
وأنادي أشخاصا لا يستجيبون وفي كل مرة ازدادت قوايا الداخلية:
إذ رأيت أن الانكفاء عن من لا يقدر وجودنا خطأ يجب أن يتكرر،
كي نخرج منه أكثر عطفا على الذات، أقل وجعا
وأقتت صدقا واكثر رصانه قي الاختيار.
ذاك خطأي الأكبر: أنني أنتظرت من الدنيا رحمة بلا حساب
، فاستيقظت على وطأة الخيبة فكانت هديتى:
أن أخطأ في الثقة لأعرف من يستحقها
، وأخطأ في الإعطاء لاكتشف قيمة الامتنان.
إن أخطائي تتكرر. نعم لتصير الشمعة التي تضىء
زوايا العتمة بدل الألم الذي خنق أحلامي.
فلتكررو أخطاؤكم وأنظرو إلي الدرس لا الجرح
لأن تراكم الخيبات على رف الزكريات
لا يساوي شجاعة المحاولة من جديد ولنكرر
الخطوات العوجاء لتستقيم بك الأيام في منحني لا يمحي من السرد.
لان خطأ في خطأ يجعلك تخرج في النهاية أقوي من ألمك وأصدق مع نفسك.
مما راق لي