سلطان الزين
21-May-2025, 04:25 AM
إن عقول الناس الذين تتعامل معهم وعقلك أنت أيضًا لابد أن تنتمي إلى أحد مستويات أربعة من العقول:
العقول المقفلة:
وهي التي يعارض أصحابها كل اقتراح يُعرض عليهم مهما كان ذلك الاقتراح.
العقول المفتوحة:
وهي تلك التي يصغي أصحابها لكل اقتراح يُعرض عليهم مهما كان ذلك الاقتراح ولكنهم لا يتابعونك إلا ببرهان كافٍ.
العقول الطيّعة:
هي تلك التي يثق أصحابها بما يعرض عليهم وهم مستعدون عند أول برهان تبديه فعقولهم طيّعة.
العقول المؤمنة:
هي تلك التي يتابعك أصحابها من غير مناقشة أو تردد وبغير حاجة منك فعقولهم مؤمنة.
ولو كان الناس كلهم على هذا المنوال ما أصابك قلق، وإنما مصدر القلق هو العقول المقفلة أولًا، فما لم تعرف مفاتيح تلك العقول فلن تحظى منها بطائل، وكل شخص له مفتاح، فهذا مفتاحه الاطراء، وذاك مفتاحه في المتابعة، فيتابعك دائماً وقد أنس إليك، فعليك بدراسة شخصية ذي العقل المقفل كي تعرف مفتاحه الصحيح وإلا فشلت.
وأما النمط الثاني هو العقل المفتوح، والثالث وهو العقل الطيّع، فكل ما قد تحتاج إليه معهما هو قوة الحجة والقدرة على الاقناع، يقول دايل كارنيجي في كتابه "كيف تكسب النجاح والتفوق والثروة في حياتك "،
إن هناك صفة يجب أن تتذرع بها وهي استجلاب عطف الناس وموافقتهم لك بالإغضاء عن هفواتهم وإبراز محاسنهم أمام نفسك، والإعراب لهم عن تقديرك ولو كانوا من مرؤوسيك، فإن ذلك يدفعهم إلى الاستزادة من إعجابك بمزيد من الصواب ونقص من الخطأ والتقصير.
ثم إن مما يجدر تأكيده أن تسأل نفسك قبل كل شيء. هل أنت مقفل العقل ؟ فإن كنت دعوت الناس إلى إيصاد عقولهم وقلوبهم دونك فافتح عقلك تفتح لك مغاليق العقول، وأحبب الناس تفتح لك مغاليق القلوب،
ومتى ما فتحت عقل إنسان وقلبه فما أيسر المشكلة بعد ذلك إن هي إلا تلك الحجة الناهضة حتى تظفر بما تريد، وإن لم تظفر به عاجلًا فقد ظفرت بصداقة صاحبك وحسن ظنه وذلك حري أن يوصلك إلى غرضك يومًا ما.
مما راق لي
العقول المقفلة:
وهي التي يعارض أصحابها كل اقتراح يُعرض عليهم مهما كان ذلك الاقتراح.
العقول المفتوحة:
وهي تلك التي يصغي أصحابها لكل اقتراح يُعرض عليهم مهما كان ذلك الاقتراح ولكنهم لا يتابعونك إلا ببرهان كافٍ.
العقول الطيّعة:
هي تلك التي يثق أصحابها بما يعرض عليهم وهم مستعدون عند أول برهان تبديه فعقولهم طيّعة.
العقول المؤمنة:
هي تلك التي يتابعك أصحابها من غير مناقشة أو تردد وبغير حاجة منك فعقولهم مؤمنة.
ولو كان الناس كلهم على هذا المنوال ما أصابك قلق، وإنما مصدر القلق هو العقول المقفلة أولًا، فما لم تعرف مفاتيح تلك العقول فلن تحظى منها بطائل، وكل شخص له مفتاح، فهذا مفتاحه الاطراء، وذاك مفتاحه في المتابعة، فيتابعك دائماً وقد أنس إليك، فعليك بدراسة شخصية ذي العقل المقفل كي تعرف مفتاحه الصحيح وإلا فشلت.
وأما النمط الثاني هو العقل المفتوح، والثالث وهو العقل الطيّع، فكل ما قد تحتاج إليه معهما هو قوة الحجة والقدرة على الاقناع، يقول دايل كارنيجي في كتابه "كيف تكسب النجاح والتفوق والثروة في حياتك "،
إن هناك صفة يجب أن تتذرع بها وهي استجلاب عطف الناس وموافقتهم لك بالإغضاء عن هفواتهم وإبراز محاسنهم أمام نفسك، والإعراب لهم عن تقديرك ولو كانوا من مرؤوسيك، فإن ذلك يدفعهم إلى الاستزادة من إعجابك بمزيد من الصواب ونقص من الخطأ والتقصير.
ثم إن مما يجدر تأكيده أن تسأل نفسك قبل كل شيء. هل أنت مقفل العقل ؟ فإن كنت دعوت الناس إلى إيصاد عقولهم وقلوبهم دونك فافتح عقلك تفتح لك مغاليق العقول، وأحبب الناس تفتح لك مغاليق القلوب،
ومتى ما فتحت عقل إنسان وقلبه فما أيسر المشكلة بعد ذلك إن هي إلا تلك الحجة الناهضة حتى تظفر بما تريد، وإن لم تظفر به عاجلًا فقد ظفرت بصداقة صاحبك وحسن ظنه وذلك حري أن يوصلك إلى غرضك يومًا ما.
مما راق لي