نور الإيمان
10-May-2025, 12:26 AM
الرحمة في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
الرحمة في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
الرحمة كانت جوهر رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد وصفه الله بها فقال:
"وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" (الأنبياء: 107).
فلم يكن نبي الرحمة رحيمًا بالمسلمين فقط، بل بالإنسانية كلها، وبالحيوان، وحتى بالأعداء.
رحمته بالناس:
كان صلى الله عليه وسلم يعامل أصحابه بلطف، ويهتم بشؤونهم، ويخفض لهم الجناح، ويتألم لألمهم. قال أنس بن مالك رضي الله عنه: "خدمت النبي عشر سنين، فما قال لي أفّ قط، ولا قال لشيء فعلته: لم فعلته؟".
رحمته بالأطفال:
كان يحنو عليهم ويلاعبهم، ويطيل السجود من أجلهم. روى أبو قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل من على المنبر، وهو يخطب، ليحمل حفيده الحسن، وقال: "إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين".
رحمته بالحيوانات:
نهى عن تعذيبها أو تحميلها فوق طاقتها، وروى أنه دخلت امرأة النار في هرة حبستها، ودخل رجل الجنة في كلب سقاه ماءً.
حتى في الحرب، كان رحيمًا:
كان يوصي جنوده: "لا تقتلوا امرأة، ولا وليدًا، ولا شيخًا كبيرًا، ولا تقطعوا شجرة." فهذه هي أخلاق الإسلام حتى في أشد الظروف.
خلاصة القول:
الرحمة في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ليست شعورًا عابرًا، بل مبدأ راسخ وسلوك دائم. نحن اليوم بحاجة أن نُحيي هذه الرحمة في بيوتنا، في تعاملاتنا، في أقوالنا وأفعالنا، لنكون حقًا أمة نبي الرحمة.
الرحمة في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
الرحمة كانت جوهر رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد وصفه الله بها فقال:
"وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" (الأنبياء: 107).
فلم يكن نبي الرحمة رحيمًا بالمسلمين فقط، بل بالإنسانية كلها، وبالحيوان، وحتى بالأعداء.
رحمته بالناس:
كان صلى الله عليه وسلم يعامل أصحابه بلطف، ويهتم بشؤونهم، ويخفض لهم الجناح، ويتألم لألمهم. قال أنس بن مالك رضي الله عنه: "خدمت النبي عشر سنين، فما قال لي أفّ قط، ولا قال لشيء فعلته: لم فعلته؟".
رحمته بالأطفال:
كان يحنو عليهم ويلاعبهم، ويطيل السجود من أجلهم. روى أبو قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل من على المنبر، وهو يخطب، ليحمل حفيده الحسن، وقال: "إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين".
رحمته بالحيوانات:
نهى عن تعذيبها أو تحميلها فوق طاقتها، وروى أنه دخلت امرأة النار في هرة حبستها، ودخل رجل الجنة في كلب سقاه ماءً.
حتى في الحرب، كان رحيمًا:
كان يوصي جنوده: "لا تقتلوا امرأة، ولا وليدًا، ولا شيخًا كبيرًا، ولا تقطعوا شجرة." فهذه هي أخلاق الإسلام حتى في أشد الظروف.
خلاصة القول:
الرحمة في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ليست شعورًا عابرًا، بل مبدأ راسخ وسلوك دائم. نحن اليوم بحاجة أن نُحيي هذه الرحمة في بيوتنا، في تعاملاتنا، في أقوالنا وأفعالنا، لنكون حقًا أمة نبي الرحمة.