N@gh@m
06-May-2025, 08:38 AM
https://scontent.fbey2-2.fna.fbcdn.net/v/t39.30808-6/492903001_1122281113248652_4164287578836695282_n.j pg?_nc_cat=106&ccb=1-7&_nc_sid=833d8c&_nc_ohc=BHpRntnaU6MQ7kNvwEiW8eR&_nc_oc=AdnOUFGpGZtIIj1J5t6w4VXfFnNS8L-3eUJIA-yOAc7iu9upklOiFdC-tBoHjXXEuTU&_nc_zt=23&_nc_ht=scontent.fbey2-2.fna&_nc_gid=T7yikwpM7LUKGtE7SA4RaA&oh=00_AfKvn2wMQSBx3J_Ie-ldvATxCJFB9uEy517qIrVavjWnKg&oe=681F7B35
يروي أحد القضاة عن قضية طلاق بين زوجين
والزوجه هي من طلبت الطلاق .
يقول القاضي :
الجلسه الأولى أجلت القضية
لأجل بعيد كي أترك مجالا للصلح .
فاجتمعت الخصومة في الجلسة القادمة
يقول القاضي فسألتهم إذا كانا قد تراجعا عن الطلاق
فأكد الطرفان بوجوب الطلاق .
قال فأجلت الجلسة وهما في قمة الإنزعاج
يريدان إنهاء حياتهم الزوجيه .
يقول القاضي برغم تذمرهم أجلت لمرات عدة.
ثم عقدت جلسة وطلبت من الرجل
أن يجلس على كرسي وطاولة
وأن يذكر عشر حسنات لزوجته .. فقط حسنات ..؟
قلت لهم لن أقرأ ما ستكتبون ..
أنتم فقط من ستقرؤون فاكتبوا دون خجل .
بعد إنتهاء الزوج من الكتابة
طلبت من الزوجه أن تقرأ بسرها .
بدأت الزوجه تقرأ وتنظر في وجه زوجها
وبدأت الإبتسامة ترتسم على وجهها
وبدأت تزداد الإبتسامة .
وتشرد في عيني زوجها .
والزوج دائم النظر والإبتسامة مستدامة ...
ثم جاء دور الزوجة فكتبت عشر حسنات
ولما انتهت بدأ الزوج يقرأ ويبتسم ويمعن النظر بزوجته
يقول القاضي:
ولم يكن سوى أنا وهم في القاعة
فخرجت لدقيقتين .
ولما عدت سمعت همسا"و عتاب بحب.
طلبت منهم عدم التكلم معي وأن يخرجا سويا
وغدا موعد الجلسة الأخيرة والنطق بالحكم .
فوافقا ...
في الغدعادوا و يداهما متعانقتان
ووجوههم مبتسمة .
فقلت لهم : هل أثبت الطلاق ؟.
قالا: لا .
نحن تصالحنا بالأمس
وأنتهت كل المشاكل بيننا
و استعدنا الحب الذي بيننا .....
يقول القاضي:
وإلى الآن لا أعلم ماذا كتبوا ....
ولكنني أعلم كم نحن بحاجة لمثل هذا القاضي
وهذه القامات التي لا تنظر إلى مراكزه
على أنها مناصب تعلو بها على البشر .
إخواني: الصلح بلمحة.
أنظروا لحسنات الزوجة وانظري لحسنات الزوج .
انظروا إلى حسنات الأصدقاء والإخوة
وكل من حولكم تصبح الحياة أجمل.
يروي أحد القضاة عن قضية طلاق بين زوجين
والزوجه هي من طلبت الطلاق .
يقول القاضي :
الجلسه الأولى أجلت القضية
لأجل بعيد كي أترك مجالا للصلح .
فاجتمعت الخصومة في الجلسة القادمة
يقول القاضي فسألتهم إذا كانا قد تراجعا عن الطلاق
فأكد الطرفان بوجوب الطلاق .
قال فأجلت الجلسة وهما في قمة الإنزعاج
يريدان إنهاء حياتهم الزوجيه .
يقول القاضي برغم تذمرهم أجلت لمرات عدة.
ثم عقدت جلسة وطلبت من الرجل
أن يجلس على كرسي وطاولة
وأن يذكر عشر حسنات لزوجته .. فقط حسنات ..؟
قلت لهم لن أقرأ ما ستكتبون ..
أنتم فقط من ستقرؤون فاكتبوا دون خجل .
بعد إنتهاء الزوج من الكتابة
طلبت من الزوجه أن تقرأ بسرها .
بدأت الزوجه تقرأ وتنظر في وجه زوجها
وبدأت الإبتسامة ترتسم على وجهها
وبدأت تزداد الإبتسامة .
وتشرد في عيني زوجها .
والزوج دائم النظر والإبتسامة مستدامة ...
ثم جاء دور الزوجة فكتبت عشر حسنات
ولما انتهت بدأ الزوج يقرأ ويبتسم ويمعن النظر بزوجته
يقول القاضي:
ولم يكن سوى أنا وهم في القاعة
فخرجت لدقيقتين .
ولما عدت سمعت همسا"و عتاب بحب.
طلبت منهم عدم التكلم معي وأن يخرجا سويا
وغدا موعد الجلسة الأخيرة والنطق بالحكم .
فوافقا ...
في الغدعادوا و يداهما متعانقتان
ووجوههم مبتسمة .
فقلت لهم : هل أثبت الطلاق ؟.
قالا: لا .
نحن تصالحنا بالأمس
وأنتهت كل المشاكل بيننا
و استعدنا الحب الذي بيننا .....
يقول القاضي:
وإلى الآن لا أعلم ماذا كتبوا ....
ولكنني أعلم كم نحن بحاجة لمثل هذا القاضي
وهذه القامات التي لا تنظر إلى مراكزه
على أنها مناصب تعلو بها على البشر .
إخواني: الصلح بلمحة.
أنظروا لحسنات الزوجة وانظري لحسنات الزوج .
انظروا إلى حسنات الأصدقاء والإخوة
وكل من حولكم تصبح الحياة أجمل.