سلطان الزين
21-Apr-2025, 05:40 PM
تهقوَيْت المساء والناس عَجلى والسنين عجاف
معي من ويْن ما هبّ الهوى صفحة مواعيْده
وِش أتبع من مراوِيْح السحايب فأوَّل المشراف؟
وأنا نفسي عزيزة.. والبروْق تلوْح في جِيْده..
يا أبو ظلٍّ وراه أسوْق عمري.. ما علي خلاف
أحبَّك.. وأنت قلبك وش خذاه إلَّا تقاليْده!
أنا لي صوت ما ملَّ القصِيْد، وخاطرٍ خوَّاف
وذودٍ لو يعاف القاع.. مالت لك مفارِيده
عساني فدوة الوَجه الرضي والمبسم الشفاف
قصيدٍ ما يداعب وَجنتك؛ جفَّت مواريده
غريبة كيف بأنسى ما مضى، وأسْتَدرِك اللي طاف
مع إنك ثابتٍ.. في كلّ بيت، وكلّ تنهيدة!
تنصَّفت اللَّيالي ما لقيت من العيون، إنصاف
ورجعت أساقي كفوف الوَله، وألعن تجاعيْده!
تردَّد خطوتي، بيْن أتمنَّى جيِّتك، وأخاف
يعوْد الشكّ، ويعاف الشجر طيْرك، وتغريده!
حبيبي لو أجوْب من الندم؛ مترامية الأطراف
أنا ما أخاف من رقَّة هواك! أخاف من كيْده
أحنَّك، كلَّ ما زلَّت عيوني.. بالكلام الجاف
وقبل لا أضيع في دروب الهوَى، وجباله، وبِيْده
يا وجهٍ ما قدرْت أصبَّ نوره في حدود القاف
مثل ما أملّ من طاري الوداع.. أملّ ترديده
على شان الحمول؛ أجيْك كلِّي للحمول أكتاف
أبي بعد المسيْر وشَرْهته: ليلة، وتهويْدة..
أعرف الحقّ.. وأردّ الهوى للخاطر الميلاف!
غزالٍ صاد قلبي، كيف أشدَّ الريح، وأصيْده؟
- محمد السلطان
معي من ويْن ما هبّ الهوى صفحة مواعيْده
وِش أتبع من مراوِيْح السحايب فأوَّل المشراف؟
وأنا نفسي عزيزة.. والبروْق تلوْح في جِيْده..
يا أبو ظلٍّ وراه أسوْق عمري.. ما علي خلاف
أحبَّك.. وأنت قلبك وش خذاه إلَّا تقاليْده!
أنا لي صوت ما ملَّ القصِيْد، وخاطرٍ خوَّاف
وذودٍ لو يعاف القاع.. مالت لك مفارِيده
عساني فدوة الوَجه الرضي والمبسم الشفاف
قصيدٍ ما يداعب وَجنتك؛ جفَّت مواريده
غريبة كيف بأنسى ما مضى، وأسْتَدرِك اللي طاف
مع إنك ثابتٍ.. في كلّ بيت، وكلّ تنهيدة!
تنصَّفت اللَّيالي ما لقيت من العيون، إنصاف
ورجعت أساقي كفوف الوَله، وألعن تجاعيْده!
تردَّد خطوتي، بيْن أتمنَّى جيِّتك، وأخاف
يعوْد الشكّ، ويعاف الشجر طيْرك، وتغريده!
حبيبي لو أجوْب من الندم؛ مترامية الأطراف
أنا ما أخاف من رقَّة هواك! أخاف من كيْده
أحنَّك، كلَّ ما زلَّت عيوني.. بالكلام الجاف
وقبل لا أضيع في دروب الهوَى، وجباله، وبِيْده
يا وجهٍ ما قدرْت أصبَّ نوره في حدود القاف
مثل ما أملّ من طاري الوداع.. أملّ ترديده
على شان الحمول؛ أجيْك كلِّي للحمول أكتاف
أبي بعد المسيْر وشَرْهته: ليلة، وتهويْدة..
أعرف الحقّ.. وأردّ الهوى للخاطر الميلاف!
غزالٍ صاد قلبي، كيف أشدَّ الريح، وأصيْده؟
- محمد السلطان