سلطان الزين
21-Apr-2025, 02:15 PM
أمراض الأمعاء الالتهابية (IBD) - الأنواع والأسباب والأعراض والوقاية والعلاج
ما هو مرض التهاب الأمعاء (IBD) – الأسباب والأعراض والعلاج
مجموعة من الأمراض التي تتميز في المقام الأول بالتهاب الجهاز الهضمي تسمى أمراض التهاب الأمعاء (عيبد).
لا توجد أسباب معروفة لمرض التهاب الأمعاء. وقد أظهرت الدراسات أيضًا أن العوامل الوراثية والجينية والبيئية تلعب دورًا محوريًا في الإصابة بهذا المرض.
بمجرد تطويرها، مرض التهاب الأمعاء تستمر هذه الحالة مدى الحياة ويمكن علاجها بالأدوية المضادة للالتهابات ومثبطة للمناعة. واعتمادًا على نوع المرض، يمكن للجراحة تخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة إلى حد ما.
ما هي أنواع أمراض الأمعاء الالتهابية؟
مرض التهاب الأمعاء يمكن تصنيفها إلى نوعين رئيسيين، وهما كما يلي:
مرض كرون:يمكن أن يسبب هذا المرض التهابًا في أي جزء من الجهاز الهضمي، ولكنه يؤثر في الغالب على نهاية الأمعاء الدقيقة.
التهاب القولون التقرحي:يتعلق الأمر بالتهاب الأمعاء الغليظة
يسبب كلا المرضين الإسهال الشديد وفقدان الوزن والتعب وآلام البطن الواسعة.
ما هي أعراض مرض التهاب الأمعاء؟
أعراض مرض التهاب الأمعاء تتنوع أعراض مرض كرون والتهاب القولون التقرحي وتتراوح من خفيفة إلى شديدة. كما تعتمد إلى حد كبير على موقع الالتهاب في الجهاز الهضمي. الأعراض لكل من مرض كرون والتهاب القولون التقرحي هي:
تعب
ألم المعدة
دم في البراز
الإسهال
شهية انخفاض
فقدان الوزن
متى ترى الطبيب؟
يجب عليك زيارة طبيبك فورًا عند ملاحظة أي تغير في حركة الأمعاء أو المعاناة المستمرة من آلام البطن. على الرغم من مرض التهاب الأمعاء لا يعد مرضًا مميتًا، ولكنه قد يؤثر على جودة الحياة وقد يسبب مضاعفات أيضًا.
احجز موعدًا مع طبيب أمراض الجهاز الهضمي
اتصل 1860-500-1066 لحجز موعد.
ما هي أسباب أمراض الأمعاء الالتهابية؟
الأسباب المؤثرة مرض التهاب الأمعاء لا تزال الأسباب غير معروفة. ويشرح الأطباء والباحثون الآن أن النظام الغذائي والإجهاد (اللذان كانا يُفهَمان سابقًا على أنهما عوامل مسببة) قد لا يؤديان بالضرورة إلى مرض التهاب الأمعاء ولكن من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم حالة المرضى.
السبب الأكثر ترجيحًا هو هجوم الجهاز المناعي على الجهاز الهضمي إلى جانب هجومه على البكتيريا والفيروسات الضارة التي تدخل الجهاز الهضمي. يقترح بعض الأطباء أيضًا أن مرض التهاب الأمعاء قد يكون وراثيًا أيضًا. ومع ذلك، فإن معظم المرضى المصابين بمرض التهاب الأمعاء ليس لديهم تاريخ عائلي.
ما هي عوامل الخطر للإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية؟
عوامل الخطر التي من شأنها أن تزيد من فرص إصابتك مرض التهاب الأمعاء هي:
وراثة: على الرغم من عدم إثبات ذلك، سيكون لديك فرصة أكبر للحصول على مرض التهاب الأمعاء إذا كان لديك قريب يعاني من نفس المشكلة.
العمر: معظم مرضى مرض التهاب الأمعاء يتم تشخيص هذه الحالة قبل سن الثلاثين. ومع ذلك، يمكن أن تتأثر بها أيضًا في مراحل لاحقة من حياتك.
التدخين: لقد ارتبط التدخين بمرض كرون وهو عامل خطر يمكن السيطرة عليه.
عِرق: أظهرت الدراسات أن الأشخاص البيض معرضون لخطر أكبر للإصابة مرض التهاب الأمعاءومع ذلك، يمكن أن يحدث هذا لأي شخص من أي عرق.
الأدوية: يؤدي تناول بعض الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، مثل الإيبوبروفين والديكلوفيناك، إلى زيادة المخاطر وتفاقم الحالة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض سابقة. مرض التهاب الأمعاء.
البيئة: إن العيش في منطقة صناعية واتباع نظام غذائي غني بالدهون يلعب دورًا رئيسيًا في زيادة خطر الإصابة مرض التهاب الأمعاء.
ما هي خيارات العلاج لمرض التهاب الأمعاء؟
مرض التهاب الأمعاءكما يوحي الاسم، فإن التهاب القولون التقرحي يسبب التهابًا واسع النطاق. لذلك، يهدف العلاج إلى تقليل هذا الالتهاب في الجهاز الهضمي. فيما يلي بعض الأدوية التي يصفها لك طبيبك:
الأدوية المضادة للالتهابات: هذه الأدوية هي أول الأدوية التي يصفها لك طبيبك لعلاج مرض التهاب الأمعاءوتشمل هذه الأدوية في المقام الأول الأمينوساليسيلات والكورتيكوستيرويدات.
مضادات حيوية: في حالة الإصابة بالعدوى، قد يصف لك طبيبك أيضًا بعض المضادات الحيوية، مثل الميترونيدازول والسيبروفلوكساسين. ويحدث هذا بشكل أساسي في مرض كرون حول الشرج.
مثبطات المناعة: قد يصف لك طبيبك أيضًا أدوية مثبطة للمناعة تعمل على تثبيط جهاز المناعة لديك عن التسبب في الالتهاب. ومن بين هذه الأدوية الآزاثيوبرين والميثوتريكسات والسيكلوسبورين.
عقاقير أخرى: يمكن لطبيبك أيضًا أن يصف لك أدوية أخرى لعلاج الإسهال والألم، ويعطيك مكملات الحديد والكالسيوم وفيتامين د.
ما هي مضاعفات أمراض الأمعاء الالتهابية؟
يمكن أن تصاب بمضاعفات خطيرة إذا كنت تعاني من مرض مزمن مرض التهاب الأمعاءوتشمل هذه المضاعفات ما يلي:
قد تشمل المضاعفات المحتملة لمرض التهاب الأمعاء ما يلي:
سرطان القولون
سوء التغذية مع فقدان الوزن الناتج عنه
القرح أو النواسير التي تمر عبر جدار الأمعاء، مما يؤدي إلى إنشاء ثقب بين أجزاء مختلفة من الجهاز الهضمي
انسداد الأمعاء
ثقب أو تمزق الأمعاء
في حالات نادرة، قد تؤدي نوبة خطيرة من مرض التهاب الأمعاء إلى إصابة الشخص بصدمة، والتي قد تهدد حياته. تحدث الصدمة عمومًا بسبب فقدان الدم أثناء نوبة طويلة مفاجئة من الإسهال الدموي.
الوقاية من مرض التهاب الأمعاء والسيطرة عليه
في حين أن السبب المحدد لمرض التهاب الأمعاء لا يزال غير معروف، يمكنك تطبيق الاحتياطات التالية لتقليل نشاط مرض التهاب الأمعاء. يمكن أن تساعد التغييرات المحددة في النظام الغذائي ونمط الحياة بشكل كبير في تقليل مرض التهاب الأمعاءبعض هذه التغييرات التي يمكنك تنفيذها هي:
الأطعمة قليلة الدسمإذا كنت تعاني من مرض كرون بشكل خاص، فسوف تجد أمعائك صعوبة كبيرة في هضم الدهون. لذلك، فإن تقليل تناول الدهون من شأنه أن يحسن من الإسهال ويمنع القولون العصبي.
تقليل الألياف. من المستحسن تناول الفواكه والخضروات المطبوخة على البخار أو المخبوزة بدلاً من تناولها نيئة، لأن الفواكه والخضروات الغنية بالألياف يمكن أن تزيد الأعراض سوءًا، وخاصة من عائلة الكرنب.
الحد من منتجات الألبان. وقد شعر معظم المرضى أيضًا بتحسن كبير في الأعراض بعد تقليل استهلاك منتجات الألبان.
تجنب الكافيين والكحول والأطعمة الحارة.
الإقلاع عن التدخين وتخفيف التوتر من أهم العوامل التي تؤدي إلى تفاقم الحالة مرض التهاب الأمعاء، ويمكن أيضا أن يقلل من الأعراض ويخلصك من الالتهاب.
وبصرف النظر عن ذلك، فإن تناول وجبات صغيرة، واستهلاك الكثير من السوائل، ومكملات الفيتامينات المتعددة يمكن أن يساعد. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح دائمًا بالتحدث إلى أخصائي التغذية لمناقشة خطط وجباتك بالتفصيل.
كم من الوقت يستمر مرض التهاب الأمعاء؟
حتى الآن لا يوجد علاج لـ مرض التهاب الأمعاء. سوف تمر بمراحل هدوء حيث يكون المرض غير نشط ومراحل حيث يكون هناك الكثير من الالتهاب في الجهاز الهضمي. يمكن للأدوية المضادة للالتهابات ومثبطة المناعة أن تزيد من مدة عدم نشاط المرض. لذلك، نظرًا لكونه حالة مزمنة، مرض التهاب الأمعاء يُلاحظ أن هذا المرض يستمر مدى الحياة. وقد أبلغ بعض المرضى عن انخفاض في العلامات بعد 60 عامًا. ومع ذلك، فإن غالبية المرضى لا يبلغون عن أي انخفاض من هذا القبيل.
يصف لك الطبيب أدوية تخفف الالتهاب وتستمر معك مدى الحياة أو حتى تختفي الأعراض. كما يصف لك أدوية إضافية حسب شدة الأعراض. بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول الأطعمة قليلة الدهون والألياف، وتجنب منتجات الألبان، وتجنب الكافيين والأطعمة الحارة، والإقلاع عن التدخين، وتقليل التوتر، يمكن أن يساعدك بشكل كبير في منع الإصابة بالتهاب الأمعاء النشط.
الخط السفلي
لذلك، على الرغم من أنه لا يمكن تحديد تاريخ الإصابة بمرض التهاب الأمعاء، إلا أنه يمكنك فعل الكثير لمنع تفاقمه. كما سيساعدك أيضًا الحرص على إجراء تغييرات كبيرة على نمط حياتك لمنع التفاقم العدواني في المستقبل. علاوة على ذلك، فإن كيفية منع التفاقم المتكرر هي التي تحدد شدة المرض ومدته. إن السيطرة عليه بنجاح يمكن أن تساعدك كثيرًا في عيش حياة خالية من المضاعفات.
الأسئلة الشائعة (FAQs)
ما هي المضاعفات، خاصة مرض كرون والتهاب القولون التقرحي؟
يُظهر كل من مرض كرون والتهاب القولون التقرحي مضاعفات مختلفة. شقوق الشرجالقرحات، والناسور، وسوء التغذية، وانسداد الأمعاء هي مضاعفات مرض كرون. في نفس الوقت، جفاف، ثقب القولون، وتضخم القولون السام هي مضاعفات التهاب القولون التقرحي.
كيف يتم تشخيص مرض التهاب الأمعاء؟
سيقوم طبيبك بالتشخيص مرض التهاب الأمعاء من خلال اختبارات وإجراءات مختلفة. يمكن إجراء اختبارات الدم واختبارات الدم الخفي في البراز للكشف عن الأنيميا أو أي نزيف من الجهاز الهضمي. تنظير القولون، تنظير الجهاز الهضمي العلوي باستخدام الكبسولة، والتنظير السيني المرن، والتنظير المعوي بمساعدة البالون، هي بعض الإجراءات التي تمكن أطبائك من تشخيص الحالة.
وبصرف النظر عن هذا، فإن الأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب (CT) والتصوير بالرنين المغناطيسي (التصوير بالرنين المغناطيسي) توفر صورًا مفصلة للأعضاء والأنسجة لتشخيص المرض بشكل صحيح مرض التهاب الأمعاء.
هل علاج مرض التهاب الأمعاء يتطلب إجراء عملية جراحية؟
في بعض الأحيان، قد تكون الجراحة ضرورية للأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء. تشمل بعض جراحات مرض التهاب الأمعاء ما يلي:
إزالة أو إغلاق الناسور
عملية تضييق الأمعاء لتوسيعها
استئصال الأجزاء المصابة من الأمعاء للأشخاص المصابين بمرض كرون،
إزالة المستقيم والقولون بالكامل، في الحالات الأكثر شدة من التهاب القولون التقرحي
يتم استخدام تنظير القولون الروتيني لمراقبة سرطان القولون، حيث أن الأشخاص الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء هم أكثر عرضة للإصابة به.
ما هو مرض التهاب الأمعاء (IBD) – الأسباب والأعراض والعلاج
مجموعة من الأمراض التي تتميز في المقام الأول بالتهاب الجهاز الهضمي تسمى أمراض التهاب الأمعاء (عيبد).
لا توجد أسباب معروفة لمرض التهاب الأمعاء. وقد أظهرت الدراسات أيضًا أن العوامل الوراثية والجينية والبيئية تلعب دورًا محوريًا في الإصابة بهذا المرض.
بمجرد تطويرها، مرض التهاب الأمعاء تستمر هذه الحالة مدى الحياة ويمكن علاجها بالأدوية المضادة للالتهابات ومثبطة للمناعة. واعتمادًا على نوع المرض، يمكن للجراحة تخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة إلى حد ما.
ما هي أنواع أمراض الأمعاء الالتهابية؟
مرض التهاب الأمعاء يمكن تصنيفها إلى نوعين رئيسيين، وهما كما يلي:
مرض كرون:يمكن أن يسبب هذا المرض التهابًا في أي جزء من الجهاز الهضمي، ولكنه يؤثر في الغالب على نهاية الأمعاء الدقيقة.
التهاب القولون التقرحي:يتعلق الأمر بالتهاب الأمعاء الغليظة
يسبب كلا المرضين الإسهال الشديد وفقدان الوزن والتعب وآلام البطن الواسعة.
ما هي أعراض مرض التهاب الأمعاء؟
أعراض مرض التهاب الأمعاء تتنوع أعراض مرض كرون والتهاب القولون التقرحي وتتراوح من خفيفة إلى شديدة. كما تعتمد إلى حد كبير على موقع الالتهاب في الجهاز الهضمي. الأعراض لكل من مرض كرون والتهاب القولون التقرحي هي:
تعب
ألم المعدة
دم في البراز
الإسهال
شهية انخفاض
فقدان الوزن
متى ترى الطبيب؟
يجب عليك زيارة طبيبك فورًا عند ملاحظة أي تغير في حركة الأمعاء أو المعاناة المستمرة من آلام البطن. على الرغم من مرض التهاب الأمعاء لا يعد مرضًا مميتًا، ولكنه قد يؤثر على جودة الحياة وقد يسبب مضاعفات أيضًا.
احجز موعدًا مع طبيب أمراض الجهاز الهضمي
اتصل 1860-500-1066 لحجز موعد.
ما هي أسباب أمراض الأمعاء الالتهابية؟
الأسباب المؤثرة مرض التهاب الأمعاء لا تزال الأسباب غير معروفة. ويشرح الأطباء والباحثون الآن أن النظام الغذائي والإجهاد (اللذان كانا يُفهَمان سابقًا على أنهما عوامل مسببة) قد لا يؤديان بالضرورة إلى مرض التهاب الأمعاء ولكن من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم حالة المرضى.
السبب الأكثر ترجيحًا هو هجوم الجهاز المناعي على الجهاز الهضمي إلى جانب هجومه على البكتيريا والفيروسات الضارة التي تدخل الجهاز الهضمي. يقترح بعض الأطباء أيضًا أن مرض التهاب الأمعاء قد يكون وراثيًا أيضًا. ومع ذلك، فإن معظم المرضى المصابين بمرض التهاب الأمعاء ليس لديهم تاريخ عائلي.
ما هي عوامل الخطر للإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية؟
عوامل الخطر التي من شأنها أن تزيد من فرص إصابتك مرض التهاب الأمعاء هي:
وراثة: على الرغم من عدم إثبات ذلك، سيكون لديك فرصة أكبر للحصول على مرض التهاب الأمعاء إذا كان لديك قريب يعاني من نفس المشكلة.
العمر: معظم مرضى مرض التهاب الأمعاء يتم تشخيص هذه الحالة قبل سن الثلاثين. ومع ذلك، يمكن أن تتأثر بها أيضًا في مراحل لاحقة من حياتك.
التدخين: لقد ارتبط التدخين بمرض كرون وهو عامل خطر يمكن السيطرة عليه.
عِرق: أظهرت الدراسات أن الأشخاص البيض معرضون لخطر أكبر للإصابة مرض التهاب الأمعاءومع ذلك، يمكن أن يحدث هذا لأي شخص من أي عرق.
الأدوية: يؤدي تناول بعض الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، مثل الإيبوبروفين والديكلوفيناك، إلى زيادة المخاطر وتفاقم الحالة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض سابقة. مرض التهاب الأمعاء.
البيئة: إن العيش في منطقة صناعية واتباع نظام غذائي غني بالدهون يلعب دورًا رئيسيًا في زيادة خطر الإصابة مرض التهاب الأمعاء.
ما هي خيارات العلاج لمرض التهاب الأمعاء؟
مرض التهاب الأمعاءكما يوحي الاسم، فإن التهاب القولون التقرحي يسبب التهابًا واسع النطاق. لذلك، يهدف العلاج إلى تقليل هذا الالتهاب في الجهاز الهضمي. فيما يلي بعض الأدوية التي يصفها لك طبيبك:
الأدوية المضادة للالتهابات: هذه الأدوية هي أول الأدوية التي يصفها لك طبيبك لعلاج مرض التهاب الأمعاءوتشمل هذه الأدوية في المقام الأول الأمينوساليسيلات والكورتيكوستيرويدات.
مضادات حيوية: في حالة الإصابة بالعدوى، قد يصف لك طبيبك أيضًا بعض المضادات الحيوية، مثل الميترونيدازول والسيبروفلوكساسين. ويحدث هذا بشكل أساسي في مرض كرون حول الشرج.
مثبطات المناعة: قد يصف لك طبيبك أيضًا أدوية مثبطة للمناعة تعمل على تثبيط جهاز المناعة لديك عن التسبب في الالتهاب. ومن بين هذه الأدوية الآزاثيوبرين والميثوتريكسات والسيكلوسبورين.
عقاقير أخرى: يمكن لطبيبك أيضًا أن يصف لك أدوية أخرى لعلاج الإسهال والألم، ويعطيك مكملات الحديد والكالسيوم وفيتامين د.
ما هي مضاعفات أمراض الأمعاء الالتهابية؟
يمكن أن تصاب بمضاعفات خطيرة إذا كنت تعاني من مرض مزمن مرض التهاب الأمعاءوتشمل هذه المضاعفات ما يلي:
قد تشمل المضاعفات المحتملة لمرض التهاب الأمعاء ما يلي:
سرطان القولون
سوء التغذية مع فقدان الوزن الناتج عنه
القرح أو النواسير التي تمر عبر جدار الأمعاء، مما يؤدي إلى إنشاء ثقب بين أجزاء مختلفة من الجهاز الهضمي
انسداد الأمعاء
ثقب أو تمزق الأمعاء
في حالات نادرة، قد تؤدي نوبة خطيرة من مرض التهاب الأمعاء إلى إصابة الشخص بصدمة، والتي قد تهدد حياته. تحدث الصدمة عمومًا بسبب فقدان الدم أثناء نوبة طويلة مفاجئة من الإسهال الدموي.
الوقاية من مرض التهاب الأمعاء والسيطرة عليه
في حين أن السبب المحدد لمرض التهاب الأمعاء لا يزال غير معروف، يمكنك تطبيق الاحتياطات التالية لتقليل نشاط مرض التهاب الأمعاء. يمكن أن تساعد التغييرات المحددة في النظام الغذائي ونمط الحياة بشكل كبير في تقليل مرض التهاب الأمعاءبعض هذه التغييرات التي يمكنك تنفيذها هي:
الأطعمة قليلة الدسمإذا كنت تعاني من مرض كرون بشكل خاص، فسوف تجد أمعائك صعوبة كبيرة في هضم الدهون. لذلك، فإن تقليل تناول الدهون من شأنه أن يحسن من الإسهال ويمنع القولون العصبي.
تقليل الألياف. من المستحسن تناول الفواكه والخضروات المطبوخة على البخار أو المخبوزة بدلاً من تناولها نيئة، لأن الفواكه والخضروات الغنية بالألياف يمكن أن تزيد الأعراض سوءًا، وخاصة من عائلة الكرنب.
الحد من منتجات الألبان. وقد شعر معظم المرضى أيضًا بتحسن كبير في الأعراض بعد تقليل استهلاك منتجات الألبان.
تجنب الكافيين والكحول والأطعمة الحارة.
الإقلاع عن التدخين وتخفيف التوتر من أهم العوامل التي تؤدي إلى تفاقم الحالة مرض التهاب الأمعاء، ويمكن أيضا أن يقلل من الأعراض ويخلصك من الالتهاب.
وبصرف النظر عن ذلك، فإن تناول وجبات صغيرة، واستهلاك الكثير من السوائل، ومكملات الفيتامينات المتعددة يمكن أن يساعد. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح دائمًا بالتحدث إلى أخصائي التغذية لمناقشة خطط وجباتك بالتفصيل.
كم من الوقت يستمر مرض التهاب الأمعاء؟
حتى الآن لا يوجد علاج لـ مرض التهاب الأمعاء. سوف تمر بمراحل هدوء حيث يكون المرض غير نشط ومراحل حيث يكون هناك الكثير من الالتهاب في الجهاز الهضمي. يمكن للأدوية المضادة للالتهابات ومثبطة المناعة أن تزيد من مدة عدم نشاط المرض. لذلك، نظرًا لكونه حالة مزمنة، مرض التهاب الأمعاء يُلاحظ أن هذا المرض يستمر مدى الحياة. وقد أبلغ بعض المرضى عن انخفاض في العلامات بعد 60 عامًا. ومع ذلك، فإن غالبية المرضى لا يبلغون عن أي انخفاض من هذا القبيل.
يصف لك الطبيب أدوية تخفف الالتهاب وتستمر معك مدى الحياة أو حتى تختفي الأعراض. كما يصف لك أدوية إضافية حسب شدة الأعراض. بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول الأطعمة قليلة الدهون والألياف، وتجنب منتجات الألبان، وتجنب الكافيين والأطعمة الحارة، والإقلاع عن التدخين، وتقليل التوتر، يمكن أن يساعدك بشكل كبير في منع الإصابة بالتهاب الأمعاء النشط.
الخط السفلي
لذلك، على الرغم من أنه لا يمكن تحديد تاريخ الإصابة بمرض التهاب الأمعاء، إلا أنه يمكنك فعل الكثير لمنع تفاقمه. كما سيساعدك أيضًا الحرص على إجراء تغييرات كبيرة على نمط حياتك لمنع التفاقم العدواني في المستقبل. علاوة على ذلك، فإن كيفية منع التفاقم المتكرر هي التي تحدد شدة المرض ومدته. إن السيطرة عليه بنجاح يمكن أن تساعدك كثيرًا في عيش حياة خالية من المضاعفات.
الأسئلة الشائعة (FAQs)
ما هي المضاعفات، خاصة مرض كرون والتهاب القولون التقرحي؟
يُظهر كل من مرض كرون والتهاب القولون التقرحي مضاعفات مختلفة. شقوق الشرجالقرحات، والناسور، وسوء التغذية، وانسداد الأمعاء هي مضاعفات مرض كرون. في نفس الوقت، جفاف، ثقب القولون، وتضخم القولون السام هي مضاعفات التهاب القولون التقرحي.
كيف يتم تشخيص مرض التهاب الأمعاء؟
سيقوم طبيبك بالتشخيص مرض التهاب الأمعاء من خلال اختبارات وإجراءات مختلفة. يمكن إجراء اختبارات الدم واختبارات الدم الخفي في البراز للكشف عن الأنيميا أو أي نزيف من الجهاز الهضمي. تنظير القولون، تنظير الجهاز الهضمي العلوي باستخدام الكبسولة، والتنظير السيني المرن، والتنظير المعوي بمساعدة البالون، هي بعض الإجراءات التي تمكن أطبائك من تشخيص الحالة.
وبصرف النظر عن هذا، فإن الأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب (CT) والتصوير بالرنين المغناطيسي (التصوير بالرنين المغناطيسي) توفر صورًا مفصلة للأعضاء والأنسجة لتشخيص المرض بشكل صحيح مرض التهاب الأمعاء.
هل علاج مرض التهاب الأمعاء يتطلب إجراء عملية جراحية؟
في بعض الأحيان، قد تكون الجراحة ضرورية للأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء. تشمل بعض جراحات مرض التهاب الأمعاء ما يلي:
إزالة أو إغلاق الناسور
عملية تضييق الأمعاء لتوسيعها
استئصال الأجزاء المصابة من الأمعاء للأشخاص المصابين بمرض كرون،
إزالة المستقيم والقولون بالكامل، في الحالات الأكثر شدة من التهاب القولون التقرحي
يتم استخدام تنظير القولون الروتيني لمراقبة سرطان القولون، حيث أن الأشخاص الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء هم أكثر عرضة للإصابة به.