جنون ♪
10-Dec-2024, 11:55 PM
معنى اسم محمد صلى الله عليه وسلم:
اسْمُ مُحَمَّدٍ هُوَ أشْهَرُ أَسْمَائِهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ اسْم مَنْقُولٌ مِنَ الْحَمد، وَهُوَ فِي الأَصْل اسْم مَفُعُولٍ مِنَ الْحَمدِ، وَهُوَ يتَضَمَّنُ الثَّنَاء على الْمَحْمُودِ ومحبتهِ وإجْلالهِ وتعظيمهِ، هَذَا هُوَ حَقِيقَة الْحَمْدِ، وَبُنِيَ على زنة مَفْعَلِ مثل مُعَظَّم ومُحبب ومُسَوَّدٍ ومُبَجَّل ونظائرها؛ لِأَن هَذَا الْبناء مَوْضُوع للتكثير فَإِن اشتق مِنْهُ اسْم فَاعل فَمَعْنَاه مَن كَثُرَ صُدُور الْفِعْل مِنْهُ مَرَّة بَعد مَرَّة كمُعلم ومُفهم ومُبين ومُخلص ومُفرج وَنَحْوهَا وَإِن اشتق مِنْهُ اسْم مفعول، فَمَعْنَاه مِن كثر تكَرر وُقُوع الْفِعْل عَلَيْهِ مَرّةً بَعد أُخْرَى، إِمَّا استحقاقًا أَو وقوعًا، فمحمد هُوَ الذي كَثُــرَ حـَمْد الحامدين لَهُ مرَّة بعد أُخْرَى أَو الَّذِي يسْتَحق أَن يُحمد مَرَّة بعد أُخْرَى، وَيُقَالُ حمد فَهُوَ مُحَمَّد كَمَا يُقَال: عَلَم فَهُوَ مُعلم، وَهَذَا عَلَمٌ وَصفَةٌ اجْتمع فِيهِ الْأَمْرَانِ فِي حَقه صلى الله عليه وسلم وَإِن كَانَ عَلَمَا مَحْضًا فِي حق كثير مِمَّن تَسَمَّى بِهِ غَيره؛ (جلاء الأفهام لابن القيم صـ171).
♦ إنَّ تسميةَ نبينا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم بِهَذَا الِاسْم بسبب ما اشْتَمَل عَلَيْهِ مِن مُسَمَّاهُ وَهُوَ الْحَمد، فَإِنَّهُ صلى الله عليه وسلم مَحْمُودٌ عِنْد الله ومَحْمُودٌ عِنْد مَلَائكَته ومَحْمُودٌ عِنْد إخوانه مِنَ الْمُرْسَلِين ومَحْمُودٌ عِنْد أهل الأَرْض كلهم وَإِن كفر بِهِ بَعضهم، فَإِن مَا فِيهِ مِن صِفَات الْكَمَال محمودةٌ عِنْد كل عَاقل، وَإِن كَابَرَ عَقله جحُودًا أَو عنادًا أَو جهلًا باتصافه بهَا، وَلَو عَلِمَ اتصافه بهَا لحمده، فَإِنَّهُ يُحمدُ مَن اتّصف بِصِفَات الْكَمَال ويجهل وجودهَا فِيهِ، فَهُوَ فِي الْحَقِيقَة حَامِد لَهُ، وَهُوَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اخْتصَّ مِن مُسَمَّى الْحَمد بِمَا لم يجْتَمع لغيره، فَإِن اسْمه مُحَمَّد وَأحمد وَأمته الْحَمَّادُونَ، يـَحْمَدُونَ اللهَ على السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَصَلَاة أمته مفتتحة بِالْحَمْد وخطبته مفتتحة بِالْحَمْد، وَكتابه مفتتح بِالْحَمْد، هَكَذَا عِنْد الله فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ أَن خلفاءه وَأَصْحَابه يَكْتُبُونَ الْمُصحف مفتتحًا بِالْحَمْد وَبِيَدِهِ صلى الله عليه وسلم لِوَاء الْحَمد يَوْم الْقِيَامَة وَلما يسْجد بَين يَدي ربه عَزَّ وَجَل للشفاعة، وَيُؤْذَن لَهُ فِيهَا يحمد ربه بِمَحَامِد يفتحها عَلَيْهِ حِينَئِذٍ وَهُوَ صَاحب الْمقَام الْمَحْمُود الَّذِي يَغبطهُ بِهِ الْأَولونَ وَالْآخرُونَ؛ قَالَ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: ﴿ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا ﴾ [الْإِسْرَاء: 79 ].
اسْمُ مُحَمَّدٍ هُوَ أشْهَرُ أَسْمَائِهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ اسْم مَنْقُولٌ مِنَ الْحَمد، وَهُوَ فِي الأَصْل اسْم مَفُعُولٍ مِنَ الْحَمدِ، وَهُوَ يتَضَمَّنُ الثَّنَاء على الْمَحْمُودِ ومحبتهِ وإجْلالهِ وتعظيمهِ، هَذَا هُوَ حَقِيقَة الْحَمْدِ، وَبُنِيَ على زنة مَفْعَلِ مثل مُعَظَّم ومُحبب ومُسَوَّدٍ ومُبَجَّل ونظائرها؛ لِأَن هَذَا الْبناء مَوْضُوع للتكثير فَإِن اشتق مِنْهُ اسْم فَاعل فَمَعْنَاه مَن كَثُرَ صُدُور الْفِعْل مِنْهُ مَرَّة بَعد مَرَّة كمُعلم ومُفهم ومُبين ومُخلص ومُفرج وَنَحْوهَا وَإِن اشتق مِنْهُ اسْم مفعول، فَمَعْنَاه مِن كثر تكَرر وُقُوع الْفِعْل عَلَيْهِ مَرّةً بَعد أُخْرَى، إِمَّا استحقاقًا أَو وقوعًا، فمحمد هُوَ الذي كَثُــرَ حـَمْد الحامدين لَهُ مرَّة بعد أُخْرَى أَو الَّذِي يسْتَحق أَن يُحمد مَرَّة بعد أُخْرَى، وَيُقَالُ حمد فَهُوَ مُحَمَّد كَمَا يُقَال: عَلَم فَهُوَ مُعلم، وَهَذَا عَلَمٌ وَصفَةٌ اجْتمع فِيهِ الْأَمْرَانِ فِي حَقه صلى الله عليه وسلم وَإِن كَانَ عَلَمَا مَحْضًا فِي حق كثير مِمَّن تَسَمَّى بِهِ غَيره؛ (جلاء الأفهام لابن القيم صـ171).
♦ إنَّ تسميةَ نبينا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم بِهَذَا الِاسْم بسبب ما اشْتَمَل عَلَيْهِ مِن مُسَمَّاهُ وَهُوَ الْحَمد، فَإِنَّهُ صلى الله عليه وسلم مَحْمُودٌ عِنْد الله ومَحْمُودٌ عِنْد مَلَائكَته ومَحْمُودٌ عِنْد إخوانه مِنَ الْمُرْسَلِين ومَحْمُودٌ عِنْد أهل الأَرْض كلهم وَإِن كفر بِهِ بَعضهم، فَإِن مَا فِيهِ مِن صِفَات الْكَمَال محمودةٌ عِنْد كل عَاقل، وَإِن كَابَرَ عَقله جحُودًا أَو عنادًا أَو جهلًا باتصافه بهَا، وَلَو عَلِمَ اتصافه بهَا لحمده، فَإِنَّهُ يُحمدُ مَن اتّصف بِصِفَات الْكَمَال ويجهل وجودهَا فِيهِ، فَهُوَ فِي الْحَقِيقَة حَامِد لَهُ، وَهُوَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اخْتصَّ مِن مُسَمَّى الْحَمد بِمَا لم يجْتَمع لغيره، فَإِن اسْمه مُحَمَّد وَأحمد وَأمته الْحَمَّادُونَ، يـَحْمَدُونَ اللهَ على السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَصَلَاة أمته مفتتحة بِالْحَمْد وخطبته مفتتحة بِالْحَمْد، وَكتابه مفتتح بِالْحَمْد، هَكَذَا عِنْد الله فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ أَن خلفاءه وَأَصْحَابه يَكْتُبُونَ الْمُصحف مفتتحًا بِالْحَمْد وَبِيَدِهِ صلى الله عليه وسلم لِوَاء الْحَمد يَوْم الْقِيَامَة وَلما يسْجد بَين يَدي ربه عَزَّ وَجَل للشفاعة، وَيُؤْذَن لَهُ فِيهَا يحمد ربه بِمَحَامِد يفتحها عَلَيْهِ حِينَئِذٍ وَهُوَ صَاحب الْمقَام الْمَحْمُود الَّذِي يَغبطهُ بِهِ الْأَولونَ وَالْآخرُونَ؛ قَالَ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: ﴿ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا ﴾ [الْإِسْرَاء: 79 ].