الشاعر صالح عبده الآنسى
12-Aug-2021, 02:07 AM
الرائعون والرائعات في حياتنا لا يتكررون
هم نماذج إنسانية فريدة لا يشبههم أحد.
وحكمنا عليهم بأنهم رائعون يأتي من بعد طول الصحبة والتجربة
أولئك الذين أحبونا لذواتنا، الذين رأونا بعين التمام والكمال لا النقصان، الذين
شكلوا إضافات ثرية في حياتنا، وكان لكلماتهم واهتمامهم بنا ولمواقفهم وقع كبير
مؤثر في نفوسنا، أضاء عتمة قلوبنا ودروبنا في مسالك الحياة ومنعطفاتها.
الذين ظلوا بالقرب منا، ولم يتبدلوا ولم يتغيروا
ولم ينسيهم لنا مَرُّ الأيام والشهور والأعوام.
الأوفياء الأصفياء الأنقياء، الذين لا يريدون من حبهم لنا مطمعا، وليس لهم منه غاية
سوى أن يسعدونا، أن يسندونا، أن يرافقونا في مشوار الحياة، ويزرعون في عيوننا
وقلوبنا الأمل، ويفرشون دروبنا بالورد
ويعطرون مساءتنا وصباحاتنا بكلماتهم وحضورهم.
ويسطرون أروع ملاحم الوفاء بإصرارهم أن يظلوا بالقرب منا
وبحاجتهم إلى وجودنا في حياتهم وبالقرب منهم.
قربهم يشعرنا بالأمان، وحبهم واهتمامهم بالدفء والرعاية والحنان
وكم أننا في قلوبهم غالين، وفي عيونهم وأذهانهم كبيرين رائعين.
أحبونا لأرواحنا، لذواتنا، لجمالياتنا المعنوية وسماتنا، لا لأشكالنا ومظاهرنا
أدركوا قيمتنا، ولمسوا بعمق وباحساس مرهف مشاعرنا، فوضعوا أيديهم على أوجاعنا
وواسونا وساندونا، وكانوا البلسم الشافي الذي يداوي جراحاتنا، والأكف الحنونة
الرؤومة التي تمسح مدامعنا، وتربت على أكتافنا، والأحضان التي تضمنا وتعانقنا حين
نحتاج لصدر حنون نسند عليه رؤوسنا، ونرتاح عليه من همومنا وأحزاننا.
خلقوا لانفسهم وللغير، ليمنحون السعادة لنا، ليزرعون البسمة في الشفاه، ليشتد
بهم عضد الضعيف، ويقوى بهم القلب الرهيف، ويأنس بهم الوحيد
ويأوي بهم إلى ركن شديد.
هم أنقى الناس قلوبا وألينهم أفئدة، مشاعرهم صادقة، وأرواحهم شفافة ناطقة
حديثهم عفوي تلقائي من صميم قلوبهم، دون مواربة، لا يجيدون الكذب ولا الخداع
ولا التصنع والتملق والانتفاع.
نواياهم نقية كنقاء أرواحهم الزكية.
هولاء الرائعون والرائعات ما أقلهم وأندرهم في زماننا
وفي كل زمان من الجنسين الرجال والنساء.
كتب: صالح عبده الآنسي
هم نماذج إنسانية فريدة لا يشبههم أحد.
وحكمنا عليهم بأنهم رائعون يأتي من بعد طول الصحبة والتجربة
أولئك الذين أحبونا لذواتنا، الذين رأونا بعين التمام والكمال لا النقصان، الذين
شكلوا إضافات ثرية في حياتنا، وكان لكلماتهم واهتمامهم بنا ولمواقفهم وقع كبير
مؤثر في نفوسنا، أضاء عتمة قلوبنا ودروبنا في مسالك الحياة ومنعطفاتها.
الذين ظلوا بالقرب منا، ولم يتبدلوا ولم يتغيروا
ولم ينسيهم لنا مَرُّ الأيام والشهور والأعوام.
الأوفياء الأصفياء الأنقياء، الذين لا يريدون من حبهم لنا مطمعا، وليس لهم منه غاية
سوى أن يسعدونا، أن يسندونا، أن يرافقونا في مشوار الحياة، ويزرعون في عيوننا
وقلوبنا الأمل، ويفرشون دروبنا بالورد
ويعطرون مساءتنا وصباحاتنا بكلماتهم وحضورهم.
ويسطرون أروع ملاحم الوفاء بإصرارهم أن يظلوا بالقرب منا
وبحاجتهم إلى وجودنا في حياتهم وبالقرب منهم.
قربهم يشعرنا بالأمان، وحبهم واهتمامهم بالدفء والرعاية والحنان
وكم أننا في قلوبهم غالين، وفي عيونهم وأذهانهم كبيرين رائعين.
أحبونا لأرواحنا، لذواتنا، لجمالياتنا المعنوية وسماتنا، لا لأشكالنا ومظاهرنا
أدركوا قيمتنا، ولمسوا بعمق وباحساس مرهف مشاعرنا، فوضعوا أيديهم على أوجاعنا
وواسونا وساندونا، وكانوا البلسم الشافي الذي يداوي جراحاتنا، والأكف الحنونة
الرؤومة التي تمسح مدامعنا، وتربت على أكتافنا، والأحضان التي تضمنا وتعانقنا حين
نحتاج لصدر حنون نسند عليه رؤوسنا، ونرتاح عليه من همومنا وأحزاننا.
خلقوا لانفسهم وللغير، ليمنحون السعادة لنا، ليزرعون البسمة في الشفاه، ليشتد
بهم عضد الضعيف، ويقوى بهم القلب الرهيف، ويأنس بهم الوحيد
ويأوي بهم إلى ركن شديد.
هم أنقى الناس قلوبا وألينهم أفئدة، مشاعرهم صادقة، وأرواحهم شفافة ناطقة
حديثهم عفوي تلقائي من صميم قلوبهم، دون مواربة، لا يجيدون الكذب ولا الخداع
ولا التصنع والتملق والانتفاع.
نواياهم نقية كنقاء أرواحهم الزكية.
هولاء الرائعون والرائعات ما أقلهم وأندرهم في زماننا
وفي كل زمان من الجنسين الرجال والنساء.
كتب: صالح عبده الآنسي