همس الاحساس
16-Aug-2024, 10:40 PM
📝قصة شهيدة في بيتها.
--------------------------------------------------------
كان هناك صحابيه جليلة اسمها أم ورقه بنت عبد الله
وكانت تتمنى أن تقدم أي شيء لخدمة دين الله ﷻ
وتمر الأيام سريعا وتأتي غزوة بدر وكانت أول لقاء بين المسلمين والمشركين
و إذا بأم ورقه تذهب للنبيﷺ و هي في غايه الشوق لتستأذنه في أن تخرج معه للجهاد في سبيل الله
وعرضت على النبيﷺ أن تخرج معه لتعالج الجرحي وأخبرته بأنها تتمنى أن يرزقها الله الشهاده
و إذا بالنبيﷺ يأمرها بأن ترجع إلى بيتها ويخبرها بأن اللهﷻ سوف يرزقها الشهادة وهي في جوف بيتها
فتعجبت أم ورقه وأمتلأ قلبها بالسعاده والسرور بهذه البشرى التي أخبرها بها رسول اللهﷺ وكانت تقرأ القرآن فاستأذنت النبيﷺ أن تعلم القرآن في بيتها فأذن لها
ولما علم الناس بهذه البشرى كانوا يسمونها الشهيدة
وجلست أم ورقه في بيتها وأحست بأنها بحاجه لمن يخدمها لأنها أصبحت كبيرة في العمر
فأحضرت غلاما وجاريه وعاشت في بيتها تصلي وتصوم وتذكر اللهﷻ وهي تنتظر الشهاده التي وعدها بها النبيﷺ
وظلت هكذا إلى عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وفي يوم من الأيام كانت نائمه فتآمر عليها الغلام والجاريه
ووضعوا على وجهها قطعه من القماش حتى انقطع عنها الهواء و ماتت شهيده
فقام عمر بن الخطاب ونادى في الناس وقال لهم
من كان عنده علم عن مكان الغلام و الجاريه فليأتي بهما
فجيء بهما فأمر بهما فصلبا وكانا أول من صلب في المدينه المنورة
وهكذا رزق الله أم ورقه الشهاده في بيتها كما وعدها رسول اللهﷺ بذلك
ونتعلم من هذه القصه أن المسلم لابد أن يكون حريصا على العمل لخدمة هذا الدين
وأن المسلم لابد أن يصدق كلام رسول اللهﷺ بكل ما أخبر عنه حتى لو تأخر
وأن نعرف أن الشهاده أنواع ودرجات ومن هذه الأنواع هي أن يقتل الأنسان غدرا وهو يدافع عن نفسه
ونتعلم أن عقوبه القاتل أن يقتل وهذه العقوبه لايقوم بتنفيذها إلا ولي الأمر أو من ينوب عنه مثل القاضي والشرطة
--------------------------------------------------------
كان هناك صحابيه جليلة اسمها أم ورقه بنت عبد الله
وكانت تتمنى أن تقدم أي شيء لخدمة دين الله ﷻ
وتمر الأيام سريعا وتأتي غزوة بدر وكانت أول لقاء بين المسلمين والمشركين
و إذا بأم ورقه تذهب للنبيﷺ و هي في غايه الشوق لتستأذنه في أن تخرج معه للجهاد في سبيل الله
وعرضت على النبيﷺ أن تخرج معه لتعالج الجرحي وأخبرته بأنها تتمنى أن يرزقها الله الشهاده
و إذا بالنبيﷺ يأمرها بأن ترجع إلى بيتها ويخبرها بأن اللهﷻ سوف يرزقها الشهادة وهي في جوف بيتها
فتعجبت أم ورقه وأمتلأ قلبها بالسعاده والسرور بهذه البشرى التي أخبرها بها رسول اللهﷺ وكانت تقرأ القرآن فاستأذنت النبيﷺ أن تعلم القرآن في بيتها فأذن لها
ولما علم الناس بهذه البشرى كانوا يسمونها الشهيدة
وجلست أم ورقه في بيتها وأحست بأنها بحاجه لمن يخدمها لأنها أصبحت كبيرة في العمر
فأحضرت غلاما وجاريه وعاشت في بيتها تصلي وتصوم وتذكر اللهﷻ وهي تنتظر الشهاده التي وعدها بها النبيﷺ
وظلت هكذا إلى عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وفي يوم من الأيام كانت نائمه فتآمر عليها الغلام والجاريه
ووضعوا على وجهها قطعه من القماش حتى انقطع عنها الهواء و ماتت شهيده
فقام عمر بن الخطاب ونادى في الناس وقال لهم
من كان عنده علم عن مكان الغلام و الجاريه فليأتي بهما
فجيء بهما فأمر بهما فصلبا وكانا أول من صلب في المدينه المنورة
وهكذا رزق الله أم ورقه الشهاده في بيتها كما وعدها رسول اللهﷺ بذلك
ونتعلم من هذه القصه أن المسلم لابد أن يكون حريصا على العمل لخدمة هذا الدين
وأن المسلم لابد أن يصدق كلام رسول اللهﷺ بكل ما أخبر عنه حتى لو تأخر
وأن نعرف أن الشهاده أنواع ودرجات ومن هذه الأنواع هي أن يقتل الأنسان غدرا وهو يدافع عن نفسه
ونتعلم أن عقوبه القاتل أن يقتل وهذه العقوبه لايقوم بتنفيذها إلا ولي الأمر أو من ينوب عنه مثل القاضي والشرطة