نور
12-Jul-2024, 04:45 AM
أجمع العلماءُ على استحباب الذكر بعد الصلاة، وجاءت في هذه الأذكار أحاديث كثيرة صحيحة في أنواع منه متعدّدة [1]، وهناك أذكار مشهورة يعرفها كثير من الناس صغيرهم وكبيرهم، عالمهم وغير العالم، وهناك أذكار قد تكون خافية على كثير من الناس، ولعل من الأذكار التي لا يقولها كثير من الناس ما سنورده في هذا المطلب.
ثانيا: سنن الأذكار بعد الصلاة:
قول: ربّ قني عذابَك يومَ تبعَثُ عبادَكَ:
عن البَرَاء بن عازبٍ رضي الله عنه قال: «كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَحْبَبْنَا أَنْ نَكُونَ عَنْ يَمِينِهِ يُقْبِلُ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ. قَالَ: فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: رَبِّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ ـ أَوْ: تَجْمَعُ ـ عِبَادَكَ»[2].
قول: اللهمَّ اغفرْ لي ما قدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسرَرْتُ...:
عن عليّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه ، قال: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَلَّمَ مِنَ الصَّلَاةِ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ وَمَا أَسْرَفْتُ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْت»[3].
قول: اللهمَّ إني أعوذُ بك من الجُبْن...:
عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص رحمه الله قال: «كَانَ سَعْدٌ رضي الله عنه يُعَلِّمُ بَنِيهِ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ كَمَا يُعَلِّمُ الْمُعَلِّمُ الْغِلْمَانَ الْكِتَابَةَ وَيَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْهُنَّ دُبُرَ الصَّلَاةِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْر»[4].
[1] انظر: النووي، الأذكار (ص70)، الطبعة الثانية، 1414 هـ - 1994م، الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت – لبنان، والحسين بن محمد المغربي، البدر التمام شرح بلوغ المرام (10/ 446)، الطبعة: الأولى 1428هـ - 2007م، الناشر: دار هجر-مصر.
[2] صحيح مسلم (2 /153) حديث رقم (709)، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب استحباب يمين الإمام.
[3] سنن أبي داود (1/201) حديث رقم (760)، كتاب الصلاة، باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء، وصححه النووي في المجموع (3/ 486).
[4] صحيح البخاري (4 /61) حديث رقم (2838)، كتاب الجهاد والسير، باب: ما يتعوذ من الجبن.
ثانيا: سنن الأذكار بعد الصلاة:
قول: ربّ قني عذابَك يومَ تبعَثُ عبادَكَ:
عن البَرَاء بن عازبٍ رضي الله عنه قال: «كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَحْبَبْنَا أَنْ نَكُونَ عَنْ يَمِينِهِ يُقْبِلُ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ. قَالَ: فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: رَبِّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ ـ أَوْ: تَجْمَعُ ـ عِبَادَكَ»[2].
قول: اللهمَّ اغفرْ لي ما قدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسرَرْتُ...:
عن عليّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه ، قال: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَلَّمَ مِنَ الصَّلَاةِ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ وَمَا أَسْرَفْتُ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْت»[3].
قول: اللهمَّ إني أعوذُ بك من الجُبْن...:
عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص رحمه الله قال: «كَانَ سَعْدٌ رضي الله عنه يُعَلِّمُ بَنِيهِ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ كَمَا يُعَلِّمُ الْمُعَلِّمُ الْغِلْمَانَ الْكِتَابَةَ وَيَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْهُنَّ دُبُرَ الصَّلَاةِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْر»[4].
[1] انظر: النووي، الأذكار (ص70)، الطبعة الثانية، 1414 هـ - 1994م، الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت – لبنان، والحسين بن محمد المغربي، البدر التمام شرح بلوغ المرام (10/ 446)، الطبعة: الأولى 1428هـ - 2007م، الناشر: دار هجر-مصر.
[2] صحيح مسلم (2 /153) حديث رقم (709)، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب استحباب يمين الإمام.
[3] سنن أبي داود (1/201) حديث رقم (760)، كتاب الصلاة، باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء، وصححه النووي في المجموع (3/ 486).
[4] صحيح البخاري (4 /61) حديث رقم (2838)، كتاب الجهاد والسير، باب: ما يتعوذ من الجبن.