حـُـلم
23-Apr-2024, 07:35 PM
متصفح "موزيلا" يوجّه مجموعة طلبات إلى "واتساب".. ماذا تريد؟
https://media.assettype.com/sabq%2F2024-04%2F59fc536c-3f4b-4373-84bb-e30c91510d75%2F4df3e4d7_98f3_4f13_b67b_4b626e2a6c6 9.webp?w=1200&auto=format%2Ccompress&fit=max
حثّت الشركة المشغلة لمتصفح "موزيلا فاير فوكس" منصة التراسل الفوري المشفر "واتساب"، على تلبية مجموعة من الطلبات قبل موسم الانتخابات العالمية.
وطالبت الشركة، شركة "ميتا" بأن تعزّز جهودها لمكافحة المعلومات الخاطئة، خاصة بعد رصد انتشارٍ هائلٍ لها عبر "واتساب".
يأتي هذا في ظل توجه نحو 4 مليارات شخص في عام 2024، أي نحو نصف سكان العالم - في 64 دولة، بما في ذلك الديمقراطيات الكبرى، مثل: الولايات المتحدة والهند، إلى صناديق الاقتراع.
ووعدت شركات وسائل التواصل الاجتماعي، مثل: ميتا ويوتيوب وتيك توك، بحماية نزاهة تلك الانتخابات، على الأقل فيما يتعلق بالخطاب والادعاءات الواقعية التي يتم تقديمها على منصاتها.
ومع ذلك، يغيب عن ذلك تطبيق مثل "واتساب"، ينافس الآن منصات التواصل الاجتماعي العامة من حيث النطاق والوصول.
وقال أودانجا مادونج؛ وهو باحث كبير في "موزيلا" يرّكز على الانتخابات ونزاهة المنصة، لموقع "إنغادجيت" التقني المتخصّص، إن ما يقرب من 90% من تدخلات السلامة التي تعهدت بها "ميتا" قبل هذه الانتخابات تركز على "فيسبوك" و"إنستغرام" فقط.
وتابع بقوله "لماذا لا تلتزم ميتا بخريطة طريق علنية، حول كيفية حمايتها للانتخابات داخل واتساب؟".
على مدى السنوات العشر الماضية، أصبح تطبيق واتساب، الذي اشترته شركة ميتا مقابل 19 مليار دولار في عام 2014، الطريقة الافتراضية للتواصل بين أغلب دول العالم خارج الولايات المتحدة. في عام 2020، أعلن "واتساب" أن لديه أكثر من مليارَي مستخدم حول العالم- وهو نطاق يقزم أي تطبيق تواصل اجتماعي أو مراسلة آخر باستثناء فيسبوك نفسه.
وعلى الرغم من هذا النطاق، كان تركيز "ميتا" في الغالب على "فيسبوك" فقط عندما يتعلق الأمر بتدابير السلامة المتعلقة بالانتخابات.
ووجد تحليل "موزيلا"، أنه على الرغم من أن "فيسبوك" أصدر 95 إعلانًا سياسيًا يتعلق بالانتخابات منذ عام 2016، وهو العام الذي خضعت فيه الشبكة الاجتماعية للتدقيق بسبب مساعدتها على نشر الأخبار المزيفة وتعزيز المشاعر السياسية المتطرفة.. أصدر "واتساب" 14 إعلانًا فقط.
تدعو "موزيلا" شركة "ميتا" إلى إحداث تغييرات كبيرة على كيفية عمل واتساب خلال أيام الاقتراع وفي الأشهر التي تسبق الانتخابات وبعدها.. وطالبتها بضرورة إضافة تسميات معلومات مضللة إلى المحتوى واسع الانتشار ("تمت إعادة التوجيه للغاية: يُرجى التحقق" بدلاً من "إعادة التوجيه عدة مرات" الحالية)، وتقييد ميزات البث والمجتمعات التي تسمح للأشخاص بإرسال الرسائل إلى مئات الأشخاص في الوقت نفسه ودفع الأشخاص إلى "الإيقاف مؤقتاً".
https://media.assettype.com/sabq%2F2024-04%2F59fc536c-3f4b-4373-84bb-e30c91510d75%2F4df3e4d7_98f3_4f13_b67b_4b626e2a6c6 9.webp?w=1200&auto=format%2Ccompress&fit=max
حثّت الشركة المشغلة لمتصفح "موزيلا فاير فوكس" منصة التراسل الفوري المشفر "واتساب"، على تلبية مجموعة من الطلبات قبل موسم الانتخابات العالمية.
وطالبت الشركة، شركة "ميتا" بأن تعزّز جهودها لمكافحة المعلومات الخاطئة، خاصة بعد رصد انتشارٍ هائلٍ لها عبر "واتساب".
يأتي هذا في ظل توجه نحو 4 مليارات شخص في عام 2024، أي نحو نصف سكان العالم - في 64 دولة، بما في ذلك الديمقراطيات الكبرى، مثل: الولايات المتحدة والهند، إلى صناديق الاقتراع.
ووعدت شركات وسائل التواصل الاجتماعي، مثل: ميتا ويوتيوب وتيك توك، بحماية نزاهة تلك الانتخابات، على الأقل فيما يتعلق بالخطاب والادعاءات الواقعية التي يتم تقديمها على منصاتها.
ومع ذلك، يغيب عن ذلك تطبيق مثل "واتساب"، ينافس الآن منصات التواصل الاجتماعي العامة من حيث النطاق والوصول.
وقال أودانجا مادونج؛ وهو باحث كبير في "موزيلا" يرّكز على الانتخابات ونزاهة المنصة، لموقع "إنغادجيت" التقني المتخصّص، إن ما يقرب من 90% من تدخلات السلامة التي تعهدت بها "ميتا" قبل هذه الانتخابات تركز على "فيسبوك" و"إنستغرام" فقط.
وتابع بقوله "لماذا لا تلتزم ميتا بخريطة طريق علنية، حول كيفية حمايتها للانتخابات داخل واتساب؟".
على مدى السنوات العشر الماضية، أصبح تطبيق واتساب، الذي اشترته شركة ميتا مقابل 19 مليار دولار في عام 2014، الطريقة الافتراضية للتواصل بين أغلب دول العالم خارج الولايات المتحدة. في عام 2020، أعلن "واتساب" أن لديه أكثر من مليارَي مستخدم حول العالم- وهو نطاق يقزم أي تطبيق تواصل اجتماعي أو مراسلة آخر باستثناء فيسبوك نفسه.
وعلى الرغم من هذا النطاق، كان تركيز "ميتا" في الغالب على "فيسبوك" فقط عندما يتعلق الأمر بتدابير السلامة المتعلقة بالانتخابات.
ووجد تحليل "موزيلا"، أنه على الرغم من أن "فيسبوك" أصدر 95 إعلانًا سياسيًا يتعلق بالانتخابات منذ عام 2016، وهو العام الذي خضعت فيه الشبكة الاجتماعية للتدقيق بسبب مساعدتها على نشر الأخبار المزيفة وتعزيز المشاعر السياسية المتطرفة.. أصدر "واتساب" 14 إعلانًا فقط.
تدعو "موزيلا" شركة "ميتا" إلى إحداث تغييرات كبيرة على كيفية عمل واتساب خلال أيام الاقتراع وفي الأشهر التي تسبق الانتخابات وبعدها.. وطالبتها بضرورة إضافة تسميات معلومات مضللة إلى المحتوى واسع الانتشار ("تمت إعادة التوجيه للغاية: يُرجى التحقق" بدلاً من "إعادة التوجيه عدة مرات" الحالية)، وتقييد ميزات البث والمجتمعات التي تسمح للأشخاص بإرسال الرسائل إلى مئات الأشخاص في الوقت نفسه ودفع الأشخاص إلى "الإيقاف مؤقتاً".