تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فوائد من حديث: الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة


سمو المشاعر
07-Oct-2023, 08:41 AM
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان))؛ رواه مسلم، وأصله في البخاري[1].
يتعلق بهذا الحديث فوائد:
الفائدة الأولى: الإيمان قولٌ باللسان، ومنه: قول: (لا إله إلا الله)، وتصديق بالقلب، ومِن عمل القلب: الحياء، وعمل بالجوارح الظاهرة، ومنه: إماطة الأذى عن الطريق، والإيمان يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية؛ هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة، فلا يكفي في الإيمان مجرد تصديق القلب، كما يقوله بعض أهل البدع؛ كالكرَّامية، ولا مجرد قول اللسان وتصديق القلب، كما يقوله بعض أهل البدع؛ كالمرجئة، ولا مجرد عمل الجوارح مع فساد الباطن، كما هو حال المنافقين، بل لا بد من اجتماع هذه الثلاثة.
الفائدة الثانية: من سَعة فضل الله تعالى أن جعل الإيمان شُعَبًا وخصالًا متعددة، كلما عمل المسلم بشعبة منها زاد إيمانه وعظم أجره، وقد نوَّع الشرع بين هذه الشُّعب في الحُكم، كما نوَّع بينها في المرتبة، فمنها ما لا يصح الإيمان إلا به، مثل: قول: (لا إله إلا الله)، ومنها ما هو واجبٌ، مثل: بر الوالدين، ومنها ما هو من مكارم الأخلاق، مثل: الحياء، ومنها ما هو من الآداب الشرعية، مثل: إماطة الأذى عن الطريق.
الفائدة الثالثة: جعل الإسلام من أعمال الإيمان: تنظيم حياة المسلم الاعتقادية، والاجتماعية، والمالية، وغيرها، وهذا يدفع المؤمن للعمل؛ لأنه يرجو بذلك وجه الله تعالى وثوابه؛ إذ كل عمل صالح يعمله المؤمن وهو يبتغي به وجه الله تعالى، ويوافق فيه شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فهو عملٌ يثاب عليه، سواء أكان عبادة محضة، أم شأنًا من شؤون الحياة الدنيا، وكثير من الناس يحرم ثوابَ كثيرٍ مِن عمله بسبب تقصيره في النية الصالحة، أو عدم موافقته لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم، قال الإمام عبدالله بن المبارك رحمه الله تعالى: خَصلتان حُرمهما الناس: الحسبة في الكسب، والحسبة في النفقة[2].
[1] رواه مسلم في كتاب الإيمان، باب بيان عدد شعب الإيمان وأفضلها وأدناها وفضيلة الحياء وكونه من الإيمان 1/ 63 (35)، وأصل الحديث في البخاري في كتاب الإيمان باب أمور الإيمان 1/ 12 (9)، ولفظه: ((الإيمان بضع وستون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان))، فليس فيه ذكر أعلاها وأدناها، وقال: ((بضع وستون))، وقوله: ((بضع)) معناه: العدد ما بين 3 إلى 9، و((شعبة)): قطعة، والمراد الخصلة أو الجزء.
[2] رواه البيهقي في شعب الإيمان 6/ 420 (8739).
الشيخ عبدالرحمن بن فهد الودعان الدوسري

عشق
07-Oct-2023, 05:03 PM
جُزاكّ الله خُير علىّ مُـا قُدمتّ
ورزُقكّ بُكُل حَرف خّطتهَ أناملكّ جُزيل الحُسناتّ

نبُض جآمح ❥
07-Oct-2023, 05:09 PM
-






جزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك

الجادل
07-Oct-2023, 05:53 PM
يعطيك العافيه على طرحك
عساك على القوهه ..

نَبض
08-Oct-2023, 12:04 AM
::

بارك الله فيك

احساس عاشق
08-Oct-2023, 04:14 AM
سّلّمّتّ اّلّاّنّاّمّلّ اّلّتّيّ خّطّتّ هّذاّ اّلّجّمّاّلّ
وّنّسّجّتّ مّنّ اّلّاّحّرّفّ بّدّيّعّ اّلّلّوّحّاّتّ
دّاّمّ عّطّاّئّكّ اّلّعّذبّ
وّدّمّتّ نّجّمّ لّاّمّعّ
وّدّيّ وّتّقّدّيّرّيّ وّاّحّتّرّاّمّيّ
كّاّاّنّ هّنّاّاّاّ
اّحّسّاّسّ عّاّشّقّ

الحر
08-Oct-2023, 08:49 AM
سَلِمت الأنَامل المُتألِقة لِروعة طَرحها
دَام الحضُور والعطَاء

ترانيم
08-Oct-2023, 09:43 AM
سَلَمِتْ أٌنآملِـگ عَلََى الـآنتقآء آلمميٍـز
لـآحُرمنًآ آلمولى هًذآ الهطًول آلجمَيـٍل
لروَحِـگ گـلً آلـوَد و
محًبتيٍ وآحتَرآميٍ
تقبل مروري

غَيْم..!
08-Oct-2023, 05:43 PM
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك ..

شمس
12-Oct-2023, 11:43 AM
طرح في غايه آلروعه وآلجمال
سلمت آناملك على الانتقاء الاكثر من رائع
ولاحرمنا جديدك القادم والشيق
ونحن له بالإنتظار,,~

حـُـلم
20-Oct-2023, 06:52 PM
طرح قيم
جزاك الله خير الجزاء

AL-PRINCE
07-Nov-2023, 02:05 PM
جَهْدُ وَافِرُ وَعَطَاءُ وَافِي
بِطَرْحِ رآقِي جَمِيلٌ
يَفُوقُ الْوَصْفُ وَالتَّعْبِيرُ
سَلَّمَتِ الْأنَامِلُ وَبَقِّيُّ الْفِكْرِ نِبْرَاسًا
لِإِسْعَادَنَا بِكُلُّ جَمِيلٍ مِنْكُمْ
وَنَبْقَى نَنْتَظِرُ مَا تَجُودُونَ بِهِ
مِنْ جَدِيدٍ بِثِقَةِ مَنًّا أَنَّ
لَدَيْكُمِ الْكَثِيرَ لِتُقَدِّمُوهُ
لِإِشْبَاعَ ذَائِقَتِنَا
شُكْرًا وَلَا تَكْفِيكُمْ
https://up.zalghaym.com/do.php?img=38254

روح
23-Nov-2023, 09:47 PM
جزاك الله خيراً
وَ بارك الله فيك
وَ جعله في ميزان حسناتك
شكراً جزيلاً لك

الراقية ♔
06-Jan-2024, 07:56 AM
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك