عشق
05-Oct-2023, 05:54 PM
عند نسيان بعض الأشخاص أموراً معيّنة في حياتهم اليوميّة، كالقيام بإحدى المهمّات أو نسيان اسم أمكنة معيّنة أو أسماء أشخاص
فإنّهم يقلقون اعتقاداً منهم أنّهم يعانون من مشاكل صحيّة خطيرة في الذاكرة. فعليّاً، ينقسم النسيان إلى نوعين:
النسيان الطبيعي المؤقّت، والنسيان غير الطبيعي الدائم لأسباب صحيّة معيّنة. لذلك سنعرّفكم في هذا الموضوع
على عوامل النسيان الطبيعي عند الأشخاص.
متى يكون النسيان طبيعيّاً؟
1- نسيان أمر وتذكّره بعد فترة من الوقت، كتذكّر اسم إنسان أو مكان ما، بعد دقائق من محاولة التذكّر
أي تذكّر المعلومة بعد التفكير والتركيز، بمعنى أن الاسترجاع التلقائي للمعلومة، دليل على أنّ النسيان طبيعي.
أمّ عدم تذكّر أمكنة مألوفة أو شخص معروف فهو مؤشر على خلل في الذاكرة.
2- إذا تذكّر شخص الأحداث التي مرّت عليه عندما يقوم أحد بتذكيره بها، هو حالة نسيان طبيعي، أمّا العكس فيشر إلى مشكلة في الذاكرة.
3- يلجأ بعض الناس الى المفكّرة لتنظيم المواعيد أو تدوين أفكار لعدم نسيانها، وهذا أمر طبيعي وشائع.
لكنّ النسيان مع وجود مفكّرة هو حالة غير طبيعيّة من النسيان.
4- عند نسيان معلومة وتذكّرها لاحقاً، يمكن تذكّرها في المرّة القادمة. لكنّ تكرار النسيان، وعدم قدرة الشخص
على استرجاع الفكرة، تلقائيّاً من خلال الدماغ، فهذه إشارة على مشكلة في الذاكرة.
5- من الطبيعي عند قيام شخص معيّن بأمور عديدة في الوقت نفسه، أن ينسى بعض الأشياء، لكن نسيان طريقة القيم
بأمور سهلة وروتينيّة مشاكل الذاكرة، بتسلسلها الطبيعي، ينذر بمشكلة في الذاكرة.
6- بشكل عام، الشخص الذي ينسى أمراً معيّن يضطرب قليلاً خاصة إذا كان الأمر طارئاً أو يتوجّب تقديمه في وقت محدّد
هذا الأمر طبيعي، لكن في حال شعر الشخص بغضب غير مألوف، ظهرت تغيرات واضحة في سلوكه، من دون القدرة
على حلّ المشكلات، فهذا مؤشّر على عدم انتظام عمل الذاكرة.
لذا، بعد قراءة هذه المعلومات، عن النسيان الطبيعي، قيّموا حالتكم، بهدف استشارة الطبيب وطلب
الرعاية الصحّية، في حال لاحظتم وجود خلل يدفعكم الى النسيان.
فإنّهم يقلقون اعتقاداً منهم أنّهم يعانون من مشاكل صحيّة خطيرة في الذاكرة. فعليّاً، ينقسم النسيان إلى نوعين:
النسيان الطبيعي المؤقّت، والنسيان غير الطبيعي الدائم لأسباب صحيّة معيّنة. لذلك سنعرّفكم في هذا الموضوع
على عوامل النسيان الطبيعي عند الأشخاص.
متى يكون النسيان طبيعيّاً؟
1- نسيان أمر وتذكّره بعد فترة من الوقت، كتذكّر اسم إنسان أو مكان ما، بعد دقائق من محاولة التذكّر
أي تذكّر المعلومة بعد التفكير والتركيز، بمعنى أن الاسترجاع التلقائي للمعلومة، دليل على أنّ النسيان طبيعي.
أمّ عدم تذكّر أمكنة مألوفة أو شخص معروف فهو مؤشر على خلل في الذاكرة.
2- إذا تذكّر شخص الأحداث التي مرّت عليه عندما يقوم أحد بتذكيره بها، هو حالة نسيان طبيعي، أمّا العكس فيشر إلى مشكلة في الذاكرة.
3- يلجأ بعض الناس الى المفكّرة لتنظيم المواعيد أو تدوين أفكار لعدم نسيانها، وهذا أمر طبيعي وشائع.
لكنّ النسيان مع وجود مفكّرة هو حالة غير طبيعيّة من النسيان.
4- عند نسيان معلومة وتذكّرها لاحقاً، يمكن تذكّرها في المرّة القادمة. لكنّ تكرار النسيان، وعدم قدرة الشخص
على استرجاع الفكرة، تلقائيّاً من خلال الدماغ، فهذه إشارة على مشكلة في الذاكرة.
5- من الطبيعي عند قيام شخص معيّن بأمور عديدة في الوقت نفسه، أن ينسى بعض الأشياء، لكن نسيان طريقة القيم
بأمور سهلة وروتينيّة مشاكل الذاكرة، بتسلسلها الطبيعي، ينذر بمشكلة في الذاكرة.
6- بشكل عام، الشخص الذي ينسى أمراً معيّن يضطرب قليلاً خاصة إذا كان الأمر طارئاً أو يتوجّب تقديمه في وقت محدّد
هذا الأمر طبيعي، لكن في حال شعر الشخص بغضب غير مألوف، ظهرت تغيرات واضحة في سلوكه، من دون القدرة
على حلّ المشكلات، فهذا مؤشّر على عدم انتظام عمل الذاكرة.
لذا، بعد قراءة هذه المعلومات، عن النسيان الطبيعي، قيّموا حالتكم، بهدف استشارة الطبيب وطلب
الرعاية الصحّية، في حال لاحظتم وجود خلل يدفعكم الى النسيان.